حديث أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه فقاموا إلى

أحاديث نبوية | التمهيد | حديث عائشة أم المؤمنين

«لمَّا أرادُوا غَسلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالُوا: واللهِ ما ندرِي أنُجَرِّدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ثيابِهِ كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا أمْ نُغَسِّلُهُ وعليْهِ ثيابُهُ ؟ فلمَّا اختَلَفُوا ألَقَى اللهُ عليهِمُ النَّومَ حتَّى ما مِنْهُمْ رجُلٌ إلا وذَقْنُهُ في صدْرِهِ ، ثمَّ كلَّمَهُمْ مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يدرُونَ مَن هُو: أنِ اغْسِلُوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليهِ ثيابُهُ ، فقامُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَغَسَّلُوهُ وعلَيْهِ قميصُهُ يصُبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ ويَدْلُكُونَ بالقميصِ دونَ أيديِهِم ، وكانَتْ عائشةُ تقولُ: لوِ استقبلْتُ من أَمْرِي مَا استَدْبَرْتُ ما غَسَّلَهُ إلا نِسَاؤُهُ»

التمهيد
عائشة أم المؤمنين
ابن عبدالبر
صحيح

التمهيد - رقم الحديث أو الصفحة: 24/400 - أخرجه أبو داود (3141)، وأحمد (26306) باختلاف يسير، وابن ماجه (1464) مختصراً، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (24/400) واللفظ له

شرح حديث لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عائشةَ ، قالَت : لمَّا أرادوا غسلَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالوا : واللَّهِ ما ندري أنُجرِّدُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ من ثيابِهِ كما نجرِّدُ مَوتانا ، أم نَغسلُهُ وعلَيهِ ثيابُهُ ؟ فلمَّا اختَلفوا ألقى اللَّهُ عليهمُ النَّومَ حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا وذقنُهُ في صَدرِهِ ، ثمَّ كلَّمَهُم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يَدرونَ من هوَ : أن اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وعلَيهِ ثيابُهُ ، فقاموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فغسَلوهُ وعلَيهِ قميصُهُ ، يصبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ ويدلِّكونَهُ بالقَميصِ دونَ أيديهم ، وَكانت عائشةُ تقولُ : لو استَقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ، ما غسَلَهُ إلَّا نساؤُهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3141 | خلاصة حكم المحدث : حسن



موتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أَعْظمَ مُصيبةٍ حَلَّتْ بالمُسلِمينَ، ولَنْ يُصابَ المسلِمونَ بَعْدَها بِمِثْلِها.
وفي هذا الحَديثِ تُخْبِرُ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّه "لَمَّا أرادوا"، أي: الصَّحابةُ وأَهْلُ البيتِ، وهم عليُّ بنُ أَبِي طالبٍ والعبَّاسُ والفضلُ بنُ عبَّاسٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ، "غَسْلَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" بَعْدَ وفاتِه، قالوا: "واللهِ، ما نَدْري"، أي: ما نَعْلَمُ، "أَنُجرِّدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن ثِيابِه كما نُجرِّدُ مَوْتانا"، أي: نَنْزِعُها عنهُ إلَّا ما بما يَسْتُرُ العَوْرةَ، "أَمْ نُغَسِّلُه وعليه ثيابُه؟"، أي: لا نُجرِّدُه مِنْ ثيابِه ونُغَسِّلُه في ثيابِه، "فلمَّا اخْتَلفوا"، أي: مَن حَضَر مِن الصَّحابةِ، "أَلْقى اللهُ عليهِمُ النَّومَ حتَّى ما مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا وذَقْنُه في صَدْرِه"؛ تأكيدًا لنَوْمِهِم، ثُمَّ "كَلَّمَهم مُكلِّمٌ"، لعلَّهُ مَلَكٌ أو غيرُه، "مِن ناحيةِ البيتِ"، أي: مِنْ جانِبِه، "لا يَدْرونَ مَنْ هُوَ"، أي: لا يَعْرِفونَ مَن هذا المُتكلِّمُ، فأخبَرَهم: "أنِ اغْسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه ثيابُه"، أي: لا تُجرِّدوهُ مِنْها، "فقاموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فغَسَّلُوه وعليه قميصُه"، أي: عليه الثِّيابُ، فكان كيفيَّةُ هذا الغَسْلِ أَنَّهم، "يَصُبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ"، أي: مِن فوقِ الثِّيابِ، "ويُدَلِّكونَه بالقميصِ دونَ أيديهم"، أي: لا يَمَسُّونَ بَشَرَتَه، وكانتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها تقولُ: "لو اسْتَقْبَلتُ مِن أمري ما اسْتَدبَرتُ"، أي: لو عَلِمتُ وظَهَر لي ما كان مِن تغسيلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "ما غسَّلَه إلَّا نِساؤهُ"، أي: لَكان زوجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هنَّ اللَّاتي غَسَّلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

وفي الحَديثِ: تَغسيلُ المرأةِ زَوجَها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
تحفة المحتاجكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئا
تحفة المحتاجأكثروا من ذكر هادم اللذات الموت
مسند أحمد تحقيق شاكرمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص أو قال في المحرم إذا
تحفة المحتاجأنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة كان النبي صلى الله
المحلىعن ابن عباس أنه كتب إلى نجدة وكتبت تسألني عن اليتيم متى ينقضي
تحفة المحتاجكانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقعد بعد نفاسها
السنن الكبرى للبيهقيأمر بقتل الكلاب ثم قال ما بالي والكلاب ورخص في كلب الرعاء
ذخيرة الحفاظإن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه في ليلة في غسل
تحفة المحتاجلا تبادروني بالركوع ولا بالسجود فمهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني به إذا
تحفة المحتاجلا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب