شرح حديث
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
مَنْ حلفَ بالأمانةِ فليسَ منَّا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3253 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود ( 3253 ) واللفظ له، وأحمد ( 22980 ) مطولاً باختلاف يسير.
كان مِن عادةِ العَربِ في الجاهِليَّةِ الحلِفُ بكلِّ ما يُعظَّمُ وما يُظنُّ فيه الخيرُ، ومِن هذا: حَلِفِهم بالأمانةِ، وقد قيلَ: إنَّ المرادَ بـ"الأمانة": العِباداتُ؛ فنَهى النبيُّ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّم عن الحلفِ بها؛ لأنَّ الحلفَ إنما يَكونُ ب
اللهِ عزَّ وجلَّ، وفي الحلِفِ بالأمانةِ التَّسويةُ بَينها وبينَ ذاتِ
الله تَعالى.
وقولُ النبيِّ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّم:
( فليسَ مِنَّا )،
أي: ليسَ من جَماعةِ المسلمينَ، أو بمعنى أنَّه ليسَ من ذَوي أُسوتِنا، بل هوَ مِن المتشبِّهينَ بغَيرِنا؛ فإنَّه من دَيدنِ أهلِ الكتابِ، وهذا كلُّه للزَّجرِ والتَّغليظِ عن مِثلِ هذا الحلِف.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم