حديث أنه دخل المسجد ونبي الله صلى الله عليه وسلم راكع قال فركعت دون

أحاديث نبوية | المحلى | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«أنَّهُ دخلَ المسجدَ ونبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ راكعٌ قالَ فرَكعتُ دونَ الصَّفِّ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زادَكَ اللَّهُ حرصًا ولا تَعُدْ»

المحلى
أبو بكرة نفيع بن الحارث
ابن حزم
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 4/57 -

شرح حديث أنه دخل المسجد ونبي الله صلى الله عليه وسلم راكع قال فركعت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ انْتَهَى إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا ولَا تَعُدْ.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 783 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الحِرصُ على شَعائرِ الإسلامِ وفُروضِه والمُبادرةُ لإدراكِها دَليلُ صَلاحِ العبْدِ وصِدقِ إيمانِه باللهِ عزَّ وجلَّ، ما لم يَحمِلِ الحِرصُ والمُبادَرةُ على تَجاوُزِ أمْرِ الشَّرعِ ونَهْيِه، وقد كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحرَصَ الناسِ على ذلك، لا سيَّما في صَلاةِ الجَماعةِ؛ فإنَّهم كانوا لا يَعدِلون عنِ الصَّلاةِ في الجَماعةِ إلَّا لعُذرٍ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو بَكْرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه انْتَهى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَجَدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ راكعًا في الصَّلاةِ، فأراد رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُدرِكَ الرَّكعةَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ يَقومَ مِن رُكوعِه، فركَعَ مُنفرِدًا قبْلَ أنْ يَصِلَ ويَضُمَّ إلى الصَّفِّ، ومَشَى راكعًا إلى أنْ بلَغَ الصَّفَّ، فلمَّا ذكَرَ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عقِبَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ، دَعا له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزِيادةِ الحِرصِ على الخيرِ؛ لأنَّه عَلِمَ أنَّه لم يَفعَلْ ذلك إلَّا لحِرصِه على إدراكِ الرَّكعةِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ نَهاهُ عن أنْ يَفْعَلَ ذلك ثانيًا؛ لأنَّه بذلك يكونُ مُصلِّيًا مُنفرِدًا خَلْفَ الصَّفِّ، وهو مَنْهِيٌّ عنه.
ويُحْتَمل أنْ يكونَ النَّهيُ أيضًا عائِدًا إلى المَشْيِ إلى الصَّفِّ في الصَّلاةِ؛ فإنَّ الخُطوةَ والخُطوتينِ وإن لم تُفْسِدِ الصَّلاةَ، لَكِنِ الأَولى التَّحرُّزُ عنْها.
والأصلُ أنَّ المأمومَ يَذهَبُ إلى الجماعةِ في تُؤدَةٍ وطُمأنينةٍ، فما أدْرَكَه مع الإمامِ صلَّاهُ معه، وما فاتَهُ مِن الصَّلاةِ أتَمَّها عَقِبَ تَسليمِ الإمامِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرالأصابع سواء كلهن فيه عشر عشر من الإبل
المحلىلولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها الأسود البهيم وأيما
المحلىمن وجد عين متاعه عند رجل قد أفلس فهو أحق به ممن سواه
المحلىصلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجد إلا المكتوبة
المحلىإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم ليستنثر
المحلىنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباشر المرأة المرأة في ثوب
المحلىعن عائشة أم المؤمنين قالت قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
التمهيدعن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى
التمهيدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة فقال أولا
التمهيدوالذي نفسي بيده ليأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن
التمهيدأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد
صحيح المواردما من مسلم ذكر ولا أنثى ينام إلا وعليه جرير معقود


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب