حديث رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار

أحاديث نبوية | حلية الأولياء | حديث عبدالله بن عمر

«لا حسدَ إلَّا في اثنتَيْن : رجلٌ آتاهُ اللهُ الكتابَ ، فهو يقومُ به آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ ، ورجلٌ آتاه اللهُ مالًا ، فهو يتصدَّقُ به آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ»

حلية الأولياء
عبدالله بن عمر
أبو نعيم
صحيح

حلية الأولياء - رقم الحديث أو الصفحة: 2/223 - أخرجه البخاري (7529)، ومسلم (815) باختلاف يسير

شرح حديث لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الكتاب فهو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَهو يُهْلِكُهُ في الحَقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5026 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الحَسَدُ أنواعٌ مختلِفة: فمِنه: حَسَدٌ مَذمومٌ محرَّمٌ شرْعًا، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ عن أخيهِ.
ومنه: حَسَدٌ مَحمودٌ مُستحَبٌّ شرْعًا، وهو أنْ يرَى نِعمةً دِينيَّةً عندَ غيرِه، فيَتمنَّاها لنفْسِه مِن غيرِ تَمنِّي زَوالِها عن صاحبِها، ويُسمَّى الغِبْطةَ، وهو ما عَنَاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ بقولِه: «لا حَسَدَ إلَّا في اثنتَيْن»، أي: إنَّ الحسدَ لا يكونُ مَحمودًا إلَّا في أمرَيْن؛ فالأوَّلُ: «رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ، فهو يَتْلُوه آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ»، أي: يَتْلُوه على الدَّوامِ ويستَمِرُّ على ذلك في ساعاتِ الليل والنهار، «فسَمِعه جارٌ له، فقال: لَيْتني أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلتُ مِثلَ ما يَعمَلُ»، يعني: فرَتَّلْتُه وقرأتُه مِثلَ جاري، «ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا» حلالًا، «فهو يُهلِكُه في الحقِّ» فيُنْفِقُه كلَّه في الطَّاعاتِ والبِرِّ، فيما ينفَعُه وينفَعُ غيرَه، ويُرضي ربَّه، «فقال رجُلٌ: لَيْتني أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فلانٌ، فعَمِلتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ»، أي: يتمنَّى الفقيرُ أنْ يكونَ مِثلَ الرَّجُلِ الغنِيِّ، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ، فهذا ليس مَذمومًا شرْعًا، بل هو ممَّا يَنْبغي للمُسْلمين التَّسارُعُ فيه؛ ليُحصِّلوا الأجرَ والثَّوابَ.
وفي الحَديثِ: توجيهٌ ونهيٌ عن الحسَدِ المذمومِ.
وفيه: أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرطِ المالِ، وفعَل فيه ما يُرضي اللهَ، كان أفضلَ مِن الفقيرِ.
وفيه: المنافسةُ في الخيرِ، والحضُّ عليه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حلية الأولياءالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة
حلية الأولياءلئن يكون جوف المؤمن مملوءا قيحا خير له من أن يكون مملوءا
حلية الأولياءإن من شرار الناس المجاهرين قالوا يا رسول الله وما
حلية الأولياءبينما عبد الله بن عمر يطوف بالبيت إذ عارضه رجل فقال
حلية الأولياءللبكر سبع وللثيب ثلاث
حلية الأولياءثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يحب المرء لا
حلية الأولياءإن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ
حلية الأولياءكنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث الصنعاني
حلية الأولياءنظرت في الجنة فإذا أكثر أهلها من الفقراء ونظرت في النار
حلية الأولياءإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد إني خبأت
حلية الأولياءإن الله تعالى يقول لأهون أهل النار عذابا لو أن لك ما
حلية الأولياءلا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب