حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نحر عن الحسن والحسين كبشا كبشا

أحاديث نبوية | الاقتراح في بيان الاصطلاح | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نحرَ عنِ الحسنِ والحُسَينِ كبشًا كبشًا»

الاقتراح في بيان الاصطلاح
عبدالله بن عباس
ابن دقيق العيد
صحيح

الاقتراح في بيان الاصطلاح - رقم الحديث أو الصفحة: 100 - أخرجه أبو داود (2841)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (911) والطبراني (11/ 316) (11856) باختلاف يسير.

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نحر عن الحسن والحسين كبشا كبشا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عقَّ عن الحسنِ والحسينِ كبشًا كبشًا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2841 | خلاصة حكم المحدث : صحيح : لكن في رواية النسائي : "كبشين كبشين " وهو الأصح.

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2841 )، وابن الجارود في ( (المنتقى )) ( 911 )، والطبراني ( 11/316 ) ( 11856 )



العَقيقةُ هي ما يُذْبَحُ مِن بهيمةِ الأنعامِ يَومَ السَّابِعِ مِن وِلادةِ المولودِ مِن ذكَرٍ أو أُنْثى؛ شُكرًا للهِ تعالى على هذه النِّعمةِ العَظيمَة، ولها حِكمٌ ومقاصدُ جَليلَة.
في هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "عَقَّ"، أي: ذَبَح عَقيقةً "عَنِ الحسَنِ والحُسينِ" ابْنَيْ عليٍّ وفاطِمَةَ رَضِي اللهُ عَنهما، وكانت صِفةُ تِلك الذَّبيحةِ أنَّها كانَت "كَبْشًا كَبْشًا"، أي: عن كلِّ واحدٍ منهما كبشٌ واحدٌ.
وقد ورَد في حَديثٍ آخَرَ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عقَّ عَنهُما: "كَبشَينِ، كَبشَينِ"، أي: ذبَحَ عن كلِّ واحدٍ مِنهُما كبشَينِ؛ وقيل: تُرجَّحُ روايةُ الكَبشَينِ بأمرَينِ؛ أحَدُهما: تضَمُّنُها زِيادةَ ثِقَةٍ مقبولةً، والثَّاني: مُوافَقتُها للأحاديثِ الأخرى التي نصَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ تَعالى عليهِ وسلَّم فيها على شاتَينِ، حيثُ يقولُ: "عَن الغلامِ شاتَانِ مُكافِئَتانِ"، أو لعلَّه ذبَحَ في يومِ وِلادَتِهما كبشًا وفي السَّابعِ كبشًا عن كلِّ واحدٍ مِنهُما، أو ذبَح النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كبشًا مِن مالِه.
وأمَر علِيًّا بكَبشٍ آخَرَ، فنُسِب إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم لأمرِه له بذَلك.

وقيل: روايةُ "كبشًا كبشًا" للدَّلالةِ على مَشروعيَّةِ الاقْتِصارِ على ذَبْحِ كبشٍ واحدٍ عن الذَّكَرِ، وروايةُ "كَبشَين" للدَّلالةِ على أنَّ الأفضلَ والأتمَّ ذَبْحُ كبشَينِ؛ فإنَّ العدَدَ ليسَ شَرْطًا، بَلْ هو مُستَحَبٌّ.
ومِنَ سُنَنِ العَقيقَةِ: التَّفرِقةُ بينَ الغُلامِ والجاريةِ، بحَيثُ يُعَقَّ عن الغُلامِ بشَاتَينِ، وعن الجاريةِ بشاةٍ واحدةٍ؛ لصِحَّةِ الأحاديثِ بذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الاقتراح في بيان الاصطلاحأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جافى عضديه عن
الاقتراح في بيان الاصطلاحإن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا
الاقتراح في بيان الاصطلاحمن خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا
الاقتراح في بيان الاصطلاحمن كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل قال
مجمع الزوائدوالذي نفسي بيده لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى أو شرد على الله
مجمع الزوائدإنما الناس كالإبل المئة لا يوجد فيها راحلة
مجمع الزوائدألا أخبركم بخير أعمالكم لكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم وخير لكم من
الإيمان لابن مندههل تضارون في القمر ليلة البدر قلنا لا قال
الإيمان لابن مندهأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له من أدم فسلمت
لوائح الأنوار السنيةسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بالخيف خيف منى
خلاصة البدر المنيرأن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قضى بالشاهد واليمين
العدة على الإحكامإذا أراد عبدي أن يعمل سيئة إلى قوله وإن تركها من أجلي فاكتبوها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب