حديث أتأذن لي في مثل هذه وأشار بيده وفرج بينهما فقال إذا

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث أبو هريرة

«نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وفدَ عَبدِ القيسِ، عنِ الدُّبَّاءِ، والحنتَمِ، والنَّقيرِ والمزَفَّتِ والمزادةِ المَجبوبةِ . وقالَ: انتبِذْ في سقائِكَ، واشرَبهُ حُلوًا طيِّبًا . فقالَ لَهُ رجلٌ: أتأذنُ لي في مثلِ هذِهِ ؟ وأشارَ بيدِهِ وفرَّجَ بينَهُما فقالَ: إذًا، تجعَلُها مثلَ هذِهِ . وأشارَ بيدَه أَكْثرَ من ذلِكَ»

نخب الافكار
أبو هريرة
العيني
طريقه صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 16/143 -

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس عن الدباء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وفدَ عبدِ القيسِ حين قدموا عليه عن الدُّبَّاءِ وعن النقيرِ وعن المُزفَّتِ والمزادِ والمجبوبةِ وقال انتبِذْ في سقائِك أوْكِه واشربْهُ حلوًا .
قال بعضُهم : ائذن لي يا رسولَ اللهِ في مثلِ هذا ، قال : إذًا تجعلُها مثلَ هذه وأشار بيدِه يصفُ ذلك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5662 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 5646 ) واللفظ له، وأخرجه مسلم ( 1993 ) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري معلقاً بعد حديث ( 5587 ) بنحوه مختصراً



كان العربُ قديمًا يتَّخذون أوانيَ ربَّما يكونُ لها أثرٌ في الطَّعامِ والشَّرابِ، فلمَّا جاء الإسلامُ رشَّد استخدامَها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: "نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وَفْدَ عبدِ القَيسِ حين قَدِموا عليه عن الدُّبَّاءِ وعن النَّقيرِ وعن المزفَّتِ والمَزادَةِ المَجبوبَةِ"، أي: عن استِخدامِ بعضِ الأواني؛ وذلك لتأثِيرِها في الطَّعامِ والشَّرابِ بتَخميرِه إذا طال المُكثُ فيها، والدُّبَّاءُ: آنيَةٌ تُصنَعُ مِن نَباتِ القَرعِ بعد تَجفيفِه، وتفريغِه وتَجويفِه ليُصبح كالإناءِ، والنَّقيرُ: هو ما يُنقَرُ ويجوَّفُ مِن جُذوعِ النَّخلِ، والمزفَّتُ: هو ما يُطلَى بالزِّفتِ، والمَزادةُ المجبوبَةُ: السِّقاءُ الكبيرُ الَّذي يُصنَعُ مِن جِلدٍ، والمرادُ بالمَجبوبَةِ: الَّتي قُطِع رأسُها فليس لها فَمٌ تُغلَقُ منه، وقيل: هي الَّتي ليس لها عَزْلاءُ مِن أسفَلِها يَتنفَّسُ الشُّرَّابُ منها، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "انتَبِذْ في سِقائِك"، والانتباذُ: نَقعُ التَّمرِ أو الزَّبيبِ في الماءِ بقَصدِ تَحليَتِه، والسِّقاءُ: إناءُ الشُّربِ، "أَوْكِهِ"، أي: أَغلِقْ فَمَ القِربةِ وشُدَّها بالحَبلِ بعد الانتباذِ فيها، "واشرَبْه حُلوًا"، أي: قَبل أنْ يتخمَّرَ ويُصبِحَ مسكِرًا.
"قال بعضُهم"، أي: مِن وَفدِ عبدِ القيسِ: "ائذَنْ لي يا رسولَ اللهِ في مِثلِ هذا"، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إذًا تَجعلُها مثلَ هذه- وأشار بيَدِه يصِفُ ذلك-"، قيل: الظَّاهرُ أنَّ الإشارةَ إلى أمرٍ متعلِّقٍ بالمجلِسِ، ولا يُدرى ماذا، والأقرَبُ أنَّه طلَب الرُّخصةَ في بعضِ الأقسامِ الممنوعَةِ، فبيَّن له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم له بالإشارةِ أنَّه إذا رخَّصتُ لكَ في بعضِ هذه الأقسامِ، فلعلَّك تشرَبُه، وقد فارَ، فتقَعُ في المسكِرِ الحرامِ.
وقد ثبَتَ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ما يَنسخُ هذا النَّهيَ؛ ففي صَحيحِ مُسلمٍ عن بُريدَةَ الأسلمِيِّ رَضِي اللهُ عَنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نهيتُكم عن النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ، فاشرَبوا في الأسقيَةِ كلِّها، ولا تَشربوا مُسكِرًا"؛ فبيَّن أنَّ العلَّةَ ليست إلَّا الإسكارَ؛ وهو محرَّمٌ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارمرضت عام الفتح مرضا أشفيت منه على الموت فأتاني رسول الله صلى
نخب الافكارأتاه سائل فسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا فأمر بلال فأقام
نخب الافكارأن رجلا سأله عن وقت الصلاة فقال صل معنا قال فلما زالت الشمس
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة الله أكبر
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقت العصر ما لم تصفر الشمس
نخب الافكارثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيها وأن
نخب الافكاروهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنما نهى رسول الله صلى الله
نخب الافكارصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بالمخمص فقال إن هذه
نخب الافكاردخلت أنا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقال مسروق يا أم المؤمنين
نخب الافكارقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم
نخب الافكاركنا نخابر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من كذا
نخب الافكاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب