حديث ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله واستثنوا فيعودون إليه وهو

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أبو هريرة

«إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيَحفُرون السَّدَّ كلَّ يومٍ حتى إذا كادوا يرون شعاعَ الشَّمسِ ، قال الذي عليهم : ارْجِعوا فستَحفُرونه غدًا ، فيعيده اللهُ أشَدَّ ما كان ، حتى إذا بلغَت مدتُهم ، وأراد اللهُ أن يبعثَهم على الناسِ حضروا ، حتى إذا كادوا يرَون شعاعَ الشمسِ قال الذي عليهم : ارْجِعوا فستحفرونه غدًا إن شاء اللهُ ، واستَثْنَوا ، فيعودون إليه وهو كهيئتِه حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناسِ ، فينشِّفون الماءَ ، ويتحصَّنُ الناسُ منهم في حصونهم ، فيرمُون سهامَهم إلى السماء ، فترجع وعليها كهيئةِ الدَّمِ الذي أجفظُ ، فيقولون : قهَرْنا أهلَ الأرضِ ، وعلَوْنا أهلَ السماءِ ! فيبعث اللهُ عليهم نَغَفًا في أقفائِهم فيقتلُهم بها ، والذي نفسي بيده إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمَنُ وتَشْكرُ شُكرًا من لحومِهم ودمائِهم»

صحيح الجامع
أبو هريرة
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 2276 -

شرح حديث إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ يحفُرونَ كلَّ يومٍ حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهم ارجِعوا فسنَحفرُهُ غدًا فيعيدُهُ اللَّهُ أشدَّ ما كانَ حتَّى إذا بلَغت مُدَّتُهم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم علَى النَّاسِ حفروا حتَّى إذا كادوا يَرونَ شعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم ارجِعوا فستحفُرونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ تعالى واستَثنَوا فيعودونَ إليهِ وَهوَ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيحفُرونَهُ ويخرجونَ علَى النَّاسِ فيُنشِفونَ الماءَ ويتحصَّنُ النَّاسُ منهم في حصونِهِم فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجِعُ عليها الدَّمُ الَّذي اجفَظَّ فيقولونَ قَهَرنا أهْلَ الأرضِ وعلَونا أهْلَ السَّماءِ فيبعثُ اللَّهُ نَغَفًا في أقفائِهِم فيقتلُهُم بِها قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمنُ وتَشكَرُ شَكَرًا من لحومِهِم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3314 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن خروجِ يأجوجَ ومأجوجَ في آخِرِ الزَّمانِ، وعن إفسادِهم وشَرِّهم في الأرضِ، وكيف يكونُ هلاكُهم.

وفي هذا الحديثِ يَحكي أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "إنَّ يأجوجَ ومَأجوجَ يَحفِرون"، أي: خَلْفَ السَّدِّ، وهو الحاجِزُ والمانِعُ الَّذي بَناه ذو القَرنَينِ، "كلَّ يومٍ"، أي: مُستمرِّين في حَفرِه يَومًا بعدَ يومٍ، "حتَّى إذا كادوا"، أي: اقتَربوا "يَرَون شُعاعَ الشَّمسِ"، وفي روايةٍ: "حتَّى إذا كادوا يَخرِقونه"، أي: يتَعدَّون السَّدَّ، ويَهدِمونه، وتَظهَرُ لهم الشَّمسُ، "قال الَّذي عليهم"، وهو قائِدُهم وسيِّدُهم: "ارجِعوا"، أي: عُودوا، "فسنَحفِرُه غدًا"، أي: نُكمِلُ حفْرَه غدًا، وفي روايةٍ: "فستَخرِقونه غدًا"، أي: ستَفتَحون هذا السَّدَّ غدًا، "فيُعيدُه اللهُ"، أي: فيَرجِعُ اللهُ السَّدَّ "أشَدَّ ما كان"، أي: فيَكونُ أقْوى وأمتَنَ ممَّا كان عليه قبلَ ذلك، "حتَّى إذا بلَغَت مُدَّتُهم"، أي: حتَّى إذا وصَلوا إلى الوقتِ الَّذي يَفتَحون فيه السَّدَّ، "وأراد اللهُ"، أي: قدَّر اللهُ "أن يَبعَثَهم على النَّاسِ"، أي: أن يُخرِجَهم اللهُ على النَّاسِ، "حفَروا حتَّى إذا كادوا يَرَون شُعاعَ الشَّمسِ قال الَّذي عليهم: ارجِعوا، فستَحفِرونه غدًا إنْ شاء اللهُ تعالى، واستَثنَوْا"، أي: عُودوا فستَهدِمونه غدًا إنْ شاء اللهُ وقَدَّر لنا ذلك، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فيَعودون إليه وهو كهَيئتِه حينَ ترَكوه"، أي: يَجِدونه على الحالِ الَّتي ترَكوه عليها، ولم يَكتَمِلْ بِناؤُه مِثلَ كلِّ يومٍ، "فيَحفِرونه"، أي: فيَخرِقونه ويَهدِمونه، "ويَخرُجون على النَّاسِ"، أي: مِن كلِّ ناحيةٍ، "فيُنْشِفون الماءَ"، أي: يَشرَبون المياهَ حتَّى تَجِفَّ الأنهارُ، "ويتَحصَّنُ النَّاسُ مِنهم في حُصونِهم"، أي: يَهرُبُ النَّاسُ ويتَحصَّنون مِنهم، " فيَرمون بسِهامِهم إلى السَّماءِ"، أي: يُصوِّبُ يأجوجُ ومأجوجُ بسِهامِهم إلى السَّماءِ، "فتَرجِعُ عليها الدَّمُ الَّذي اجْفَظَّ"، أي: تَعودُ إليهمُ السِّهامُ مَصبوغةً بالدِّماءِ التي ملأَتْها ولطَّخَتْها؛ فِتنةً مِن اللهِ وبلاءً لهم، فيَقولون: "قَهَرْنا أهلَ الأرضِ"، أي: انتقَمْنا مِن أهلِ الأرضِ، "وعَلَوْنا أهلَ السَّماءِ"، أي: غَلَبْنا أهلَ السَّماءِ، وفي روايةٍ: "قَسْوةً وعُلُوًّا"، أي: كان قولُهم هذا عَن تَكبُّرٍ وكِبْرٍ؛ لِكُفرِهم.
قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فيَبعَثُ نَغَفًا"، أي: فيُرسِلُ اللهُ عليهم نوعًا مِن الحَشراتِ والدِّيدانِ يُسمَّى النَّغَفَ، "في أقفائِهم"، أي: يَكونُ هذا الدُّودُ مِن وَراءِ أعناقِهم ورُؤوسِهم، "فيَقتُلُهم بها"، أي: يَموتون بسبَبِ هذه الآفةِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه"، أي: يُقْسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم باللهِ عزَّ وجلَّ؛ وذلك لأنَّ اللهَ هو الَّذي يَملِكُ الأنفُسَ، وكثيرًا ما كان يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بهذا القسَمِ، "إنَّ دوابَّ الأرضِ"، وهي ما يَدِبُّ على الأرضِ مِن السِّباعِ والهوامِّ والحشَراتِ، "لتَسمَنُ"، أي: تَزْدادُ وتَصيرُ سَمينةً، "وتَشْكَرُ شَكَرًا مِن لُحومِهم"، أي: تَمتلِئُ بُطونُهم شِبَعًا مِن الأكلِ مِن لَحمِهم.
وفي الحديثِ: بيانُ دلائلِ نبوَّتِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفيه: بيانُ شدَّةِ فِتنةِ يأجوجَ ومأجوجَ، وكثرةِ عَددِهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعإنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة و إن مولى القوم من
صحيح الجامعاتقوا النار و لو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة
صحيح الجامعإني نسيت أن آمرك أن تخمر القرنين فإنه ليس ينبغي أن
صحيح الجامعإني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي
صحيح الترغيبلقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أوذيت في الله وما
صحيح الترغيبمن بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن
صحيح الترغيبمر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت وهو يصلي
صحيح الترغيبيرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم وأولهم كلمح البرق
صحيح الترغيبيا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل
صحيح الترغيبيا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب فإن نفسا
صحيح الجامعمن وجد لقطة فليشهد ذوي عدل و لا يكتم و لا
صحيح الجامعمن ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب دون خلتهم وحاجتهم و


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب