حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر اشترط عليهم أن له

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ افتتحَ خيبرَ اشترطَ عليهم أنَّ لهُ الأرضَ وكلَّ صفراءَ وبيضاءَ يعني الذهبَ والفضةَ وقال لهُ أهلُ خيبرَ نحنُ أعلمُ بالأرضِ فأعْطِناها على أن نَعملَها ويكونُ لنا نصفُ الثمرةِ ولكم نِصفُها فزعمَ أنهُ أعطاهم على ذلكَ فلمَّا كان حينَ يُصْرَمُ النخلُ بعثَ إليهمُ ابنَ رواحةَ فحزرَ النخلَ وهو الذي يدعونهُ أهلُ المدينةِ الخَرْصَ فقال في ذا كذا وكذا فقالوا هذا الحقُّ وبهِ تقومُ السماءُ والأرضُ فقالوا قد رضينا أن نأخذَ بالذي قلتَ»

إرواء الغليل
عبدالله بن عباس
الألباني
إسناده جيد

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 3/282 - أخرجه أبو داود (3410)، وابن ماجه (1820)، والطبراني (11/ 380) (12062) باختلاف يسير.

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر اشترط عليهم أن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : افتتَحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ واشترَطَ أنَّ لَهُ الأرضَ ، وَكُلَّ صفراءَ ، وبيضاءَ ، قالَ: أَهْلُ خيبرَ نحنُ أعلَمُ بالأرضِ منكُم ، فأعطِناها على أنَّ لَكُم نِصفَ الثَّمرةِ ، ولَنا نصفٌ فزعمَ أنَّهُ أعطاهُم على ذلِكَ ، فلمَّا كانَ حينَ يُصرَمُ النَّخلُ بعثَ إليهِم عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ فحزرَ عليهمُ النَّخلَ وَهوَ الَّذي يسمِّيهِ أَهْلُ المدينةِ الخرصَ ، فقالَ: في ذِهْ كذا وَكَذا قالوا: أَكْثَرتَ علينا يا ابنَ رواحةَ ، فقالَ: فأَنا أَلي حزرَ النَّخلِ ، وأُعطيكم نصفَ الَّذي قلتُ: قالوا: هذا الحقُّ وبِهِ تقومُ السَّماءُ والأرضُ قد رَضينا أن نأخذَهُ بالَّذي قلتَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3410 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3410 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 1820 ) باختلاف يسير، وأحمد ( 2255 ) مختصراً بنحوه



عُرِفَ اليهودُ مِنذُ القِدَمِ بأنَّهم ليس لهم عَهدٌ، وبمُماطلتِهم في الحقِّ، وجَورِ بَعضِهم على حقِّ بعضٍ، وعلى حُقوقِ غيرِهم، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أبصَرَ النَّاسِ بهم وبمَكرِهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "افتَتَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبرَ، واشتَرَط أنَّ له الأرضَ"، أي: زُروعَها وثِمارَها، وخَيبرُ: قريةٌ على طريقِ الشَّامِ تَبعُدُ عَن المدينةِ 264 كم تقريبًا، وكان فَتحُها سنةَ سبعٍ مِن الهجرةِ، "وكلَّ صفراءَ وبيضاءَ"، يَعني الذَّهَبَ والفِضَّةَ.
"قال أَهْلُ خيبرَ: نحن أَعْلَمُ بالأرضِ منكم"، أي: نحن أَعْلَمُ بالزِّراعةِ والفِلاحةِ، "فأَعْطِناها على أنَّ لكم نِصْفَ الثَّمرةِ، ولنا نِصْفٌ"، أي: أَعْطِ لنا الأرضَ نَزْرعُها على أنْ يكونَ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نِصْفُ الثِّمارِ، ولليهودِ نِصْفُها، فوافَقَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ذلك، "فلمَّا كان حينُ يُصرَمُ النَّخْلُ"، أي: فلمَّا حان وَقْتُ قِطافِ النَّخْلِ وجَنْيِ ثمارِه، بَعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى خيبرَ عبدَ اللهِ بنَ رَواحةَ رَضِيَ اللهُ عنه، "فحَزَرَ عليهِمُ النَّخْلَ"، أي: قدَّرَه وصَنَّفه، وقولُه: "وهو الَّذي يُسمِّيهِ أَهْلُ المدينةِ الخَرْصَ"، أي: الحَزْرَ، وكان أهلُ المدينةِ يُطْلِقونَ عليه الخَرْصَ.
فقال لهم عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ حين قَدَّرَ الثِّمارَ وصنَّفَها: "في ذِهْ" أي: في هذه النَّخلاتِ، "كذا وكذا"، أي: مُوزِّعًا للثِّمارِ التي جُمِعتْ، فقالتِ اليهودُ مُماطِلينَ لقِسْمةِ عبدِ اللهِ بنِ رَواحةَ: "أَكْثَرتَ علينا يا ابنَ رَوَاحةَ"، أي: أَكْثَرتَ في العددِ والتَّقديرِ، وهو أَقلُّ من ذلك، "فقال: فأنا أَلِي حَزْرَ النَّخْلِ"، أي: رُدُّوا عليَّ الثِّمارَ كُلَّها، وأُعْطيكم نِصْفَ الذي تَحْزِرونَه أنتم لِما تَقولونَ: إنَّ الحَزْرَ أقلُّ مِنْ ذلك، فلمَّا عَلِموا أنَّهم يُماطِلونَ، وأنَّ ابنَ رَواحةَ غَلَبَهم في مَكْرِهم، وأنَّهُمْ سيَخْسَرونَ بما قدَّروه هم، قالوا له: "هذا الحقُّ"، أي: قِسْمتُكَ وتقديرُكَ الأوَّلُ الذي قَدَّرتَ، هذا هو العَدْلُ الَّذي "تقومُ به السَّماءُ والأرضُ!"، فرَضُوا بما قاله ابنُ رواحةَ، وبتَقديرِه وقِسْمتِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلوالذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
السلسلة الصحيحةسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس خير
إرواء الغليلمن صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله عز
مسند أحمد تحقيق شاكركان عبد الله يخرج إلينا فيقول إني لأخبر بمكانكم وما يمنعني أن
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم
شرح معاني الآثارعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه دخل على النبي صلى الله عليه
مسند أحمد تحقيق شاكريودى المكاتب بحصة ما أدى دية الحر ومابقي دية عبد
مسند أحمد تحقيق شاكرلما كان يوم الأحزاب صلينا العصر بين المغرب والعشاء فقال النبي صلى الله
مسند أحمد تحقيق شاكرأتيت عائشة رضي الله عنها أسألها عن الخفين فقالت عليك بابن أبي
تحفة المحتاجالعمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها
تحفة المحتاجمن أعمر شيئا فهو لمعمره محياه ومماته ولا ترقبوا فمن أرقب شيئا فهو
تحفة المحتاجلا ترقبوا فمن أرقب شيئا أو أعمره فهو لورثته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب