حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه وسار معه نحو مكة حتى

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث سهل بن حنيف

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج معه وسار معَهُ نحوَ مكةَ حتى إذا كان بشِعبِ الخزارِ من الجحفةِ اغتسل سهلُ بنُ حنيفٍ وكان أبيضَ حسنَ الجسمِ والجلدِ فنظر إليه عامرُ بنُ ربيعةَ أخو بني عديِّ بنِ كعبٍ وهو يغتسلُ فقال ما رأيتُ كاليومِ ولا جلدَ مخبأةٍ فلبطَ سهلٌ فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقيل يا رسولَ اللهِ هل لك في سهلٍ واللهِ ما يرفعُ رأسَه ولا يفيقُ قال هل تتهمون فيه من أحدٍ قالوا عامرُ بنُ ربيعةَ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامرَ بنَ ربيعةَ فتغيَّظَ عليه وقال علامَ يقتلُ أحدَكم أخاهُ هلا إذا رأيتَ ما يُعجبُك برَّكتَ ثم قال اغتسِلْ لهُ فغسل وجهَه ويديْهِ ومرفقيْهِ وركبتيْهِ وأطرافَ رجليْهِ وداخلةَ إزارِه في قدحٍ ثم صب ذلك الماءَ عليه يصبُّهُ رجلٌ على رأسِه وظهرِه من خلفِه ثم يُلْقِي القدحَ وراءَه ففعل به ذلك فراح سهلٌ مع الناسِ ليس به بأسٌ»

مجمع الزوائد
سهل بن حنيف
الهيثمي
رجاله رجال الصحيح

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/110 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه وسار معه نحو مكة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مرَّ عامرُ بنُ ربيعةَ بسَهلِ بنِ حنيفٍ وَهوَ يغتسلُ فقالَ لم أرَ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةٍ فما لبثَ أن لُبِطَ بِهِ فأتيَ بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيلَ لَهُ أدرِك سَهلًا صريعًا قالَ من تتَّهمونَ بِهِ قالوا عامرَ بنَ ربيعةَ قالَ علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ إذا رأى أحدُكم من أخيهِ ما يعجبُهُ فليدعُ لَهُ بالبرَكةِ ثمَّ دعا بماءٍ فأمرَ عامرًا أن يتوضَّأَ فيغسلَ وجْهَهُ ويديْهِ إلى المرفقينِ ورُكبتيْهِ وداخلةَ إزارِهِ وأمرَهُ أن يصبَّ عليْهِ
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2844 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 7617 )، وابن ماجه ( 3509 ) واللفظ له، وأحمد ( 15980 ).



علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه حُسْنَ الأدبِ في كلِّ شَيءٍ، ومِن ذلك: الدعاءُ بالبركةِ والخيرِ عند رُؤيةِ ما يُعجِبُ؛ حتَّى تندفِعَ العينُ ولا يقِعَ التَّحاسُدُ بين النَّاسِ.
وفي هذا الحديثِ يَحكي أبو أُمامةَ بنُ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّه: "مَرَّ عامِرُ بنُ ربيعةَ بسَهْلِ بنِ حُنَيفٍ وهو يَغتسِلُ" وكان يغتسِلُ في بِئرٍ في المدينةِ، فقال عامِرٌ رضِيَ اللهُ عنه عندما رأى سَهلًا: "لم أَرَ كاليومِ ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ"، أي: ما رأيتُ يومًا مِثلَ ما رأيتُه اليومَ في البَياضِ والنُّعومةِ؛ جِلدًا حَسَنًا جميلًا أجمَلَ مِن جِلْدِ الفَتاةِ المُنعَّمةِ، المُخَبَّأَةِ الممنوعةِ مِن الخُروجِ مِن خِبائِها وخَيمتِها وبيتِها الَّتي لم تتزوَّجْ بعدُ! قال أبو أُمامةَ رضِيَ اللهُ عنه: "فما لَبِثَ أنْ لُبِطَ به"، أي: صُرِعَ سهلُ بنُ حُنيفٍ، وسَقَط مِن قِيام، وذلك مِن أثِرِ العَينِ والحَسدِ، وفي روايةِ الطَّبرانيِّ: "فوُعِكَ سَهلٌ مكانَه، واشتَدَّ وَعْكُه".
قال أبو أُمامةَ: "فأُتِيَ به"، أي: بخَبرِ ما أصابَ سَهلٌ، "النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقيل له: أدرِكْ سَهلًا صَريعًا"، أي: مَريضًا لا يَقْوى على القِيامِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن تتَّهِمونَ به؟ قالوا: عامِرَ بنَ رَبيعةَ".
وفي روايةِ الطَّبرانيِّ: "فأخبَرَه سَهلٌ الَّذي كان مِن شأْنِ عامِرٍ"، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "عَلَامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟!"، أي: بالعينِ والحَسدِ، ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم مُوجِّهًا إلى الأدبِ في مِثلِ هذه المواقِف: "إذا رأى أحدُكم مِن أخيه ما يُعجِبُه فليدْعُ له بالبَركةِ"، أي: أنْ يسأَلَ اللهَ له الزِّيادةَ في الخيرِ.
قال: "ثمَّ دعا"، أي: طلَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "بماءٍ، فأمَرَ عامِرًا أنْ يَتوضَّأَ، فيغسِلَ وجْهَه ويديه إلى المِرْفقينِ ورُكْبتَيه وداخلةَ إزارِه"، وداخِلُ إزارِه: طرَفُ الإزارِ الَّذي يَلِي الجَسدَ، "وأمَرَه أنْ يَصُبَّ عليه"، وفي روايةِ أحمدَ مِن حديثِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ: "ثمَّ يَصُبَّ ذلك الماءَ عليه رجُلٌ مِن خلْفِه على رأْسِه وظهرِه، ثمَّ يُكْفِئَ القدَحَ.
ففُعِلَ به ذلك، فَراحَ سَهلٌ مع النَّاسِ ليس به بأسٌ" وهو كِنايةٌ عن سُرعةِ بُرْئِه، وهذا الأمْرُ لا يُمكِنُ تعليلُه ومعرفةُ وجْهِه؛ إذ ليس في قوَّةِ العقلِ الاطِّلاعُ على أسرارِ جميعِ الأمورِ.
وفي الحديثِ: بيانُ كيفيَّةِ اغتسالِ العائنِ للمُصابِ بالعينِ..

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أي آية في كتاب الله تبارك
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية ختانة كانت بالمدينة إذا
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال اغزوا بسم
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والموصولة والواشمة والموشومة
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم لما ورد بدرا أومأ بيده فقال هذا
مجمع الزوائدأن رجلا كان في حلة حمراء فتبختر واختال فيها فخسف الله به الأرض
مجمع الزوائدأن رجلا يقال له أبو حميد أتى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ببضعة وعشرين رجلا فألقوا في
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى ناس
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والموصولة
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث حراما أخا أم سليم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب