حديث الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار

أحاديث نبوية | الترغيب والترهيب | حديث أبو هريرة

«الحياءُ من الإيمانِ والإيمانُ في الجنَّةِ والبَذاءُ من الجفاءِ والجفاءُ في النَّارِ»

الترغيب والترهيب
أبو هريرة
المنذري
رجاله رجال الصحيح

الترغيب والترهيب - رقم الحديث أو الصفحة: 3/348 - أخرجه الترمذي (2009 )،وأحمد (10519 )، وابن حبان (608 )

شرح حديث الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الحياءُ منَ الإيمانِ ، والإيمانُ في الجنَّةِ ، والبَذاءُ منَ الجفاءِ ، والجفاءُ في النَّارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2009 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2009 )،وأحمد ( 10519 )، وابن حبان ( 608 )



في هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الحياءُ" وهو خُلُقٌ يَمنَعُ صاحبَه مِن فِعلِ القَبيحِ، والحياءُ غَريزةٌ إنسانيَّةٌ، وجعَلها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن الإيمانِ؛ لأنَّ المستَحِيَ يَنقطِعُ بحَيائِه عن المعاصِي، فصار كالإيمانِ الَّذي يَقطَعُ بينَه وبينَها، والمرادُ هنا أن يَقومَ العبدُ بالواجباتِ والفَرائضِ، ولا يَفعَلَ المحرَّماتِ "مِن الإيمانِ"، أي: مِن عَلاماتِ الإيمانِ وآثارِه، والحياءُ أيضًا شُعبةٌ مِن شُعَبِ الإيمانِ، "والإيمانُ في الجنَّةِ"، أي: أهلُ الإيمانِ الَّذين اتَّصَفوا به، فحَصَّلوا شُعبَه، وقيل: معناه أنَّ الإيمانَ سَببٌ مُوصِّلٌ إلى الجنَّةِ، "والبَذاءُ"، أي: الفُحشُ في الكلامِ "مِن الجَفاءِ"، أي: الإعراضِ، بخِلافِ البِرِّ وآثارِه مِن صِلةٍ ووفاءٍ، "والجفاءُ في النَّارِ"، أي: أهلُ الجَفاءِ الَّذين اتَّصَفوا بصِفاتِه، وتخَلَّقوا بآثارِه، وقيل: أي: إنَّ الجفاءَ سَببٌ موصِّلٌ إلى النَّارِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على التَّحلِّي بالإيمانِ والحياءِ، والابتعادِ عن الفُحشِ والبَذاءِ وسيِّئِ الأخلاقِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عمدة التفسيررجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب وهو مشتمل في
عمدة التفسيرقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء
عمدة التفسيرخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يذكرون الكمأة وبعضهم يقول جدري
عمدة التفسيرلما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم
عمدة التفسيرمثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم بمنزلة الجسد الواحد إذا اشتكى
عمدة التفسيرأن عمر بن الخطاب مر بحسان وهو ينشد في المسجد فلحظ
عمدة التفسيريحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس يعلوهم كل شيء
إخلاص كلمة التوحيدانطلقت في وفد بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا أنت
إخلاص كلمة التوحيدمن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد
مختصر المقاصداشفعوا تؤجروا
مختصر المقاصدفر من المجذوم فرارك من الأسد
اللآلئ المنثورةاللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب