حديث لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء الراوي


شرح حديث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تسبُّوا الأمواتَ فتُؤذوا الأحياءَ
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1982 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



حرَص الإسلامُ على حِفْظِ عِرْضِ المُسلِمين أحياءً وأمواتًا، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا تَسُبُّوا الأمواتَ"، أي: لا تَتعَرَّضوا بالسَّبِّ والشَّتْمِ وذكْرِ مَساوئِ مَن ماتَ وفارَق الدُّنيا إذا كانت أحْوالُه أغلَبُها خيْرًا، فلا يُذكَرُ ما فيه مِن شَرٍّ، ولا يُسبُّ به، "فتُؤذوا الأحْياءَ"، أي: لأنَّ ذلك يُفضِي إلى وصُولِ الأذَى للأحياءِ مِن أقارِبِ ذلك الميِّتِ إنْ كانوا أبناءَه أو إخْوانَه، ولا مانِعَ مِن ذكْرِ مَساوئِ الكفَّارِ والمنافِقين الَّذين حارَبوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، والَّذين ماتوا وهم كفَّارٌ، أو الفاسِقِ الَّذي كان يُجاهِرُ ببِدْعتِه الَّذي يدعُو إليها أو لَه كتُبٌ نشَر فيها ضلالَه أو يُوجَدُ مَن يَسلُك سَبيلَه ويَتَّبِع مَنهجَه وطريقتَه؛ فإنَّه يُذكَرُ بما فيه؛ لتحْذيرِ النَّاسِ منه ومِن بِدعتِه وفِسقِه وضَلالِه؛ لئلَّا يغترَّ به أحدٌ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب