حديث ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واجبلاه واسيداه أو نحو ذلك إلا

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث أبو موسى الأشعري

«ما من ميتٍ يموتُ فيقومُ باكيهم فيقول واجبلاهُ واسيداهُ أو نحوَ ذلك إلا وُكِّلَ بهِ ملكانِ يلهزانِه أهكذا كنتَ»

عارضة الأحوذي
أبو موسى الأشعري
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 2/385 - أخرجه الترمذي (1003) باختلاف يسير، وابن ماجه (1594)، وأحمد (19716) بنحوه

شرح حديث ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واجبلاه واسيداه أو نحو ذلك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الميِّتُ يعذِّبُ ببُكاءِ الحيِّ إذا قالوا واعضَّداهُ واكاسياه واناصراهُ واجبلاهُ ونحوَ هذا يَتْعَتَع ويُقالُ أنتَ كذلِك أنتَ كذلِك
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1305 | خلاصة حكم المحدث : حسن



لقدْ أمَرَ الشَّرعُ الحكيمُ بالصَّبرِ عندَ المصائِبِ، وخاصَّةً عندَ نُزولِ مُصيبةِ الموتِ، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ أبو موسى الأشعريُّ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "الميِّتُ يُعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ"، واخْتُلِفَ في معنى العذابِ المرادِ هنا؛ فقيل: إنَّه بمعنى التَّألُّمِ، وقيل: بمعنى العذابِ الحقيقيِّ، "إذا قالوا: وَاعَضُدَاهُ، وَاكَاسِيَاهُ، وَانَاصِرَاهُ، وَاجَبَلَاهُ، ونحوَ هذا"، أي: يَنْدُبونَ ويَنُوحونَ ويُعَدِّدونَ هذه الصِّفاتِ، وأنَّه كان سنَدَهم وكاسِيَهم وحامِيَهم، "يُتَعْتَعُ"، أي: يُحَرَّكُ مِن مكانِه ويُنْهَرُ ويُزْجَرُ، "ويُقال: أنتَ كذلِكَ؟ أنتَ كذلِكَ؟"، أي: تقولُ الملائكةُ هذا القولَ زجْرًا له واستنكارًا لِمَا يُقال عنه.
وحمَلَ طائفةٌ مِن العُلماءِ ذلك على مَن أوْصَى به، أو كانت عادتُهم كذلك ولم يَنْهَهُم، فلمْ يُوصِ قبلَ موتِه بألَّا يُحْدِثوا قولًا ولا فعْلًا مُنْكرًا، وهذا كان مشهورًا عندَ العربِ؛ لأنَّه إذا غلَبَ على ظنِّه فعِلُهم له، ولم يُوصِهم بتَرْكِه، فقد وصَّى به، وصار كمَن ترَكَ النَّهيَ عن المُنكَرِ مع القُدرةِ عليه، فأمَّا إذا أوصاهم بتَرْكِه، فخالفوه؛ فاللهُ أكرَمُ مِن أنْ يُعذِّبَه بذلك.
فقال أَسِيدٌ وهو ابنُ أبي أَسِيدٍ مِن رُواةِ الحديثِ: "فقُلْتُ: سُبحانَ اللهِ! إنَّ اللهَ يقولُ: { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [ الأنعام: 164 ]"، أي: أنَّ هذا الحديثَ ظاهِرُه يُعارِضُ ما جاء في هذه الآيةِ؛ وهو أنَّ الميِّتَ لا يتحمَّلُ وِزرًا مِن أهلِه، أو أيِّ نفْسٍ أُخرى بعدَ موتِه، فقال موسى بنُ أبي موسى الأشعريُّ: "وَيْحَكَ!"، وهي كلمةُ ترحُّمٍ وتوجُّعٍ، تُقال لِمَن وقَعَ في هَلَكةٍ لا يستحِقُّها، "أُحَدِّثُك أنَّ أبا موسى حدَّثَني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَرَى أنَّ أبا موسى كذَبَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ أو تَرَى أنِّي كذَبْتُ على أبي موسى؟!" أي: أنَّ هذا ليس به تعارُضٌ، لكنْ تُحْمَلُ الآيةُ على أنَّ الميِّتَ يَتحمَّلُ الوِزرَ إذا ما رضِيَ أو أوْصَى بهذا الفعْلِ.
وفي الحديثِ: الزَّجْرُ والتَّحذيرُ مِن اللَّطْمِ والنِّياحةِ على الميِّتِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح القديرأن النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم في صفة المهاجرين فسأله إنسان أي
تفسير الطبريفي قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا سئل عنها
عارضة الأحوذيقال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
عارضة الأحوذيجاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله
عارضة الأحوذييا رسول الله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه فأين المؤمنون
عارضة الأحوذيكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر فإذا مطرت
عارضة الأحوذيأن ثمانين هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبل
عارضة الأحوذيمن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي
عارضة الأحوذيإن الله فضلني على الأنبياء أو قال أمتي على الأمم وأحل لنا الغنائم
عارضة الأحوذيأن النبي عليه السلام قال يوم خيبر من قتل قتيلا له عليه بينة
عارضة الأحوذيحديث في صبي توفي فقيل عصفور من عصافير الجنة فقال وما يدريك
عارضة الأحوذيأن رجلا قال له إني رأيت رأسي قطع فأنا أتبعه فقال لا تخبر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب