حديث من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاؤوا قتلوا وإن

أحاديث نبوية | التعليقات الرضية | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«من قتلَ متعمِّدًا دفَعَ إلى أولياءِ المقتولِ ؛ فإن شاؤوا قَتلوا ، وإن شاؤوا أخذوا الدِّيةَ ، وَهيَ ثلاثونَ حِقَّةً وثلاثونَ جَذَعةً وأربعونَ خِلْفةً ، وذلِك عَقلُ العمدِ ، وما صولِحوا عليهِ فَهوَ لَهم ، وذلِك تشديدُ العقلِ»

التعليقات الرضية
[جد عمرو بن شعيب]
الألباني
حسن

التعليقات الرضية - رقم الحديث أو الصفحة: 180/3 -

شرح حديث من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاؤوا قتلوا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من قتل مُتعمِّدًا دُفعَ إلى أولياءِ المقتولِ فإنْ شاؤوا قَتلوا، وإنْ شاؤوا أخذوا الدِّيةَ، وهي ثلاثونَ حِقَّةً، وثلاثونَ جذَعةً، وأربعونَ خلِفةً، وما صالحوا عليهِ فهو لهمْ .
وذلكَ لتشديدِ العقلِ
الراوي : [ جد عمرو بن شعيب ] | المحدث : الترمذي
| المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1387 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب



قَتْلُ المؤمِنِ بغَيرِ حقٍّ مِن أعظَمِ الذُّنوبِ، وأكبَرِ الكبائرِ، وأعظَمِ الآثامِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد بيَّن الشرعُ حَدَّ مَن يُقتَلُ مؤمنٌ ظُلمًا، وجَعَل استيفاءَ الحقِّ لأولياءِ المقتولِ، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في هذا الحديثِ: "مَن قتَل مؤمِنًا مُتعمِّدًا"، أي: أيُّ أحدٍ قتَل رجُلًا مؤمِنًا عن عَمدٍ وقصدٍ، ظُلمًا وعُدوانًا، "دُفِع إلى أولياءِ المقتولِ"، أي: دُفِع هذا القاتِلُ إلى أهلِ المقتولِ فيَأخُذونه ويَنظُرون في أمْرِه، "فإن شاؤوا قَتَلوا"، أي: فإنْ رأى أهلُ المقتولِ أن يَقتُلوا هذا القاتِلَ قتَلوه بالقِصاصِ، "وإن شاؤوا أخَذوا الدِّيَةَ"، أي: وإنْ رَضِي أهلُ المقتولِ أن يَأخُذوا الدِّيَةَ أخَذوها بدَلًا مِن القِصاصِ، "وهي"، أي: ومقدارُ الدِّيةِ: "ثَلاثون حِقَّةً"، والحِقَّةُ هي النَّاقةُ الَّتي استَكمَلَت ثَلاثَ سِنين، وسُمِّيَت النَّاقةُ الَّتي بلَغَت ثلاثَ سِنين حِقَّةً؛ لأنَّها استحقَّت الوَطْءَ والحمْلَ، "وثَلاثون جَذَعةً"، والجذَعةُ هي النَّاقةُ الَّتي استَكمَلَت أربعَ سِنين ودخَلَت في السَّنةِ الخامسةِ، وسُمِّيَت بالجذَعةِ لأنَّها جَذَعَت مُقدَّمَ أسنانِها أي: كُسِرَت وسقَطَت، "وأربَعون خَلِفةً"، أي: وأربَعون ناقةً حوامِلَ، في بُطونِها أولادُها، وسُمِّيَت بذلك كِنايةً عن الخَلِفِ وهو المخاضُ والولادةُ.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "وما صالَحوا عليه فهو لهم"، أي: وما اتَّفَق عليه أهلُ المقتولِ فهو لهم جائزٌ؛ فربَّما صالَحوا أو عفَوْا، فكلُّ ذلك جائزٌ لهم؛ "وذلك لتَشْديدِ العَقْلِ"، أي: تشديدًا لأمرِ الدِّيةِ وتَعظيمًا لأمرِ القتلِ، وعدمِ التَّهاونِ فيه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
التعليقات الرضيةمن قتل متعمدا أسلم إلى أولياء المقتول فإن أحبوا قتلوا
التعليقات الرضيةكل غلام رهينة بعقيقته يذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه
تغليق التعليقيوم عرفة وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب
إرشاد الفقيهأنه كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا
إرشاد الفقيهالبسوا من ثيابكم البياض فإنها خير لكم وكفنوا فيها موتاكم
تخريج كتاب السنةالصبر ضياء
تخريج كتاب السنةقال يزيد بن الأخنس والله ما أولئك في أمتك يارسول الله إلا
هداية الرواةصلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج
هداية الرواةمن أتى المسجد لشىء فهو حظه
صحيح الجامعيا أيها الناس أفشوا السلام و أطعموا الطعام وصلوا الأرحام
صحيح الجامعيا جابر إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه وإذا كان ضيقا
صحيح الجامعيا ذا الأذنين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب