حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبه أبو بكر وعمر في فاطمة فقال

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث -

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطبهُ أبو بكرٍ وعمرُ في فاطمةَ فقال لهما إنَّها صغيرةٌ فخطبها عليٌّ فَزَوَّجها منهُ»

عارضة الأحوذي
-
ابن العربي
ثابت

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 3/29 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبه أبو بكر وعمر في فاطمة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خطب أبو بكرٍ وعمرُ رضِيَ اللهُ عنهما فاطمةَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنها صغيرةٌ ، فخطبها عليٌّ فزوَّجها منه
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3221 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 3221 ) واللفظ له، والقطيعي في ( (زوائد فضائل الصحابة لأحمد )) ( 1051 )، وابن حبان ( 6948 )



مُراعاةُ المقارَبةِ في السِّنِّ في الزَّواجِ مِن الأمورِ المعتَبَرةِ شرعًا، كوسيلةٍ لتَحقيقِ مَقصِدِ الزَّواجِ مِن المودَّةِ، والمحبَّةِ، والأُلفةِ بين الزَّوجينِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ بُرَيدةُ بنُ الحُصَيبِ الأَسْلميُّ رَضِي اللهُ عَنه: "خطَب أبو بكرٍ وعُمَرُ رَضِي اللهُ عَنهما فاطمةَ"، أي: طلَبَا كلُّ واحدٍ منهما تِلْوَ الآخَرِ الزَّواجَ منها، فاعتذَرَ لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ولم يكُنْ هذا عندَهما لرغبةٍ في الزَّواجِ، ولكنْ رَغبةً في مُصاهَرةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّها صغيرةٌ"، أي: لا تصلُحُ لكما لصِغَرِ سِنِّها، قال بُريدةُ: "فخطَبها عليٌّ"، أي: تقدَّم لها بعدَ ذلكَ مباشَرةً، "فزوَّجها منه"، أي: وافَق النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على زواجِ فاطمةَ به؛ وذلكَ لِمَا له مِن الفَضْلِ والقُرْبِ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ولمقاربتِه فاطمةَ رَضِي اللهُ عَنها في السِّنِّ؛ فالمقارَبةُ في السِّنِّ أقرَبُ لمقاصدِ الزَّواجِ مِن الأُلفةِ والمودَّةِ بينَهما.
وقد يُترَكُ الاهتمامُ بمقاربةِ السِّنِّ إذا كان الزَّوجُ له مِن الفَضلِ الَّذي يجبُرُ هذا الفرقَ في السِّنِّ؛ كزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن عائشةَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِي اللهُ عَنهما.
وفي الحديثِ: الحثُّ على أن يُعتَبَرَ في الزَّواجِ ما يُقصَدُ به مِن الأُلفةِ والمودَّةِ.
وفيه: ذكرُ سَببِ رفْضِ الخاطبِ، إذا كان سببًا معتبَرًا لا يُؤذيه.
وفيه: فَضيلةٌ جليلةٌ ومَنقَبةٌ عظيمةٌ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنه، ولا يُنكَرُ هذا الفضلُ لأبي بكرٍ وعُمَرَ رَضِي اللهُ عَنهما، إلَّا أنَّ عليًّا رَضِي اللهُ عَنه تَقدَّمَهما في هذا الأمرِ؛ لِقُربِ سِنِّه مِن سنِّ فاطمةَ رضوانُ اللهِ عليهِما .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في نعليه
عارضة الأحوذيكنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه
عارضة الأحوذيأنه قنت قبل الركوع وبعد الركوع
عارضة الأحوذيأن النعمان بن بشير جاء أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
عارضة الأحوذيعينان لا تمسهما النار أبدا عين بكت من خشية الله وعين سهرت في
عارضة الأحوذييا أيها الناس إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر
عارضة الأحوذيوقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لم تضلوا كتاب الله وعترتي أهل
عارضة الأحوذيإن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء
عارضة الأحوذيكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه
إرواء الغليلأن العباس بن عبد الله بن عباس أنكح عبد الرحمن بن الحكم ابنته
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب