حديث أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه فقاموا إلى رسول

أحاديث نبوية | حاشية بلوغ المرام لابن باز | حديث عائشة أم المؤمنين

«لما أرادوا غُسلَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا: واللهِ ما ندري نجرِّدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما نجرِّدُ موتانا أم لا؟ فلما اختلفوا ألقى اللهُ عليهم النومَ حتى ما فيهم رجلٌ إلا وذقنُه في صدرِه ثم كلمَهم مكلمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يدرونَ من هو: أنِ اغسلوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليه ثيابُه، فقاموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فغسلوه وعليه قميصُه يصبون الماءَ فوق القميصِ ويدلكُونه بالقميصِ دون أيديهم. وكانت عائشةُ تقولُ: لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما غسلَه إلا نساؤُه.»

حاشية بلوغ المرام لابن باز
عائشة أم المؤمنين
ابن باز
إسناده جيد وفيه ابن إسحاق لكنه قد صرح بالسماع فأمن تدليسه

حاشية بلوغ المرام لابن باز - رقم الحديث أو الصفحة: 345 - أخرجه أبو داود (3141)، وأحمد (26306) باختلاف يسير، وابن ماجه (1464) مختصراً

شرح حديث لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما ندري


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عائشةَ ، قالَت : لمَّا أرادوا غسلَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالوا : واللَّهِ ما ندري أنُجرِّدُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ من ثيابِهِ كما نجرِّدُ مَوتانا ، أم نَغسلُهُ وعلَيهِ ثيابُهُ ؟ فلمَّا اختَلفوا ألقى اللَّهُ عليهمُ النَّومَ حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا وذقنُهُ في صَدرِهِ ، ثمَّ كلَّمَهُم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يَدرونَ من هوَ : أن اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وعلَيهِ ثيابُهُ ، فقاموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فغسَلوهُ وعلَيهِ قميصُهُ ، يصبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ ويدلِّكونَهُ بالقَميصِ دونَ أيديهم ، وَكانت عائشةُ تقولُ : لو استَقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ، ما غسَلَهُ إلَّا نساؤُهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3141 | خلاصة حكم المحدث : حسن



موتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أَعْظمَ مُصيبةٍ حَلَّتْ بالمُسلِمينَ، ولَنْ يُصابَ المسلِمونَ بَعْدَها بِمِثْلِها.
وفي هذا الحَديثِ تُخْبِرُ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّه "لَمَّا أرادوا"، أي: الصَّحابةُ وأَهْلُ البيتِ، وهم عليُّ بنُ أَبِي طالبٍ والعبَّاسُ والفضلُ بنُ عبَّاسٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ، "غَسْلَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" بَعْدَ وفاتِه، قالوا: "واللهِ، ما نَدْري"، أي: ما نَعْلَمُ، "أَنُجرِّدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن ثِيابِه كما نُجرِّدُ مَوْتانا"، أي: نَنْزِعُها عنهُ إلَّا ما بما يَسْتُرُ العَوْرةَ، "أَمْ نُغَسِّلُه وعليه ثيابُه؟"، أي: لا نُجرِّدُه مِنْ ثيابِه ونُغَسِّلُه في ثيابِه، "فلمَّا اخْتَلفوا"، أي: مَن حَضَر مِن الصَّحابةِ، "أَلْقى اللهُ عليهِمُ النَّومَ حتَّى ما مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا وذَقْنُه في صَدْرِه"؛ تأكيدًا لنَوْمِهِم، ثُمَّ "كَلَّمَهم مُكلِّمٌ"، لعلَّهُ مَلَكٌ أو غيرُه، "مِن ناحيةِ البيتِ"، أي: مِنْ جانِبِه، "لا يَدْرونَ مَنْ هُوَ"، أي: لا يَعْرِفونَ مَن هذا المُتكلِّمُ، فأخبَرَهم: "أنِ اغْسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه ثيابُه"، أي: لا تُجرِّدوهُ مِنْها، "فقاموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فغَسَّلُوه وعليه قميصُه"، أي: عليه الثِّيابُ، فكان كيفيَّةُ هذا الغَسْلِ أَنَّهم، "يَصُبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ"، أي: مِن فوقِ الثِّيابِ، "ويُدَلِّكونَه بالقميصِ دونَ أيديهم"، أي: لا يَمَسُّونَ بَشَرَتَه، وكانتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها تقولُ: "لو اسْتَقْبَلتُ مِن أمري ما اسْتَدبَرتُ"، أي: لو عَلِمتُ وظَهَر لي ما كان مِن تغسيلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "ما غسَّلَه إلَّا نِساؤهُ"، أي: لَكان زوجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هنَّ اللَّاتي غَسَّلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

وفي الحَديثِ: تَغسيلُ المرأةِ زَوجَها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حاشية بلوغ المرام لابن بازنفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه
شرح رياض الصالحين لابن عثيمينما نقصت صدقة من مال
الضعفاء الكبيرعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قطع في ربع دينار
شرح مسند الشافعيوكل منى منحر ثم جاءته امرأة من خثعم فقالت إن أبي شيخ قد
فتح الباري لابن حجرعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لعن من اتخذ القبور مساجد
صحيح النسائيعن ابن عمر قال من شرب الخمر فلم ينتش لم تقبل
حديث ابن أبي المكارمعن أبي سلمة قال سألت عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
أوهام الجمع والتفريقثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم إذا
أوهام الجمع والتفريقلا يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من حسن الخلق
أوهام الجمع والتفريقمن شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين صباحا وإن مات مات كافرا
شرح ثلاثيات المسندأنه صلى الله عليه وسلم قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم
شرح ثلاثيات المسندالزبيب والتمر هو الخمر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب