حديث عن ابن عباس قال نسخت من هذه السورة آيتان آية القلائد وقوله تعالى

أحاديث نبوية | المحلى | حديث عبدالله بن عباس

«عنِ ابنِ عباسٍ قال نسِخَتْ من هذه السورةِ آيتانِ آيةُ القلائدِ وقولُهُ تعالى فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مخيرًا إن شاءَ حكمَ بينهم وإن شاء أعرضَ عنهم فردَّهم إلى أحكامِهم فنزلَتْ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فأمرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يحكمَ بينهم بما في كتابِنا»

المحلى
عبدالله بن عباس
ابن حزم
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 9/425 -

شرح حديث عن ابن عباس قال نسخت من هذه السورة آيتان آية القلائد وقوله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن ابنِ عباسٍ قال : { فَإِنْ جَآؤُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ } فَنُسِخَتْ قال : { فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ } .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3590 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3590 )، واللفظ له والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 6336 )، والحاكم ( 3217 ) بنحوه.



النَّسْخُ هو: رَفْعُ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ ثبَتَ بالنَّصِّ، بِحُكْمٍ شَرْعِيٍّ ثبَت بالنَّصِّ، ورَد على خِلافِه متأخرًا عنه في وقتِ تَشْرِيعه، ليْسَ مُتَّصِلاً به، وفي أثَر ابنِ عباسٍ هذا تحقيقٌ لنَسْخِ هذهِ الآيةِ { فَإِنْ جَاؤُوكَ }، أي: لتَحْكُمَ بينهم، { فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ } [ المائدة: 42 ]، فكان مخيَّرًا بينهم في الحُكْمِ أو الإِعْرَاضِ؛ وذلك لَمَّا كان اليهودُ بالمدينةِ كُثرًا، وكان الأدْعَى لهم والأصلحُ أنْ يُردُّوا إلى أحكامِهم، فلمَّا قوِيَ الإسلامُ نُسِخَ هذا الحُكمُ بقوْلِه تعَالى في الآيةِ الأُخْرَى: { فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ }، أي: بيْن أهْلِ الكِتَابِ؛ إذَا تحاكَمُوا إليك، { بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ } [ المائدة: 48 أي: احكُمْ بينهم بما أنزَل اللهُ إليكَ مِن الوَحْيِ والَحقِّ، ولا تَتَّبِع أهواءَهم عمَّا جاءَك مِن الحَقِّ.
وممَّا يدلُّ على النَّسخِ قولُه عزَّ وجلَّ: { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } [ التوبة: 29 ]، وهذا مِن أصحِّ الاحتجاجاتِ؛ لأنَّه إذا كان معنى قولِه: { وَهُمْ صَاغِرُونَ } أنْ تُجرَى عليهم أحكامُ المُسلِمين، وجَب ألَّا يُردُّوا إلى أحكامِهم، فإذا وجَب هذا؛ فالآيةُ مَنسوخةٌ.
وقيل: يَحتمِلُ في الآيتَينِ أنْ يكونَ معناها: وأنِ احكُمْ بينهم بما أَنزلَ اللهُ إنْ حَكمتَ ولا تَتَّبِعْ أهواءَهم، فتكونُ الآيتانِ مُحكمتَينِ مُستعملتَينِ غيرَ مُتدافعتَينِ؛ لأنَّه لا يُحكَمُ بنَسخِ شيءٍ مِن القُرآنِ إلَّا ما قامُ عليه الدَّليلُ الذي لا دَفْعَ له، ولا يَحتمِلُ التأويلَ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات
إرشاد الفقيهالمتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا
المقاصد الحسنةإن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها
حديث شريف
خلاصة الأحكام للنوويأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه
خلاصة الأحكام للنوويأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
خلاصة الأحكام للنوويأتيت ابن عمر وهم يصلون فقلت ألا تصلي معهم قال
خلاصة الأحكام للنوويأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت
خلاصة الأحكام للنوويلا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر
حديث شريف
المحرر في الحديثإذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر
محجة القربمن أهان قريشا أهانه الله قبل موته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب