حديث تذاكر علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر والمقداد بن الأسود

أحاديث نبوية | الاستذكار | حديث عايش بن أنس

«تذاكرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، وعمَّارُ بنُ ياسرٍ ، والمقدادُ بنُ الأسوَدِ المذيَ فقالَ عليٌّ إنِّي رجلٌ مذَّاءٌ فاسألوا عن ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فإنِّي أستَحي أن أسألَهُ عن ذلِكَ لمَكانِ ابنتِهِ منِّي ولولا مَكانُ ابنتِهِ لسألتَهُ قالَ عايشٌ فسألَهُ أحدُ الرَّجُلَيْنِ عمَّارٌ أوِ المقدادُ قالَ عطاءٌ قد سمَّاهُ عايشٌ فنَسيتُهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذلِكُمُ المذيُ إذا وجدَهُ أحدٌ منكُم فليغسِلْ ذلِكَ منهُ ثمَّ ليتوضَّأ فيُحسِنُ وضوءَهُ ثمَّ لينضَحْ فَرجَهُ»

الاستذكار
عايش بن أنس
ابن عبدالبر
صحيح حسن

الاستذكار - رقم الحديث أو الصفحة: 1/282 -

شرح حديث تذاكر علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر والمقداد بن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كنتُ ألقى منَ المَذيِ شدَّةً ، وَكُنتُ أُكْثرُ منَ الاغتِسالِ ، فسألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلِكَ ، فقالَ: إنَّما يجزيكَ من ذلِكَ الوضوءُ ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ، فَكَيفَ بما يصيبُ ثوبي منهُ ؟ قالَ: يَكْفيكَ بأن تأخذَ كفًّا من ماءٍ ، فتنضَحَ بِها من ثوبِكَ ، حيثُ ترى أنَّهُ أصابَهُ
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 210 | خلاصة حكم المحدث : حسن



الإسلامُ دينُ الرَّحمةِ والشَّفقةِ بالنَّاسِ، فإذا كان الاغتِسالُ مِن المنيِّ والجنابةِ واجبًا، فإنَّ مِن تَخفيفِ الإسلامِ ومُراعاتِه لأحوالِ النَّاسِ أنَّه فرَّق بينَ المنيِّ الغليظِ والمَذْيِ الخَفيفِ الَّذي يَكثُرُ نُزولُه عندَ حُضورِ الشَّهوةِ بجسَدِ الرَّجُلِ، أو عَقِبَ نُزولِ المنيِّ وبَعدَ الاغتسالِ منه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ سهلُ بنُ حُنَيْفٍ: "كنتُ ألْقَى مِن المَذْيِ شِدَّةً"، أي: في كَثرةِ خُروجِه ونُزولِه، والمَذْيُ: ماءٌ أبيضُ رقيقٌ، مِن شأنه أنَّه يتَقدَّمُ أو يَعقُبُ خُروجَ المنيِّ، وأحيانًا يَخرُج بعدَ البولِ، أو عندَ الشَّهوةِ، قال: "وكنتُ أُكثِرُ مِن الاغتسالِ"، أي: بسببِ نُزولِ المَذْيِ؛ ظنًّا مِنه أنَّه يَجِبُ فيه الاغتسالُ، قال سَهْلٌ: "فسأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك"، أي: عن الغُسْلِ من المَذْيِ، فقال: "إنَّما يُجزيك مِن ذلك الوُضوءُ"، أي: يَكفيكَ فيه الوُضوءُ لا الغُسْلُ، قال سهلٌ: "يا رسولَ اللهِ، فكيف بما يُصيبُ ثَوبي منه؟" أي: مِن هذا المَذْيِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "يَكْفيك بأن تأخُذَ كفًّا من ماءٍ، فتَنْضَحَ بها مِن ثوبِك حيث تَرى أنَّه أصابَه"، أي: تَرُشُّ الموضِعَ الَّذي أصابه المذيُ مِن الثَّوبِ بالماءِ، حتَّى تَعتقِدَ أنَّك أَزَلْتَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الاستذكارأنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحبة السوداء شفاء
تحفة المحتاجعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر أي في
السنن الكبرى للبيهقيإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله بن مسعود
الاستذكارأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة
مسند أحمد تحقيق شاكرأرسل على أيوب جراد من ذهب فجعل يلتقط فقال ألم أغنك يا
ذخيرة الحفاظإن بالمغرب بابا للتوبة مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها
المجموع للنوويليبعثن الله الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به
المجموع للنوويبينما أنا أماشي النبي صلى الله عليه وسلم نظر فإذا رجل يمشي بين
الكامل في الضعفاءأن أخوين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يحترف أحدهما والآخر
صحيح الجامعتدور رحى الإسلام لخمس و ثلاثين أو ست و ثلاثين أو
صحيح الجامعخير أسمائكم عبد الله و عبد الرحمن و الحارث


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب