حديث لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«لعنَ اللَّهُ الخمرَ ولعنَ شاربَها وساقيَها وعاصرَها ومُعتَصرَها وبائعَها ومُبتَاعَها وحاملَها والمَحمولةَ إليهِ وآكلَ ثمنِها»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 8/70 - أخرجه أبو داود (3674)، وابن ماجه (3380) باختلاف يسير

شرح حديث لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لُعِنتِ الخمرُ على عشرةِ أوجُهٍ : بعينِها ، وعاصرِها ، ومعتَصرِها ، وبائعِها ، ومُبتاعِها ، وحاملِها ، والمحمولةِ إليهِ ، وآكِلِ ثمنِها ، وشاربِها ، وساقيها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2741 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3674 )، وابن ماجه ( 3380 ) واللفظ له، وأحمد ( 4787 )



حرَّم الشَّرعُ كلَّ أنواعِ الخمْرِ وكلَّ ما أذهَبَ العقلَ وغيَّبَه، كما حرَّم الأسبابَ والوَسائلَ المؤدِّيةَ إلى نشرِها.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رَضي اللهُ عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "لُعِنَت الخمْرُ على عَشَرةِ أوجُهٍ"، واللَّعنُ هنا بمعنى التَّحريمِ، والتَّحريمُ هنا يَشمَلُ عشَرةَ أمورٍ متعلِّقةٍ بها، الأوَّلُ: "بعَيْنِها"، أي: هي بذاتِها محرَّمةٌ، والثَّاني: "وعاصِرِها"؛ وهو مَن يقومُ بصِناعتِها وعصْرِها مِن أيِّ مادَّةٍ كانت، والثَّالثُ: "ومُعتصِرِها"؛ هو مَن يَطلُبُ عَصْرَها مِن العاصِر، سواءٌ كان صاحِبَها أو أجيرًا عندَه يَحمِلُها فقط، والرَّابعُ: "وبائعِها"، أي: الَّذي يَبيعُ الخمْرَ، والخامِسُ: "ومُبتاعِها"، وهو مَن يَشتريها لِنَفسِه أو لغيرِه، والسَّادسُ: "وحاملِها"، أي: النَّاقِلِ لها، والسَّابعُ: "والمحمولَةِ إليه"، أي: المنقولَةِ إليه، والثَّامِنُ: "آكِلِ ثَمنِها"، وهو مَن يأكُلُ مِن ثمَنِها مِن بيعِها، يأخذُ أُجرةً على عمَلِه وهو يَعلَمُ أنَّ مصدرَ المالِ مِن بَيْعِها، والتَّاسعُ والعاشِرُ: "شارِبِها" وهو مُتعاطِيها، "وساقِيها"، وهو الَّذي يُقدِّمُها ويَصُبُّها للغيرِ لِيَشرَبَها.
وهذا كلُّه مِن بابِ سَدِّ الذَّرائعِ والسُّبلِ أمامَ نشْرِ الخمْرِ؛ فلم يَترُكِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بابًا يتعلَّقُ بها إلَّا وأغلَقه وحرَّمه؛ لأنَّ الخمْرَ أمُّ الخبائثِ وتدفَعُ إلى عمَلِ كلِّ المحرَّماتِ والموبقاتِ؛ فاشتدَّ التَّحريمُ في أمْرِها لذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عليا رضي الله عنه ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن اليد
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق شغلونا عن الصلاة
مسند أحمد تحقيق شاكرصلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فعقب من عقب
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما
تحفة المحتاجأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عليا رضي الله عنه ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن
مسند أحمد تحقيق شاكرخطب علي رضي الله عنه قال يا أيها الناس أقيموا على
مسند أحمد تحقيق شاكرقال الله عز وجل ومن أظلم ممن يخلق كخلقي فليخلقوا بعوضة
مسند أحمد تحقيق شاكرمثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب يأكل حتى إذا شبع قاء
مسند أحمد تحقيق شاكرقيل لعلي رضي الله عنه إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس
مسند أحمد تحقيق شاكرعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم الأحزاب حبسونا عن
تحفة المحتاجكانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال صل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب