حديث إن النار استأذنت ربها في نفسين فأذن لها فأما أحدهما فهذه الجذوة

أحاديث نبوية | البشارة العظمى | حديث أبو هريرة

«إنَّ النارَ استأذنَتْ ربَّها في نفسينِ ، فأذنَ لها فأمَّا أحدُهما فهَذِهِ الجذوةُ التي تصيبُكمْ مِنَ السماءِ ، وأمَّا الآخرُ فهَذِهِ الحُمَّى التي تصيبُكُمْ ، فإِذَا اشتدَّتْ على أحدِكُمْ فَلْيُطْفِئْها عنهُ بِالماءِ البارِدِ .»

البشارة العظمى
أبو هريرة
ابن رجب
إسناده جيد وهو غريب جدا

البشارة العظمى - رقم الحديث أو الصفحة: 2/373 - إشارة إلى عدم ثبوته عنده

شرح حديث إن النار استأذنت ربها في نفسين فأذن لها فأما أحدهما فهذه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اشتَكَتِ النَّارُ إلى ربِّها وقالَت : أَكَلَ بَعضي بعضًا ، فجعلَ لَها نَفَسينِ ، نَفَسًا في الشِّتاءِ ، ونفسًا في الصَّيفِ ، فأمَّا نَفَسُها في الشِّتاءِ فزَمهريرٌ ، وأمَّا نفَسُها في الصَّيفِ فسُمومٌ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2592 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2592 ) واللفظ له، وأخرجه البخاري ( 3260 )، ومسلم ( 617 ) باختلاف يسير



الجنَّةُ والنَّارُ مِن خَلْقِ اللهِ القادِرِ على كلِّ شَيءٍ، وقدْ أخَبَرنَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بِكثِيرٍ مِن أوصافِهِمَا تَرغِيبًا وتَرهيبًا، وَلِبيانِ عَظَمةِ الخالقِ سُبحانه وقدرَتِه؛ ليتَذَكَّرَ النَّاسُ ويخافُوا ويَعملُوا.
وفي هذا الحديثِ إخبارٌ عن بَعضِ أوصافِ النَّارِ- أجارَنا اللهُ منها بفَضلِه ورَحمتِه- حيثُ يقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اشتَكَتِ النَّارُ إلى ربِّها" وهي شَكوى بلِسانِ المقالِ على الحَقيقةِ، ونظيرُ ذلك في القُرآنِ قوله تعالى: { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ } [ ق 30 ]، حيثُ جعَلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَتكلَّمَتْ، "وقالت: أكَلَ بَعضي بَعضًا"؛ مِن شِدَّةِ حرَارَتِها وزَمهرِيرهَا، وما فِيها مِنَ المتضادَّاتِ وأَنواعِ العَذابِ؛ ما يَجعلُها مُزدحمةً مُضْطربةً، "فجعَلَ لها نَفَسينِ" والنَّفَسُ هو النَّفْخَةً وما يخرُجُ من الجوفِ؛ "نفَسًا في الشِّتاءِ، ونفَسًا في الصَّيفِ؛ فأمَّا نفَسُها في الشِّتاءِ فزَمهريرٌ" والمُرادُ بالزَّمهريرِ شِدَّةُ البرْدِ، واسْتُشْكِلَ وُجودُه في النَّارِ ولا إشكالَ؛ لأنَّ المُرادَ بالنَّارِ محَلُّها، وفيها أنواعٌ مِنَ العَذابِ، ومِنه طبَقةٌ زَمهريريَّةٌ، "وأمَّا نفَسُها في الصَّيفِ فسَمومٌ"، وهو أشَدُّ الحرِّ.
وفي الحديثِ: إثباتُ بعضِ صِفاتِ النَّارِ.
وفيه: بَيانُ أنَّ الحرارةَ والبرْدَ من أصنافِ العذابِ في جهنَّمَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الأدب المفردإن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة
صحيح الترغيبتزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم
تفسير القرآن العظيمأن عمر بن الخطاب خرج إلى االشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء
السلسلة الصحيحةالبذاذة من الإيمان يعني التقشف
سير أعلام النبلاءقلت لأنس رضي الله عنه هل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
سير أعلام النبلاءإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين
السلسلة الصحيحةأتى جبريل النبي فقال ما تعدون أهل بدر فيكم قال
السلسلة الصحيحةإن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف و من سد فرجة رفعه
مختصر الشمائلأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها
الإيمان لابن أبي شيبةكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب
السلسلة الصحيحةانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما
السلسلة الصحيحةإن من العنب خمرا و إن من التمر خمرا و إن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب