حديث أعوذ بوجهك قال أو من تحت أرجلكم قال

أحاديث نبوية | التوحيد لابن خزيمة | حديث جابر بن عبدالله

«لمَّا نزلت هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُم } قال النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – : أعوذُ بوجهِك ، قال : { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُم } قال النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : أعوذُ بوجهِك الكريمِ ، قال : { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } ، قال : هاتان أهونُ وأيسَرُ»

التوحيد لابن خزيمة
جابر بن عبدالله
ابن خزيمة
[أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

التوحيد لابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 28/1 - أخرجه البخاري (4628) باختلاف يسير

شرح حديث لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } [ الأنعام: 65 ]، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أعُوذُ بوَجْهِكَ، قالَ: { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }، قالَ: أعُوذُ بوَجْهِكَ، { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ }، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا أهْوَنُ -أوْ هذا أيْسَرُ-.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4628 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



أَرْسلَ اللهُ سُبحانه وتعالَى على المُعانِدينَ والمكذِّبِينَ ألْوانًا وأصنافًا مِنَ العذابِ والانتقامِ، وفي قولِه تعالى: { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يُلْبِسَكُمْ شِيَعًا } [ الأنعام: 65 ] إشارةٌ إلى بَعضِ هذه الأصنافِ مِن العذابِ؛ فقولُه تعالى: { مِنْ فَوْقِكُمْ } كَالحِجارةِ الَّتي أُرْسِلَتْ على قَومِ لُوطٍ، والماءِ المنْهمِرِ الَّذي أُنزلَ على قومِ نُوحٍ فَأغرَقَهم، وغيرِ ذلك، وقولُه تعالَى: { مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } كالخَسفِ بِقارونَ وإغراقِ آلِ فِرعونَ، وقولُه تعالَى: { يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ }، أي: يَجعَلَكم فِرقًا مُتخالِفِينَ، ويروي جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّه لَمَّا أُنزلَتْ هذه الآيةُ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند قولِه تعالَى: { عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ }: «أَعوذُ بِوجهِك»، أي: أَستجيرُ بِك وَألْتَجئُ إليك، وكذا قال عندَ قولِه: { مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }، وَلَمَّا نزلتْ: { يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } قال: «هذا أهوَنُ»، أي: الاختلافُ والفِتنةُ أيسرُ مِنَ الاستئصالِ والانتقامِ بعَذابِ اللهِ، وإنْ كانتِ الفتنةُ مِن عَذابِ اللهِ، لكنْ هي أخفُّ؛ لأنَّها كفَّارةٌ لِلمؤمنينَ، أعاذَنا اللهُ مِن عَذابِه ونِقَمِه.
وفي الحَديثِ: إثباتُ الوَجْهِ لله سبحانَه على ما يليقُ بذاتِه وجَلالِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
التوحيد لابن خزيمةأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما الموجبتان قال من مات
التوحيد لابن خزيمةلا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر وقال مرة
التوحيد لابن خزيمةجاء حبر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
التوحيد لابن خزيمةقلت يا رسول الله أكلنا يرى الله يوم القيامة وما
التوحيد لابن خزيمةالأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى
التوحيد لابن خزيمةإني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج
التوحيد لابن خزيمةالأيدي ثلاثة يد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل
التوحيد لابن خزيمةعن عبد الله في قوله تعالى ما كذب الفؤاد ما رأى
التوحيد لابن خزيمةإني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال
التوحيد لابن خزيمةأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من أهل الكتاب
التوحيد لابن خزيمةإني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا الجنة
التوحيد لابن خزيمةلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب