حديث يا رسول الله إنما نسألك عن أحدنا يولد له قال

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ العَقيقةِ ؟ فقالَ : إنَّ اللَّهَ لا يُحبُّ العُقوقَ وَكَأنَّهُ كرِهَ الاسمَ قالوا : يا رَسولَ اللَّهِ إنَّما نَسألُكَ عن أحدِنا يولَدُ لَهُ ؟ قالَ : مَن أحبَّ منكُم أن يَنسُكَ عن ولدِهِ فليفعَلْ ، عنِ الغُلامِ شاتانِ مُكافَأتانِ ، وعَنِ الجاريةِ شاةٌ قالَ : وسُئِلَ عنِ الفَرَعِ ؟ قالَ : والفَرَعُ حقٌّ ، وأن تترُكَهُ حتَّى يَكونَ شُغزبًّا أو شُغزوبًا ابنَ مخاضٍ أوِ ابنَ لبونٍ ، فتَحملَ عليهِ في سَبيلِ اللَّهِ ، أو تُعْطيَهُ أرملةً ، خيرٌ من أن تَذبحَهُ يَلصقُ لحمُهُ بوبَرِهِ ، وتُكْفئُ إناءَكَ ، وتولِهُ ناقتَكَ ، وقالَ : وسُئِلَ عنِ العتيرةِ ؟ فقالَ : العَتيرةُ حقٌّ قالَ : بَعضُ القومِ لعَمرو بنِ شُعَيْبٍ : ما العَتيرةُ ؟ قالَ : كانوا يذبَحونَ في رَجبٍ شاةً فيَطبُخونَ ويأكُلونَ ويَطعَمونَ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
[جد عمرو بن شعيب]
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 11/4 - أخرجه أبو داود (2842) باختلاف يسير، والنسائي (4212) مختصراً، وأحمد (6713) واللفظ له.

شرح حديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ العقيقةِ فقالَ لا يحبُّ اللَّهُ العقوق كأنَّهُ كرِهَ الاسمَ وقالَ من وُلِدَ لهُ ولدٌ فأحبَّ أن يَنسُكَ عنهُ فلينسُكْ عنِ الغلامِ شاتانِ مكافِئتانِ وعنِ الجاريةِ شاةٌ وسئلَ عنِ الفرَعِ قالَ والفرَعُ حقٌّ وأن تترُكوهُ حتَّى يكونَ بَكرًا شُغزُبًّا ابنَ مخاضٍ أو ابنَ لبونٍ فتعطيَهُ أرملةً أو تحملَ عليهِ في سبيلِ اللَّهِ خيرٌ من أن تذبحَهُ فيلزَقَ لحمُهُ بوبرِهِ وتكفأَ إناءَكَ وتولِهَ ناقتَك
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2842 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2842 ) واللفظ له مطولاً، والنسائي ( 4212 ) باختلاف يسير، وأحمد ( 6713 ) مطولاً.



العَقيقةُ هي الذَّبيحةُ التي تُذبَحُ عنِ المولودِ في يَومِ سابِعِه، وفي هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئِلَ عن العَقيقَةِ، فقال: «لا يُحِبُّ اللهُ العُقوقَ»، كأنَّه كَرِهَ الاسْمَ، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُنكِرِ العَقيقَةَ نفْسَها، وإنَّما كَرِهَ اسْمَ "العَقيقَةِ"؛ لِمَا بينَه وبين العُقوقِ من تشابُهٍ في أصْلِ الكلمةِ؛ قيل: وما ذَكَره النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحَديثِ تَنبيهٌ على أنَّ الذي يُبغِضُه اللهُ تعالى مِن هذا الباب هو العقوقُ لا العَقيقة.
وقيل: يَحتمِلُ أنْ يكونَ السائلُ ظنَّ أنَّ اشتراكَ العقيقةِ مع العقوقِ في الاشتقاقِ ممَّا يُوهِنُ أمْرَها، فأَعْلَمَه أنَّ الأمْرَ بخِلاف ذلِك.
وقيل غيرُ ذلِك؛ لأنَّه قدْ ورَدَ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذِكرُ العَقيقةِ في عِدَّةِ أحاديثَ، ولو كان يَكرَه الاسمَ لعَدَلَ عنه إلى غَيرِه.
وقال: «مَنْ وُلِدَ له وَلَدٌ فأَحَبَّ أنْ يَنْسُكَ عنه فَلْيَنْسُكْ؛ عن الغُلامِ شاتانِ مُكافِئَتانِ، وعن الجاريةِ شاةٌ»، أي: مَنْ وُلِدَ له ذَكَرٌ فَلْيَعُقَّ عنه بشاتَيْنِ مُتَكافِئَتَيْنِ، أي: مُتساويتَيْنِ في السِّنِّ، ومَنْ وُلِدَ له أُنثى فَلْيَعُقَّ عنها بشاةٍ واحدةٍ.
وسُئِلَ عن الفَرَع، قال: «والفَرَعُ حَقٌّ»، الفَرَعُ وَلَدُ النَّاقةِ، وهو أوَّلُ نِتاجِها، أي: يجوز ذبحُه وهو صغيرٌ؛ قُرْبَةً للهِ، «وأنْ تترُكُوه حتَّى يكونَ بَكْرًا شُغْزُبًّا ابنَ مَخاضٍ أو ابنَ لَبونٍ»، أي: والأفضَلُ أنْ تترُكوه حتَّى يَكْبَرَ فيَصيرَ بَكْرًا شُعْزُبًّا، أي: حتَّى يكونَ قويًّا غليظَ اللَّحْمِ، وابنُ المَخاضِ هو ما له سَنَةٌ، وابنُ اللَّبونِ هو ما له سَنَتَانِ، «فتُعطيَه أرملةً»، أي: تَتصدَّقَ به حيًّا على أرملةٍ فتنتفِعَ به، «أو تحمِلَ عليه في سبيلِ اللهِ»، أي: تجعَلَه في سبيلِ اللهِ في الجهادِ يُرْكَبُ أو تُحْمَلُ عليه الأمتِعةُ، فهذا أفضَلُ، وهو «خيرٌ مِن أنْ تذبحَه فيَلْزَقَ لحمُه بوَبَرِه، وتَكْفَأَ إناءَك، وتُولِهَ ناقتَك»، هذا خيرٌ من أنْ تذبحَه صغيرًا ولحمُه رقيقٌ يَلْصَقُ بوَبَرِه، وليس فيه ما يكفي من اللَّحْمِ، ثمَّ بعْدَ ذلك تَقْلِبُ الإناءَ الذي يُحْلَبُ فيه اللَّبنُ؛ لأنَّ النَّاقةَ الأُمَّ لا تُدِرُّ لبنًا بعْدَ فُقْدانِ وَلَدِها، ويَجِفُّ لَبَنُها، «وتُولِهَ ناقتَك»، أي: تُفْجِعُ النَّاقةَ بذَبْحِ ولدِها.
وقولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الفَرَعُ حَقٌّ" لا يَعني به ما كان يُذْبَحُ في الجاهليَّةِ للأصنامِ، ولكنَّه أخَذَ الاسْمَ فقط، ويَعني به الإخراجَ للهِ من نِتاجِ الإبلِ وغيرِها، سواءٌ بالذَّبْحِ للهِ أو بالحَمْلِ عليه في سبيلِ اللهِ، أو بالتَّصدُّقِ به، وقيل: كان قد أُمِرَ بالفَرَعِ في أوَّلِ الإسلامِ، ثمَّ نُسِخَ، والذي على المسلمِ إخراجُه هو الزَّكاةُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرركب رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلته وأردفني خلفه وكان رسول
مسند أحمد تحقيق شاكرما ينبغي لنبي أن يقول أني خير من يونس بن متى
الاستذكارأفطر الحاجم والمحجوم
الاستذكارأفطر الحاجم والمحجوم
مسند أحمد تحقيق شاكرلا يحب رجل لقاء الله عز وجل إلا أحب الله لقاءه ولا أبغض
مسند أحمد تحقيق شاكرعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر أن رجلا من بني
مسند أحمد تحقيق شاكرسيكون في أمتي دجالون كذابون يحدثونكم ببدع من الحديث بما لم
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
تحفة المحتاجمن غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام
البدر المنيرإذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ثم لتصل
البدر المنيرأنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب