حديث لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف فإن لم يجد فليلق أخاه بوجه

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أبو ذر الغفاري

«لا يَحْقِرَنَّ أحدُكم شيئًا من المعروفِ ، فإن لم يَجِدْ فلْيَلْقَ أخاه بوَجْهٍ طَلْقٍ ، وإذا اشْتَرَيْتَ لحمًا أو طَبَخْتَ قِدْرًا فأَكْثِرْ مَرَقَتَه ، واغْرِفْ منه لِجارِكَ»

صحيح الجامع
أبو ذر الغفاري
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 7634 -

شرح حديث لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف فإن لم يجد فليلق أخاه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يَحقرنَّ أحدُكُم شيئًا منَ المعروفِ ، وإن لم يجِدْ فليَلقَ أخاهُ بوجهٍ طَليق وإذا اشتَريتَ لحمًا أو طبختَ قدرًا فأَكْثر مرقتَهُ واغرِف لجارِكَ منهُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1833 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



حَثَّ الشرعُ الحَكيمُ على جَميعِ أنواعِ المعروفِ، كالإحسانِ إلى النَّاسِ ومُعامَلتِهم مُعاملةً حَسنةً، حتى لو كان ذلك أمرًا هيِّنًا لا يُكلِّفُ المرءَ كثيرَ فِعلٍ، كالابتسامةِ في وجوه الناس؛ ونهى عن احتِقارِ أو استصغارِ أيِّ معروفٍ؛ فقد يكون له فَضلٌ عظيمٌ وأجرٌ كبيرٌ عِندَ اللهِ تعالى، وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا يَحقِرَنَّ"، أي: لا يَستقِلَّ "أحَدُكم" أيُّها المسلِمون، "شيئًا"، فيَترُكَه لقِلَّتِه؛ فقد يكونُ هذا الشَّيءُ هو الَّذي يَنالُ به رِضا اللهِ تعالى، "مِن المعروفِ"، وهو اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما عُرِفَ من طاعةِ اللهِ تعالى والإحسانِ إلى النَّاسِ، "وإنْ لم يَجِدْ" شيئًا مِن المعروفِ إلَّا اللِّقاءَ لأخيه، "فَلْيَلقَ"، أي: فَلْيَكُنْ لِقاؤُه ومُقابلتُه، "أخاه" المسلِمَ، "بوجهٍ طليقٍ"، أي: سَهلٍ مُنبسِطٍ ضاحكٍ غيرِ عَبوسٍ، فيه مِن البَشاشةِ ما يُظهِرُ السُّرورَ بلِقاءِ أخيه، "وإذا اشتَريتَ لحمًا" أي: لِتَأكُلَه أنت وعِيالُك، ويَدخُلُ فيه مِن بابِ الأَوْلى إذا ذبَح الإنسانُ ذَبيحةً، "أو" للشَّكِّ أو التَّنويعِ، "طبَختَ قِدْرًا"، أي: طبَختَ لحمًا أو غيرَه في القِدْرِ، "فأكثِرْ مرَقتَه"، أي: مرَقةَ الطَّعامِ الَّذي تَطبُخُه مِن اللَّحمِ أو غيرِه، والمرَقُ هو الماءُ الَّذي يُغْلى فيه اللَّحمُ فيَصيرُ دَسِمًا "واغرُفْ لجارِك مِنه"، أي: أعطِ جارَك ولو غَرْفةً مِن هذا المرَقِ من بابِ التَّهادي والتَّحابُبِ بينَ النَّاسِ؛ لِتُوسِّعَ عليهم، وقد أَوصَى الشَّرعُ عمومًا بالجارِ؛ فالجارُ المُسلِمُ له حقُّ الجوارِ وحقُّ الإسلامِ، وإنْ كان الجارُ غيرَ مُسلِمٍ فله حقُّ الجوارِ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على بذْلِ المعروفِ وما تَيسَّر مِنه وإن قلَّ، وإدخالِ السُّرورِ على المسلِمين، والإحسانِ إلى الجارِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعلا يحكم أحدكم بين اثنين وهو غضبان
صحيح الجامعلا يحلف أحد عند منبري على يمين آثمة ولو على سواك أخضر
صحيح الجامعلا يحل أن يتولى مولى رجل مسلم بغير إذنه
صحيح الجامعلا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث رجل زنى بعد إحصان
صحيح الجامعلا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا
صحيح الجامعلا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع و لاربح ما لم
آداب الزفافقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر
أحكام الجنائزكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر
صحيح الجامعلا غرار في صلاة ولا تسليم
صحيح الجامعلا فرع ولا عتيرة
صحيح الجامعلا نذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم
صحيح الجامعلا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب