حديث سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة ونحن آمنون لا

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«سِرْنَا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ مكةَ والمدينةَ ونحنُ آمنونَ لا نخافُ شيئًا فصلَّى ركعتينِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 5/111 - أخرجه النسائي (1436)، وأحمد (3317) واللفظ له

شرح حديث سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة ونحن آمنون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا نَسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ ، بينَ مَكَّةَ والمَدينةِ لا نَخافُ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ نُصلِّي رَكعَتينِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1435 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



أنعَمَ اللهُ على عبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ، وما من أمرٍ فيه مشقَّةٌ إلَّا جعَل لهم فيه رُخصَةً رحمةً ورأفةً بهم، ومِنْ ذلك: قَصْرُ الصَّلاةِ للمُسافرِ.
وفي هذا الحديثِ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم خرجَ منَ المدينةِ إلى مكَّةَ"، أي: سافَر من المدينةِ إلى مكَّةَ، "لا يخافُ إلَّا اللهَ ربَّ العالَمينَ "، أي: في أمنٍ واستقرارٍ بعد أنْ قَوِيَتْ شوكةُ الإسلامِ، "فصلَّى ركعتَينِ"، أي: قصَر الصَّلاةَ الرُّباعيَّةَ فصلَّى رَكعتَينِ، ويعْنِي ابنُ عبَّاسٍ أنَّ علَّةَ الخوفِ في قولِه تعالى: { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } [ النساء: 101 ] غيرُ معمولٍ بها؛ قيلَ: وذلك لأنَّ الآيةَ خرَجَتْ مَخرجَ الغالبِ، ولذا فالحُكمُ غيُر مقيَّدٍ بها، وقيلَ: كان الأمرُ مُقيَّدًا بالخوفِ ثمَّ زال السَّببُ، واستمرَّت الرُّخصةُ صدَقةً منَ اللهِ سبحانه وتعالى على عِبادِه، وقيلَ: المرادُ هنا صلاةُ الخوفِ وقَصْرُها إلى رَكعةٍ، ولكِنْ عمِلَ الصَّحابةُ على أنَّ صلاةَ الخوفِ رَكعَتان، مع استمرارِ رُخصَةِ القَصْرِ في السَّفرِ عُمومًا في الأمنِ والخوفِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكربت عند خالتي ميمونة قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم من
مسند أحمد تحقيق شاكرأرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الصلاة في الاستسقاء فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في سقاء
عارضة الأحوذيعن سويد بن قيس قال جلبت أنا ومخرفة ومخرمة العبدي بزا من هجر
شرح مشكل الآثارعن عمر بن أبي سلمة أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه
شرح مشكل الآثارادن فسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك
شرح مشكل الآثاركنت غلاما في حجر رسول الله عليه السلام وكانت يدي تطيش في الصفحة
القبسإذا حضر العشاء والصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء
القبسأن رجلا جاء يضرب نحره وينتف شعره ويقول هلكت احترقت وفي رواية هلك
السلسلة الصحيحةوأنا أقول الحمد لله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فروح وريحان وجنة
إرواء الغليلكنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب