حديث أما أنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف على يمينه

أحاديث نبوية | المحلى | حديث أنس بن مالك

«سألتُ أنسَ بنَ مالِكٍ : كيفَ أنصرِفُ إذا صلَّيتُ ؟ قالَ : أمَّا أَنا فرأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ينصرِفُ على يمينِهِ»

المحلى
أنس بن مالك
ابن حزم
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 4/263 -

شرح حديث سألت أنس بن مالك كيف أنصرف إذا صليت قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَأَلْتُ أَنَسًا: كيفَ أَنْصَرِفُ إذَا صَلَّيْتُ؟ عن يَمِينِي، أَوْ عن يَسَارِي؟ قالَ: أَمَّا أَنَا فأكْثَرُ ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَنْصَرِفُ عن يَمِينِهِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 708 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عبادةٌ تَوقيفيَّةٌ، نَأخُذُها ونتَعلَّمُها مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن ذلك آدابُ الانْصرافِ بعدَ الانْتهاءِ مِنَ الصَّلاةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ إسْماعيلُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ السُّدِّيُّ، أنَّه سَألَ الصَّحابيَّ أنسَ بنَ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه: كَيفَ أنصَرِفُ إذا فَرغْتُ مِنَ الصَّلاةِ؛ لِكَي أرجِعَ إلى جِهةِ حاجَتي؛ عَن يَميني أو يَساري؟ فأجابَه أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه رَأى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا فَرغَ مِن صَلاتِه يَتوجَّهُ جِهةَ اليَمينِ في أغلَبِ أحْوالِه وأكثَرِها.
وفي مُسنَدِ أحمَدَ عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضيَ اللهُ عنهما: »ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَمينِه، ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَسارِه»، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتهاءِ مِنَ الصَّلاةِ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانْصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ أكان الانْفتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأْمومينَ أو للانْصرافِ مِنَ المسجدِ بعدَ الفراغِ مِنَ الصَّلاةِ.
وفي الصَّحيحَينِ قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: »لا يَجعَلْ أحَدُكُم لِلشَّيْطَانِ شيئًا مِن صَلَاتِهِ يَرَى أنَّ حَقًّا عليه ألَّا يَنصَرِفَ إلَّا عن يَمِينِهِ، لقَدْ رَأَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَثِيرًا يَنْصَرِفُ عن يَسَارِهِ»، فالأمرُ في ذلك واسعٌ ولا حرَجَ فيه.
وقيلَ: إنَّ الانْصرافَ إلى اليَمينِ أفضَلُ بلا وجوبٍ، ولا حرَجَ في الانْصرافِ إلى الجهةِ اليُسْرى؛ لفِعلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الأمرَينِ، وقيلَ: إنَّ الأمرَ يتَعلَّقُ بالحاجةِ والضَّرورةِ؛ فإذا كان له حاجةٌ بعدَ الصَّلاةِ لأيِّ جهةٍ انصرَفَ إليها؛ يمينًا أو شِمالًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىإذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
المحلىإذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم
المحلىأيما إهاب دبغ فقد طهر
فتح الباري لابن رجبلقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين واحدة حتى لقد هممت أن أبث
البلدانياتلا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة
البلدانياتخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك قال قال ربكم عز
البلدانياتأغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة فرفع رأسه متبسما فإما قال
البلدانياتإن الربيع عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو
البلدانياتكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته
البلدانياتمن ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا طبع الله على قلبه
البلدانياتلما كان بأخرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في
البلدانياتمن يقرأ ثلث القرآن في يوم فتعاظم ذلك على القوم فقال صلى الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب