حديث والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنيهما

أحاديث نبوية | المحلى | حديث أبو هريرة

«والذي نَفسي بيدِهِ ليُهِلَّنَّ ابنُ مريمَ بفجِّ الروحاءِ حاجًّا أو معتمرًا أو ليَثنيَهما»

المحلى
أبو هريرة
ابن حزم
ثابت

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 7/110 - أخرجه مسلم (1252)

شرح حديث والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابنُ مَرْيَمَ بفَجِّ الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا.
[ وفي رواية ]: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1252 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1252 )



أُمَّةُ الإسْلامِ شأنُها عَظيمٌ؛ فإنَّها آخِرُ أُمَمِ الأنْبياءِ في الدُّنيا، ونبيُّها خاتَمُ الأنْبياءِ، وقد أُرسِلَ إلى النَّاسِ كافَّةً بَشيرًا ونَذيرًا، ودعوتُه ممتدَّةٌ إلى آخرِ الزَّمانِ.
وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللهِ الَّذي يملِكُ رُوحَ عَبدِه ونبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويملِكُ أنْ يَقبِضَها -وكثيرًا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقسِمُ بهذا القسَمِ- أنَّ عيسَى ابنَ مَريمَ عليهما السَّلامُ سيُهِلُّ، وذلك في آخِرِ الزَّمانِ، وهو من عَلاماتِ يومِ القِيامةِ الكُبْرى، والإهْلالُ: هو رفعُ الصَّوتِ بالتَّلبيةِ، وهذا كنايةٌ عن خُروجِه للحجِّ إلى بَيتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ويقَعُ ذلك بفَجِّ الرَّوْحاءِ، وهوَ مكانٌ بيْنَ مكَّةَ والمدينةِ، ويكونُ إهْلالُه عليه السَّلامُ مُفرِدًا بالحجِّ، أو مُفرِدًا بالعُمرةِ، أو يَجمعُ بيْنَ الحجِّ والعُمرةِ.
ونَبيُّ اللهِ عيسَى ابنُ مَريمَ عليه السَّلامُ حيٌّ في السَّماءِ، وثبَتَ في الصَّحيحَينِ أنَّه عليه السَّلامُ سينزِلُ قبلَ يومِ القِيامةِ إلى الأرْضِ «حكَمًا عَدلًا، فيَكسِرُ الصَّليبَ، ويقتُلُ الخِنزيرَ، ويضَعُ الجِزيةَ».
وفي الحَديثِ: التَّلبيةُ بالحجِّ والعُمرةِ بالإفْرادِ أو القِرانِ.
وفيه: بيانُ أنَّ الأنْبياءَ يحُجُّونَ ويَعتمِرونَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
ذخيرة الحفاظإن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
السنن الكبرى للنسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة قال
السنن الكبرى للنسائيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا
الوابل الصيبمن أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس
السنن الكبرى للنسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى
المحلىأن رسول الله عليه السلام كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات
الإصابة في تمييز الصحابةإن كذبا علي ليس ككذب على أحد
الشفاعة للوادعيشفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
الشفاعة للوادعيقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله عسى
المحلىإذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم
الشفاعة للوادعيسمعت جرير بن عبد الله قام يخطب يوم توفي المغيرة بن شعبة فقال
السنن الكبرى للنسائيقل هو الله أحد ثلث القرآن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب