حديث ينزل أناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون

أحاديث نبوية | هداية الرواة | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«ينزلُ أناسٌ من أمَّتي بغائطٍ يسمُّونَهُ البصرةَ عندَ نهرٍ يُقالُ لهُ دجلةُ يكونُ عليهِ جسرٌ يكثرُ أهلُها وتكونُ من أمصارِ المسلمينَ فإذا كانَ في آخرِ الزَّمانِ جاءَ بنو قنطوراءَ عراضُ الوجوهِ صغارُ الأعينِ حتَّى ينزلوا على شطِّ النَّهرِ فيتفرَّقُ أهلُها ثلاثَ فرقٍ فرقةٌ يأخذونَ في أذنابِ البقرِ والبرِّيَّةِ وهلكوا وفرقةٌ يأخذونَ لأنفسِهم وهلكوا وفرقةٌ يجعلونَ ذراريَّهم خلفَ ظهورِهم ويقاتلونَهم وهمُ الشُّهداءُ»

هداية الرواة
أبو بكرة نفيع بن الحارث
ابن حجر العسقلاني
[حسن كما قال في المقدمة]

هداية الرواة - رقم الحديث أو الصفحة: 5/110 - أخرجه أبو داود (4306)، وأحمد (20413) باختلاف يسير.

شرح حديث ينزل أناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ينزِلُ ناسٌ من أمَّتي بغائطٍ يُسمُّونه : البصرةَ ، عند نهرٍ يُقالُ له : دِجلةُ ، يكونُ عليه جسرٌ يكثُرُ أهلُها وتكونُ من أمصارِ المهاجرين – قال ابنُ يحيَى : قال أبو مَعمرٍ : وتكونُ من أمصارِ المسلمين – فإذا كان في آخرِ الزَّمانِ ، جاء بنو قنطوراءَ عِراضُ الوجوهِ ، صغارُ الأعينِ ، حتَّى ينزلِوا على شطِّ النَّهرِ ، فيتفرَّقُ أهلُها ثلاثَ فرقٍ : فِرقةٌ يأخذون أذنابَ البقرِ والبريَّةِ وهلَكوا ، وفِرقةٌ يأخذون لأنفسِهم وكفروا ، وفِرقةٌ يجعلون ذراريَهم خلف ظهورِهم ويُقاتلونهم وهم الشُّهداءُ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4306 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4306 ) واللفظ له، وأحمد ( 20413 )



أخْبَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أصحابَه رَضيَ الله عَنهم بفِتَنِ آخرِ الزَّمانِ وما بها؛ حتى يَأمَنوا شرَّها ويأمَنَها مَن بعدَهم، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "يَنزِلُ ناسٌ مِن أمَّتي"، أي: مِن أُمَّةِ الإسلامِ "بِغائطٍ يُسمُّونَه: البَصرةَ، عندَ نَهرٍ يقالُ له: دِجلةُ، يكونُ عليهِ جِسرٌ"، أي: يَنزِلونَ بوادٍ بالبَصرةِ وهوَ بالعِراقِ، وقيلَ: المرادُ بها بَغدادُ ودِجلةُ نَهرُها، والجِسرُ: المَعبَرُ والقَنطرةُ التي تكونُ على النَّهرِ، "يَكثُرُ أهلُها، وتَكونُ مِن أمصارِ المهاجِرينَ- قالَ ابنُ يحيى؛ وهو محمدُ بنُ يحيى بنِ فارسٍ من رُواةِ الحديث: قال أبو مَعمرٍ، أي: في رِواية حديثِه: وتَكونُ مِن أمصارِ المسلمينَ-"، أي: تُصبحُ مِن بلادِ المسلِمينَ لِكَثرةِ ما بِها من المسلِمينَ، والمِصرُ: البَلدُ.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "فإذا كانَ في آخرِ الزَّمانِ، جاءَ بَنو قَنطوراءَ؛ عِراضُ الوُجوهِ، صِغارُ الأعيُنِ" قيلَ: هُم أجناسُ التُّركِ، ومِنهمُ التَّتارُ والمغولُ "حتى يَنزِلوا على شَطِّ النَّهرِ"، أي: يَنزِلوا إلى جانبِ النَّهرِ لِيَغزُوا المدينةَ ولِيقاتِلوا مَن بها مِنَ المسلمينَ "فيَتفرَّقُ أهلُها ثلاثَ فِرقٍ"، أي: أهلُ مَدينةِ البَصرةِ: "فِرقةٌ يَأخذونَ أذْنابَ البَقرِ والبرِّيَّةِ وهلكوا"، أي: يعُرِضونَ عنِ القتالِ ويَشتغِلونَ بالزِّراعةِ والحَرْثِ، وقيلَ: سَيخرُجونَ مِنها هربًا لخَلاصِ أنفُسِهم ومَواشِيهم فتَهلكُ تلكَ الفِرقةُ "وفِرقةٌ يَأخُذونَ لأنفُسِهم وكَفَروا"، أي: يَطلبُونَ الأمانَ لأنفُسِهم من بَني قَنطوراءَ وقد كَفَروا بهذا الأمانِ، "وفِرقةٌ يَجعلونَ ذَرارِيَّهم خَلْفَ ظُهورِهم ويُقاتِلونَهم وهم الشُّهداءُ"، أي: يَخرجُونَ لِقتالِهم حتى إنَّهم يَجعلونَ مَن خَلفَهم نساءَهم وأولادَهم حتى لا يَرجِعوا إلا لانتِصارٍ أو شَهادةٍ، فهمُ المجاهِدونَ في سَبيلِ اللهِ تعالى.
قيلَ: إنَّ تلكَ الواقعةَ وَقعَتْ في صَفرَ سنةَ ستٍّ وخَمسينَ وسِتِّ مِئةٍ من الهِجرةِ.

وفي الحديثِ: مُعجزةٌ للنبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، حيثُ أخْبَرَ عن أمورٍ غَيبيَّةٍ قبل أن تَقَعَ، ووقعتْ كما أخْبَر.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
هداية الرواةيا أنس إن الناس يمصرون أمصارا وإن مصرا منها يقال له البصرة فإن
مجمع الزوائدما رأيت مثل الجنة نام طالبها ولا مثل النار نام هاربها
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام قال اللهم
مجمع الزوائدبت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكنت أسمعه إذا
مجمع الزوائدما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم سبحانك اللهم
مجمع الزوائدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مجلس حتى يقول
مجمع الزوائدذروني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم
مجمع الزوائدمن سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب
مجمع الزوائدإن الرحم شجنة من الرحمن تقول يا رب إني قطعت يا رب إني
مجمع الزوائدمن لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتبت له حسنة ومحي عنه
مجمع الزوائدبينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بيني وبين رجل آخر إذ أتى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب