حديث اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمرو

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يدعو بهؤلاءِ الكلِمَاتِ: اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ العَدُّوِ وشماتَةِ الأعداءِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمرو
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 10/113 - أخرجه النسائي (5475)، والطبراني (14/74) (14677)، وأخرجه ابن حبان (1027) مطولاً

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يدعو بهؤلاءِ الكلماتِ اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من غلبةِ الدَّيْنِ وغلبةِ العدوِّ ، وشماتةِ الأعداءِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5502 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 5475 )، وأحمد ( 6618 )



علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أُمَّتَه كثيرًا من الأدعيةِ النافعةِ، وقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم كثيرَ الدُّعاءِ لربِّه، ومن تِلكَ الأدعيةِ: ما يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنهما في هذا الحديثِ: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يَدعو بهؤلاءِ الكَلماتِ"، أي: إنَّ عادتَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنْ يَدعوَ بهنَّ، والمرادُ بالكلماتِ: الدَّعواتُ، "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ"، أي: أَلْجَأُ وأَلوذُ بك لا بغيرِك، "مِن غلَبَةِ الدَّينِ"، أي: بأنْ يُعينَه على قَضائِه وسَدادِه؛ وذلك لِما في الدَّينِ مِن هَمٍّ وكَربٍ؛ فإذا ما عَجَزَ الإنسانُ عنه أَلجأَه إلى الكَذِبِ ونحوِه، "وغلَبَةِ العدوِّ"؛ إمَّا بكَفِّ العدوِّ عنهم وعدَمِ محاربَتِهم، أو بالانتصارِ عليه؛ وذلك لأنَّه إذا انتصَر عدوٌّ فإنَّه يَستبيحُ فيمَن وقعَت فيهم الهزيمةُ مِن أموالِهم وأَعراضِهم ودِينِهم، "وشَماتَةِ الأعداءِ"، أي: الَّذي يَفرَحُ بما يقَعُ مِن مَصائِبَ وبَلاءٍ على المسلِمين؛ وذلك أنَّ شماتَتَهم تَنْكَأُ في القَلبِ، وتَبلُغُ في النَّفسِ أشدَّ مَبلَغٍ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على التَّعوُّذِ باللهِ مِن الدُّيونِ وهُمومِها ومن كلِّ ما يَجثُمُ على القَلبِ مِن الهمومِ الشَّاغلَةِ عن طاعةِ اللهِ.
وفيه: بيانُ أنَّ ممَّا يصيبُ بالهَمِّ والغَمِّ ما يكونُ أمرًا حسِّيًّا أو مادِّيًّا، ومنها ما يكونُ مَعنويًّا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المجموع للنوويخمس صلوات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن
المجموع للنوويأن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا ثم أتاهم
المجموع للنوويلا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم يوم القيامة
المجموع للنووييا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أن من عقد لحيته
المجموع للنوويأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الترجل إلا غبا
تحفة المحتاجقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة وهو على راحلته
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا تقاضى إليك رجلان فلا تقضي للأول حتى تسمع ما يقول الآخر فإنك
المجموع للنوويأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال يا معاذ
المجموع للنوويدم الحيض أسود يعرف فإذا كان ذاك فأمسكي عن الصلاة
المجموع للنوويذلك المذي وكل فحل يمذي فتغسل من فرجك وأنثييك وتوضأ وضوءك
فتح الباري لابن حجرعن عائشة قالت أمرت بريرة أن تعتد بثلاث حيض
هداية الرواةقدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب