حديث بينما الحبشة يلعبون عند النبي بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم بها

أحاديث نبوية | غاية المرام | حديث أبو هريرة

«بينما الحبشَةُ يلعَبونَ عندَ النَّبيِّ بِحِرابِهِم، دخلَ عمرُ فأَهْوى إلى الحصباءِ فحصبَهُم بِها، فقالَ رسولُ اللَّهِ دَعهُم يا عُمَرُ .»

غاية المرام
أبو هريرة
الألباني
صحيح

غاية المرام - رقم الحديث أو الصفحة: 384 -

شرح حديث بينما الحبشة يلعبون عند النبي بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

دخلَ عُمرُ والحبشةُ يلعَبونَ في المسجِدِ ، فزجرَهُم عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : دَعهُم يا عمرُ ، فإنَّما هُم بنو أرفده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1595 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتربيةً، وقد أُرْسِلَ مُيسِّرًا، وبيَّن أنَّ الإسلامَ دِينُ يُسرٍ رَفَع اللهُ به الحَرجَ والضِّيقَ عن النَّاسِ، ووسَّع عليهم دُون تَجاوزٍ.
وفي هذا الحَديثِ بيانُ ذلك، حيثُ يقولُ أبو هُريرةَ رضي اللهُ عنه: "دخَلَ عُمرُ"، أي: مَسجدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "والحَبشَةُ"، وهذا نِسبةٌ إلى بلادِ الحبشةِ، وهُم جِنسٌ من أجناسِ السُّودانِ، "يَلعبون في المَسجدِ"، وفي روايةِ الصَّحيحيْنِ: "يلعبون عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِحِرابِهم"، قال أبو هُريرةَ رضي اللهُ عنه: "فزَجرهم عُمرُ رضي اللهُ عنه"، أي: أراد مَنْعَهم ونَهْيَهم عن فِعلِهم هذا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "دَعْهم يا عُمرُ"، أي: اترُكْهم وشأْنَهم؛ "فإنَّما هُم بنو أَرفِدةَ"، وهو لَقبٌ للحَبشةِ، أو اسمُ أبيهم الأقدَمِ، وقيل: هم جِنسٌ منهم يَرقصونَ.
وقيل: المعنى بنو الإماءِ؛ فكأنَّه يُبيِّنُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ هذا شأنُهم، وطريقَتُهم، وهو مِن الأُمورِ المباحةِ؛ فلا إنكارَ عليهم، وفي الصَّحيحيْن من حَديثِ عائشةَ رضي اللهُ عنها: "دُونَكم يا بَني أرفِدةَ"، أي: تابِعوا اللَّعِبَ؛ ففيه إذنٌ، وتَنشيطٌ لهم.
وكأنَّ عمرَ رضي اللهُ عنه بَنَى على الأصلِ في تَنزيهِ المساجدِ؛ فبيَّن له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجهَ الجوازِ فيما كان هذا سَبيلَه، أو لعلَّه لم يكُنْ على عِلمٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَراهُم، وفي مُسندِ الحارثِ بيانٌ لِعلَّةِ قولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حيثُ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "خُذوا يا بَني أرفِدةَ؛ حتَّى يعلمَ اليهودُ والنَّصارَى أنَّ في دينِنا فُسحةً".
وفي الحديثِ: بيانُ رِفقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه.
وفيه: أنَّ الإسلامَ فيه فُسحةٌ مَشروعةٌ للَّعِبِ والتَّرويحِ في أوقاتٍ مَعلومةٍ بما لا يُخِلُّ بثوابتِ الشَّرعِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
غاية المراموقالت عائشة كنت ألعب بالبنات عند رسول الله في بيته وهن اللعب
هداية الرواةإذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك
غاية المرامعن عائشة إنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي يا عائشة
هداية الرواةإذا اختلف البيعان فالقول قول البائع والمبتاع بالخيار
هداية الرواةتابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث
هداية الرواةمن ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا
غاية المرامما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا
غاية المرامإن قوما حديثي عهد بجاهلية قالوا للنبي إن قوما يأتوننا باللحمان
إصلاح المساجدوإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
غاية المرامصنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون
آداب الزفافدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال هل عندكم شيء
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة المرء في بيته أفضل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب