حديث سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

أحاديث نبوية | مسند الفاروق | حديث عبدة بن أبي لبابة

«أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه كان يَجهَرُ بهولاءِ الكَلِماتِ: سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبِحَمدِكَ، تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالى جَدُّكَ ولا إلهَ غَيرُكَ.»

مسند الفاروق
عبدة بن أبي لبابة
ابن كثير
[فيه] عبدة بن أبي لبابة لم يدرك عمر بن الخطاب وهذا الأثر ثابت من غير وجه

مسند الفاروق - رقم الحديث أو الصفحة: 1/167 -

شرح حديث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهر بهولاء الكلمات سبحانك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ يَجْهَرُ بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ يقولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إلَهَ غَيْرُكَ.
وَعَنْ قَتَادَةَ أنَّه كَتَبَ إلَيْهِ يُخْبِرُهُ عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، أنَّه حَدَّثَهُ قالَ: صَلَّيْتُ خَلَفَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ، فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بـ{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ }، لا يَذْكُرُونَ: { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في أوَّلِ قِرَاءَةٍ ولَا في آخِرِهَا.
الراوي : عبدة بن أبي لبابة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 399 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عَمودُ الدِّينِ وأهمُّ أركانِه، ولا بُدَّ من إقامتِها كما أمَرَ اللهُ على أكمَلِ وَجهٍ؛ حتَّى لا يَقَعَ فيها خَلَلٌ ولا يَتطرَّقَ إليها نقصٌ، وقد حَرَصَ الصَّحابَةُ على تَعلُّمِ أُمورِها وتَعليمِها النَّاسَ؛ فهذا عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه يَجهَرُ بدُعاءِ الاستِفتاحِ في الصَّلاةِ تَعليمًا لِمَن وَرَاءَه، وقَولُه: «سُبحانَك اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ»، أي: تَنزيهًا لك مَقرونًا بحمدِكَ، أو: وبحَمدِك سبَّحتُك ووُفِّقتُ لذلك، وقيل: قَدَّم التَّسبيحَ على التَّحميدِ؛ لأنَّ التَّسبيحَ تَنزيهٌ عنِ النَّقائصِ، والحمدَ ثَناءٌ بصِفاتِ الكمالِ؛ والتَّخليةُ مُقدَّمةٌ على التَّحليةِ.
و«تبارَك اسمُك»، أي: اسمُك كلُّه بَرَكةٌ، «وتَعالَى جَدُّكَ»، أي: تَعَالَت عَظَمَتُك، و«لا إلهَ غيرُك»، أي: لا مَعبُودَ بِحَقٍّ سِوَاكَ.
وقد ورَدَ هذا الدُّعاءُ في السُّنَنِ الأربعةِ من حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُونَ ذِكرِ الجَهرِ بهذا الدُّعاءِ؛ فلعلَّ جَهْرَ عُمَرَ بدُعاءِ الاستفتاحِ كانَ بقصدِ تَعليمِ مَن خَلفَه، كما في مُصنَّفِ عبدِ الرَّزَّاقِ: أنَّ عُمَرَ كانَ يُعلِّمُ النَّاسَ إذا قامَ الرَّجلُ للصَّلاةِ أن يَقُولَ: «سُبحانَك اللَّهُمَّ وبحَمدِك، وتَبارَكَ اسمُك، وتَعالى جَدُّك، لا إلهَ غيرُك».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حلية الأولياءيقول الله تعالى لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول
حلية الأولياءيدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة
حلية الأولياءكنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فجعلنا لا نعلو شرفا ولا نهبط
حلية الأولياءبصر يحيى بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن بعبد الله بن عمر بن
حلية الأولياءكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده
حلية الأولياءألا أدلكم على ما يمحو الله به الذنوب ويرفع الدرجات قالوا بلى يا
حلية الأولياءكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فأتاه قوم من قبل
حلية الأولياءبين العبد والكفر أو الشرك ترك الصلاة
حلية الأولياءلا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن
حلية الأولياءإن الله يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة
حلية الأولياءحدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنظر
حلية الأولياءإن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه الذي لقي فيها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب