حديث خير أسمائكم عبد الله و عبد الرحمن و الحارث

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أبو سبرة سالم بن سلمة الهذلي

«خيرُ أسمائِكم عبدُ اللهِ ، و عبدُ الرحمنِ ، و الحارثُ»

صحيح الجامع
أبو سبرة سالم بن سلمة الهذلي
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 3269 -

شرح حديث خير أسمائكم عبد الله و عبد الرحمن و الحارث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ أحَبَّ أسْمائِكُمْ إلى اللهِ عبدُ اللهِ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2132 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



الأسماءُ دَلائلُ على مُسمَّياتِها، ولذلك كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ للمسْلمِ أنْ يكونَ اسمُه جميلًا بعيدًا عن القُبحِ، وليْس فيه معنًى مِن مَعاني الشِّركِ، أو المعاني الجاهليَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أَحبَّ الأسماءِ إلى اللهِ تعالَى الأسماءُ المعبَّدةُ للهِ سُبحانه، مثلُ «عبدِ اللهِ»؛ فهو أحَبُّ إليه سُبحانَه مِن غَيرِه؛ لأنَّ فيه إقرارًا للهِ تعالَى بوَصفِه اللَّائقِ به سُبحانَه والَّذي لا يَليقُ بغَيرِه، وليْس لأحَدٍ مِن الخَلْقِ فيه حقٌّ ولا نَصيبٌ، وهو أُلوهِيَّتُه لخَلْقِه سُبحانَه، فمَدلولُ الاسمِ ( عبْدِ اللهِ ): تَعبيدُ صاحبِه للهِ تعالَى، ولأنَّ فيه اعترافًا بالعبْديَّةِ والتَّذلُّلِ والخضوعِ، وفيه تَفاؤلٌ بأنْ يكونَ المسمَّى عابدًا له تعالَى.
ولَمَّا كانتْ رَحمتُه سُبحانَه تَسبِقُ غضَبَه، وكانتِ الرَّحمةُ أحبَّ إليه مِن الغَضَبِ، كان اسمُ «عبدُ الرحمنِ» أحبَّ إليه مِن عبدِ القاهرِ ونحوِها مِن أسمائِه الحُسنى، وقدِ اشتَمَلَ اسمُ ( عبدِ الرحمنِ ) على مَعاني العُبوديَّةِ، والتَّذكيرِ الدَّائمِ بمَقامِ الذُّلِّ بيْن يدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ، الَّذي يَسْتدعي طَلَبَ الرَّحمةِ مِن اللهِ دَومًا.
وإذا ثبَتَ فَضلُ هذينِ الاسمينِ، وقدْ سمَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولَدَه إبراهيمَ؛ فلعلَّه لبَيانِ جَوازِ التسمِّي بأسماءِ الأنبياءِ، فسَمَّى باسمِ نَبيِّ اللهِ إبراهيمَ؛ مَحبةً له، وطلَبًا لاستِعمالِ اسمِه وتَكرُّرِه على لِسانِه، وإعلانًا لشَرَفِ الخَليلِ، وتَذكيرًا للأُمَّةِ بمَقامِه الجَليلِ، وقيل: يَلحَقُ بهذينِ الاسمينِ كلُّ ما كان مِثلَهما، مِثلُ عبدُ الملِكِ، وعبدُ الصَّمدِ، وعبدُ الغَنيِّ، وغيرِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعخير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه و خير الجيران عند الله خيركم
صحيح الجامعخير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه و خير الجيران عند الله خيركم
صحيح الجامعإذا كنتم ثلاثة فلا يتناج رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس فإن
صحيح الجامعإذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤهم بالسلام و اضطروهم إلى أضيقها
صحيح الجامعإذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته قبضتم ولد عبدي
مجمع الزوائدمنبري على ترعة من ترع الجنة وما بين المنبر وبيت عائشة روضة من
صحيح الترغيبإن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلنى جبارا عنيدا ثم قال رسول
صحيح الترغيبإن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما
صحيح الجامعينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول
صحيح الجامعالإبل عز لأهلها و الغنم بركة و الخير معقود في نواصي
صحيح الجامعأتي الله عز وجل بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له
صحيح الأدب المفردمن صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا و حط عنه عشر خطيئات


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب