حديث الميت يعذب في قبره بما نيح عليه

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عمر بن الخطاب

«الميِّتُ يُعذَّبُ في قبرِهِ بما نيحَ عليهِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عمر بن الخطاب
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 1/175 - أخرجه البخاري (1292)، ومسلم (927)

شرح حديث الميت يعذب في قبره بما نيح عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المَيِّتُ يُعَذَّبُ في قَبْرِهِ بِما نِيحَ عليه.
[ وفي روايةٍ ]: المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ عليه.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1292 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1292 )، ومسلم ( 927 )



المَوتُ مُصيبةٌ عظيمةٌ؛ لِما فيه مِن فَقْدِ النَّاسِ والأحِبَّةِ، ولكنَّ كُلَّ مُصيبةٍ مهما عَظُمتْ فيُقابِلُها أجرٌ لِمَن صبَر على شِدَّتِها، وهكذا مُصيبةُ المَوتِ، ولكنْ كان مِن العاداتِ الجاهليَّةِ أنْ يُوصيَ الإنسانُ أنْ يُبْكى عليه ويُناحَ بما يُخالِفُ كلَّ الأعرافِ والشَّرائعِ، وقد نَهى الإسلامُ عن ذلك، وتَوعَّد المُتعمِّدَ والمُصِرَّ بالعِقابِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَيِّتَ يُعذَّبُ في قَبْرِه بما نِيحَ عليه، ويُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ عليه، أي: إنَّ المَيتَ يُعذَّبُ في قَبرِه بعْدَ مَوتِه بسببِ النُّواحِ والبُكاءِ عليه، والنُّواحُ يكونُ فيه التَّعديدُ وذِكْرُ مَناقِبِ المَيتِ وما كان فيه مِن خِصالٍ، سواء بالحقِّ أو بالباطلِ، وهذا محمولٌ على ما إذا أَوْصى به، فإنَّه يُعذَّبُ على إيصائِه، وقيل: إنَّ المقصودَ بالعذابِ الألمُ، أي: إنَّ المَيتَ لَيتألَّمُ ببُكاءِ أهلِه عليه وما يَقعُ مِنهم.
وفي روايةِ الصَّحيحَينِ، قال ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما: «فلَمَّا مات عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه، ذَكَرْتُ ذلك لِعائِشةَ رضيَ اللهُ عنها -ويَقصِدُ قولَ عُمرَ بأنَّ المَيتَ يُعذَّبُ ببُكاءِ أهْلِه عليه-، فقالَتْ: رَحِمَ اللهُ عُمَرَ، واللهِ ما حَدَّثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ لَيُعَذِّبُ المُؤمِنَ ببُكاءِ أهْلِه عليه، ولَكِنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ اللهَ لَيَزِيدُ الكافرَ عَذابًا ببُكاءِ أهْلِه عليه، وقالَتْ: حَسْبُكُمُ القُرآنُ: { وَلَا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [ الأنعام: 164 ]»؛ فأنكرَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ المَيتَ يُعذَّبُ بالبُكاءِ عليه؛ لظَنِّها أنَّ ذلك يَتعارَضُ مع قَولِه تعالى: { وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [ الأنعام: 164 ]، ثمَّ صحَّحَتْ رِوايةَ الحديثِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ مِن النِّياحةِ على المَيتِ بعْدَ خُروجِ الرُّوحِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرجاءنا كتاب عمر ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد أو بالشام أما
مسند أحمد تحقيق شاكرلكل نبي حواري وإن حواريي الزبير بن العوام
مسند أحمد تحقيق شاكرسل الله الهدى وأنت تعني بذلك هداية الطريق واسأل الله السداد وأنت تعني
الاستذكارأن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب
مسند أحمد تحقيق شاكرخير نسائها خديجة وخير نسائها مريم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن الوتر ليس بحتم ولكنه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد تحقيق شاكرما أسكر كثيره فقليله حرام
مسند أحمد تحقيق شاكركان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من علم لا ينفع ودعاء
مسند أحمد تحقيق شاكرخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال
الاستذكارعن أبي هريرة أنه كان يقول غسل الجمعة واجب على كل محتلم
مسند أحمد تحقيق شاكرسئل علي رضي الله عنه هل خصكم رسول الله صلى الله عليه
السنن الكبرى للبيهقيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية استفتح


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب