حديث البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر

أحاديث نبوية | الكبائر للذهبي | حديث [أبو هريرة]

«أربعةٌ يُبغِضُهم اللهُ: البيَّاعُ الحلَّافُ، والفقيرُ المُختالُ، والشَّيخُ الزاني، والإمامُ الجائِرُ.»

الكبائر للذهبي
[أبو هريرة]
الذهبي
إسناده صحيح

الكبائر للذهبي - رقم الحديث أو الصفحة: 165 -

شرح حديث أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أربعةٌ يُبغِضُهمُ اللَّهُ عز وجل: البيَّاعُ الحلَّافُ، والفقيرُ المختالُ، والشَّيخُ الزَّاني، والإمامُ الجائرُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 2576 )، والبزار ( 8453 )، وابن حبان ( 5558 )



العُصاةُ والمُذنِبون يَتفاوتُونَ بحَسَبِ الدَّواعِي الحاملةِ لهم على ارْتكابِها؛ فمَن ارْتكبَها مع ضَعْفِ الداعي دلَّ على أنَّ في نَفْسِه مِن الشرِّ الذي يَستحقُّ به من الوعيدِ ما لا يَستحقُّه غيرُه ممَّن قَوِي داعي المعصيةِ عندَه.
وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أربعةٌ يُبغِضُهم اللهُ"، أي: يَكرهُهم اللهُ، ومَن كرِهَه يُعذِّبُه ويُحلُّه دارَ الهوانِ "البيَّاعُ الحلَّافُ"، أي: الَّذي يُكثِرُ الحلِفَ على سِلعَتِه وهو كاذِبٌ، ولَفظَتَا ( البيَّاع الحلَّاف )، كِلتاهما صِيغةُ مُبالغةٍ، فأفادَ ذلك أنَّه اعتادَ هذا الأمرَ وأكْثَرَ منه في تِجارتِه؛ ليُنفِّقَ سِلعتَه بالأيمانِ، فيَتَهاونَ بأيمانِ اللهِ ويُغرِّر المشتريَ، "والفقيرُ المختالُ"، أي: الفقيرُ المتكبِّرُ المعجَبُ بنَفْسِه، والاختيالُ والتَّكبُّرُ منهيٌّ عنهما، وخصَّ الفقيرَ مع أنَّه محرَّمٌ على الغنيِّ أيضًا إلَّا أنَّه من الفقيرِ أقبحُ؛ إذِ الفقرُ يَقتضي الانكسارَ والذِّلَّةَ والمسكنَةَ؛ فالتَّكبُّرُ منه أقبحُ من الغنيِّ.
قال: "والشَّيخُ الزَّاني"، أي: الشَّخصُ الَّذي طَعَن في السِّنِّ وهو مُصرٌّ على الزِّنا؛ فصُدورُ الزِّنا منه أقبحُ من صُدورِه من الشَّبابِ؛ لأنَّه في سِنٍّ قد انكَسرتْ معها منه قوَّةُ الشَّهوةِ ودنتْ منه المنِيَّةُ، وذهَب منه الشَّبابُ الَّذي هو شُعبةٌ من الجُنونِ، وقوةُّ الشَّهوةِ الدَّاعيةُ إلى التَّفكيرِ في الأمرِ، على أنَّ الزِّنا محرَّمٌ على الجميعِ.
"والإمامُ الجائرُ"، أي: الحاكِمُ المائلُ في حُكمِه عن الحقِّ العَادِلِ إلى الباطلِ؛ لأنَّ الجَورَ منه أقبحُ من غيرِه؛ لأنَّه مع تَمكُّنِه وبسْطِ يدِه في الأقطارِ يكونُ أقْدَرَ على المعاملةِ بالعدلِ.
وفي الحديثِ: التحذيرُ الشَّديدِ مِن تِلكَ الأمورِ المذكورةِ، خُصوصًا لِمَن ضَعُف عِندَه الداعي إلى الوُقوعِ فيها؛ لأنَّها سَببٌ لبُغضِ اللهِ عزَّ وجلَّ لهَؤلاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المصابيح في الأحاديث المتواترةلا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء ولا لتخيروا به
حديث المساءاقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
حديث المساءلعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه
حديث المساءلا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان
حديث المساءلا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان
حديث المساءالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
حديث المساءعنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لعمران بن حصين في حال مرضه صل
نخب الافكارلا تستقبلوا القبلة لغائط ولا لبول ولكن شرقوا أو غربوا فقدمنا الشام
نخب الافكارإنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة
نخب الافكارإن ناسا يقولون إذا قعدت لحاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس فقال
نخب الافكاركلوا لحوم الأضاحي وادخروا
نخب الافكارمن أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا فيقعد في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب