حديث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل الغيضة فقضى حاجته فأتاه جرير

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث جرير بن عبدالله

«أنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ الغيضةَ فقضى حاجتَهُ فأتاهُ جريرٌ بِإداوةٍ من ماءٍ فاستَنجى منها ومسحَ يدَهُ بالتُّرابِ»

صحيح ابن ماجه
جرير بن عبدالله
الألباني
حسن لغيره

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 293 -

شرح حديث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل الغيضة فقضى حاجته فأتاه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كنتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتى الخلاءَ فقضى الحاجةَ ثمَّ قالَ يا جريرُ هاتِ طَهورًا.
فأتيتُه بالماءِ فاستَنجى بالماءِ وقالَ بيدِه فدلَك بِها الأرضَ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 51 | خلاصة حكم المحدث : حسن



كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم يَتحرَّونَ أفعالَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحوالَه ويَضبِطونَها، كما كانوا يَحفَظونَ أقوالَه وهدْيَه؛ ليَستنَّوْا بها، ويُعلِّموا مَن بَعدَهم، ومن ذلك أنَّهم نقَلوا كيفيَّةَ قضاءِ الحاجةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جريرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنه: "كنتُ مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتى الخلاءَ"، أي: ذهَبَ لمكانِ قضاءِ الحاجةِ من البولِ ونحوِه، "فقَضى الحاجةَ"، والمُرادُ بالحاجةِ: الغائطُ أو البولُ، "ثمَّ قال"، أي: النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "يا جريرُ، هاتِ طَهورًا" وهو اسمٌ لِمَا يُتطهَّرُ به؛ من الماءِ أو الأحجارِ، قال جريرٌ رضِيَ اللهُ عنه: "فأتيتُه بالماءِ، فاسْتَنجى بالماءِ"، أي: غسَلَ موضعَ قضاءِ الحاجةِ بالماءِ، "وقال بيَدِه"، أي: تهيَّأَ واستعَدَّ ليضرِبَ بيدِه الأرضَ، "فدلَكَ بها الأرضَ"، أي: ففرَكَها في تُرابِ الأرضِ؛ مُبالغةً في التَّنظيفِ، وليُزيلَ ما لعلَّه يَبْقى من الرَّائحةِ.
وفي الحديثِ: الابتعادُ عن النَّاسِ عند قَضاءِ الحاجةِ.
وفيه: الحثُّ على الطَّهارةِ والنَّظافةِ من آثارِ قضاءِ الحاجةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
ضعيف أبي داودأن عائشة رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه
فتح الباري لابن حجرلا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور
ضعيف الترمذيمن قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال
المحلىإني عند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال المؤذن حتى إذا
المحلىنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة
المحلىما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا قط
المحلىمن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة وراح فكأنما قرب بدنة ومن راح في
فتح الباري لابن رجبصلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج حتى
فتح الباري لابن حجركان النبي صلى الله عليه وسلم يسمر مع أبي بكر في الأمر من
المحلىإنهم قالوا يا رسول الله إن الناس يتخذون الأسقية من ضحاياهم ويحملون فيها
المحلىلا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر استفتح


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب