حديث الجار أحق بشفعته ينتظر به وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث جابر بن عبدالله

«الجارُ أحقُّ بشُفعتهِ ينتظرُ به وإن كان غائِبا إذا كان طريقهُما واحِدا»

إرواء الغليل
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 1540 - أخرجه أبو داود(3518 )،والترمذي(1369 )،والنسائي في الكبرى(11714 )

شرح حديث الجار أحق بشفعته ينتظر به وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الجارُ أحَقُّ بشُفعةِ جارِه، يُنتَظَرُ بها وإن كان غائبًا، إذا كان طريقُهما واحدًا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3518 )،والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 11714 )،والترمذي( 1369 )



للجارِ على جارِه حُرْمَةٌ وحُقوقٌ راعاها الإسلامُ ولم يُغْفِلْها، ونبَّهَ عليها، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لجانبٍ مِن هذا، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( الجارُ أحَقُّ بشُفْعةِ جارِه )، أي: سواءٌ كان له مع جارِه شِركةٌ أو لم يكُنْ، ( يُنْتَظَرُ بها ) أي: بحقِّه في الشُّفْعةِ، و"الشُّفْعةُ" انتِقالُ حِصَّةِ شريكٍ إلى شريكٍ، ( وإنْ كان غائبًا )؛ لأنَّ غَيْبَتَه لا تُسقِطُ حقَّه، ( إذا كان طريقُهما واحدًا )، وهذا هو السَّببُ في ثُبوتِ الشُّفعةِ؛ لأنَّ الاشتراكَ في الطَّريقِ قد يُؤدِّي إلى الخُصوماتِ والمُنازَعاتِ، والإسلامُ قَصَدَ رفْعَ الضَّررِ عن الجارِ الذي قد يُسيءُ إليه جارُه بأيِّ نوْعٍ من أنواعِ الإساءةِ؛ كتتبُّعِ عَوْراتِه والتَّطلُّعِ إلى أحوالِه، فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له ذلك لإزالةِ الضَّررِ عن نفْسِه في مالِه وحُرْمَتِه.
وفي الحديثِ: بيانٌ لثُبوتِ الشُّفْعةِ للجارِ، وعنايةِ الشَّريعةِ بأمْرِ الجِوارِ؛ حيث أَثْبَتَتْ للجارِ الحَقَّ على غيرِه في مِلْكِ جارِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلمن أحيا أرضا ميتة فهي له
التعليقات الرضيةإنما النذر فيما ابتغي به وجه الله
التعليقات الرضيةأيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة
فتح القديرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها على منامة له عليه
عارضة الأحوذيلا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل قالوا يا رسول الله وما الفأل
عارضة الأحوذيأنه صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان فنهض
عارضة الأحوذيأكل القثاء بالرطب
عارضة الأحوذيمن نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه
حديث شريف
عارضة الأحوذيسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل فقال
فتح الباري لابن حجرعن ابن مسعود كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله
الأجوبة النافعةكل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب