حديث المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك و الاستغفار أن تشير بإصبع واحدة

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عبدالله بن عباس

«المسألةُ أن تَرفع يدَيك حذوَ مَنكِبَيك ، و الاستغفارُ أن تشيرَ بإصبعٍ واحدةٍ ، و الابتهالُ تمدُّ يدَيك جميعًا»

صحيح الجامع
عبدالله بن عباس
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 6694 - أخرجه أبو داود (1489)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (313) باختلاف يسير.

شرح حديث المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك و الاستغفار أن تشير بإصبع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قال: المسألَةُ أن ترفعَ يديْكَ حذوَ منْكبيْك، أو نحوَهُما، والاستغفارُ أن تشيرَ بأصبعٍ واحدةٍ، والابتِهالُ أن تمدَّ يديْكَ جميعًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1489 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما عالِمًا فقيهًا، بحرًا للعِلمِ، واسعَ المعرفةِ، وأصابَتْه دعوةُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالفقهِ والتَّأويلِ، فكان يُعلِّمُ النَّاسَ أمورَ دينِهم، ويُوضِّحُ لهم ما أَشكَل عليهم، ويُفسِّرُ لهم كلَّ صَعْبٍ وثقيلٍ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الصَّحابيُّ الجليلُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ: "المسألةُ"، أي: سؤالُ اللهِ عزَّ وجلَّ والطَّلبُ منه، "أن تَرفَعَ يدَيك"، أي: أن تَدعوَ وتَسألَ بيدَيك وترفَعَهما، "حَذْوَ مَنكِبَيك"، أي: بمُستوى المَنكِبَينِ، والمَنكِبُ هو مَجمَعُ عَظمِ العَضُدِ والكَتِف، "أو نحوَهما"، أي: أو قريبًا مِنهما، والمقصودُ أنَّ ابنَ عبَّاسٍ يوضِّحُ كيفيَّةَ الدُّعاءِ وكيفيَّةَ سؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ برَفعِ اليدَينِ تضرُّعًا في الطَّلبِ، أمَّا "الاستِغْفارُ"، أي: طلَبُ المغفرةِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فهُو "أن تُشيرَ بإصبَعٍ واحدةٍ"، أي: تُشيرَ بإصبَعِ السَّبَّابةِ حالَ الاستِغفارِ، "والابتِهالُ" وهو الدُّعاءُ بمُبالَغةٍ وتَضرُّعٍ وتَذلُّلٍ لرَفعِ البَلاءِ والضُّرِّ، أو لطَلَبِ ما شاء العبدُ مِن ربِّه، "أن تَمُدَّ يدَيك جَميعًا"، أي: أن تَرفَعَ يدَيك وتُبالِغَ في رفعِهما، حتَّى يُرى بَياضُ الإِبْطِ.
والمقصودُ مِن شرحِ ابنِ عبَّاسٍ: تَعليمُ النَّاسِ آدابَ الطَّلبِ وأدبَ السُّؤالِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فالتَّضرُّعُ والتَّذلُّلُ للهِ في المسألةِ أَرْجى للقَبولِ والاستِجابةِ.
وفي الحديثِ: بيانُ فضلِ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما وفِقهِه، وحُسنِ تَعليمِه للنَّاسِ.
وفيه: أنَّ التَّضرُّعَ والتَّذلُّلَ في المسألةِ أَرجَى للقَبولِ والاستِجابةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعالمسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه
صحيح الترغيباحبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين
صحيح الترغيبإن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل
صحيح الترغيبأنا زعيم والزعيم الحميل لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في
صحيح الترغيبمن سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ
السلسلة الصحيحةيعمد الشيطان إلى أحدكم فيتهول له ثم يغدو يخبر الناس
السلسلة الصحيحةتلقى عيسى حجته فلقاه الله في قوله وإذ قال الله
السلسلة الصحيحةإن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك
البدر المنيركنا عند عمار في اليوم الذي يشك فيه من شعبان أو رمضان
السلسلة الصحيحةكان أكثر دعائه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
صحيح المواردما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص
صحيح المواردإن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب