حديث إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عبدالله بن عمر وأنس بن مالك

«إنَّ الحَسَنَ و الْحُسينَ هُما رَيحانَتايَ من الدُّنْيا»

صحيح الجامع
عبدالله بن عمر وأنس بن مالك
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 1600 -

شرح حديث إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، وسَأَلَهُ عَنِ المُحْرِمِ -قالَ شُعْبَةُ: أحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ- فَقالَ: أهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ وقدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هُما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا!
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3753 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



الإسْلامُ دِينُ الجِدِّ واحْتِرامِ الذَّاتِ، يحُثُّ على البَحثِ عن مَعالي الأُمورِ، وتَرْكِ التَّنطُّعِ في الدِّينِ وفي أُمورِ الحَياةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي نُعْمٍ البَجَليُّ أنَّ رَجلًا مِن أهلِ العِراقِ سَألَ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما: هلْ يَجوزُ للرَّجلِ إذا كان مُحرِمًا بحجٍّ أو عُمْرةٍ أنْ يَقتُلَ الذُّبابَ أو لا؟ فقال مُتعَجِّبًا مُستَغرِبًا مِن حِرصِ أهلِ العِراقِ على السُّؤالِ عنِ الشَّيءِ اليَسيرِ، وتَفْريطِهم في الشَّيءِ الجَليلِ، فقال: «يَسْألونَ عنِ الذُّبابِ وقدْ قَتَلوا ابنَ ابنةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!»، أي: يَرتَكِبونَ المُوبِقاتِ، ويَجرُؤونَ على قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَليٍّ حَفيدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ بعْدَ ذلك يُظهِرونَ كَمالَ التَّقْوى والورَعِ في نُسُكِهم، فيَسْألونَ عن قَتْلِ الذُّبابِ! ثمَّ قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «هما رَيْحانَتايَ منَ الدُّنْيا»، يَعني الحسَنَ والحُسَينَ، ووَجهُ تَشْبيهِهما بالرَّيْحانَتَينِ: أنَّ الولَدَ يُشَمُّ ويُقبَّلُ، فكأنَّهم مِن جُملةِ الرَّياحينِ، وقيلَ: لِما يَجِدُه مِن الرَّاحةِ النَّفْسيَّةِ في تَقْبيلِهما وضَمِّهما إلى صَدرِه، وشَمِّهما، كما يَجِدُ الإنْسانُ راحَتَه عندَ شَمِّ الزُّهورِ والرَّياحينِ؛ لأنَّهما بمَثابةِ أوْلادِه، والولَدُ الصَّالِحُ رَيْحانةٌ مِن رَياحينِ الجنَّةِ.
ويُحتَمَلُ أنْ يَكونَ ابنُ عُمَرَ أجابَ السَّائلَ عن خُصوصِ ما سَأَلَ عنه بعْدَ كَلامِه هذا أو قبْلَه؛ لأنَّه لا يَحِلُّ له كِتْمانُ العِلمِ، إلَّا إنْ حُمِلَ على أنَّ السَّائلَ كان مُتعنِّتًا.
وفي الحَديثِ: فِقهُ ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه، وحُسنُ جَوابِه وفَتْواه؛ ممَّا يَجدُرُ بكلِّ مُستَفْتًى أنْ يُراعيَه.
وفيه: فَضيلةٌ ظاهرةٌ للحسَنِ والحُسَينِ رَضيَ اللهُ عنهما.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعهما ريحانتاي من الدنيا يعني الحسن والحسين
صحيح البخاريكنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت فقال
صحيح مسلمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وغلام أسود يقال
صحيح مسلمأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على أزواجه وسواق يسوق بهن يقال
صحيح مسلمكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاد حسن الصوت فقال له رسول
صحيح البخاريأتى النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه ومعهن أم سليم فقال
صحيح البخاريكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان معه غلام له
صحيح البخاريكانت أم سليم في الثقل وأنجشة غلام النبي صلى الله عليه وسلم يسوق
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فحدا الحادي فقال النبي
صحيح البخاريسألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان
صحيح ابن حبانكانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا يمد ب بسم الله ويمد
صحيح مسلموالذي لا إله غيره ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, May 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب