حديث هي له نافلة ولهم فريضة

أحاديث نبوية | المهذب في اختصار السنن | حديث جابر بن عبدالله

«أن معاذًا كان يصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ العشاءَ ثم يَنصرفُ إلى قومِهِ فيصلِّي بهم هي له تَطوعٌ ولهم فريضةٌ . وفي روايةٍ بهذا وقال : هي له نافلةٌ ولهم فريضةٌ .»

المهذب في اختصار السنن
جابر بن عبدالله
الذهبي
إسنادهما صحيح

المهذب في اختصار السنن - رقم الحديث أو الصفحة: 2/1017 -

شرح حديث أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ يَأْتي قَوْمَهُ، فيُصَلِّي بهِمْ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 711 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 711 )، ومسلم ( 465 )



كان الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم أصحابَ هِمَمٍ عاليةٍ في العِبادةِ، وفي القيامِ بحُقوقِ العِبادِ وإيصالِ النَّفعِ لهم، فيَروي جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما في هذا الحَديثِ أنَّ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه كان يُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت هذه الصَّلاةُ التي يُصَلِّيها معه هي العِشاءَ، كما في الرِّواياتِ الأُخرى، وكان قَومُه يَنتَظِرونَه إلى أنْ يَأتيَ، فيُصَلِّيَ بهمُ العِشاءَ إمامًا.
وقدِ اختَلَفَ العُلَماءُ في تَأويلِ أداءِ مُعاذٍ رَضيَ اللهُ عنه لِصَلاةِ العِشاءِ مَرَّتَيْنِ؛ إذِ الأصْلُ أنَّ الفَريضةَ لا تُؤَدَّى مَرَّتَيْنِ إلَّا لِسَبَبٍ؛ وذلك لِحَديثِ أبي داودَ عن سُليمانَ بنِ يَسارٍ: أنَّه سَمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: «...لا تُصَلُّوا صَلاةً في يَومٍ مَرَّتَيْنِ»، فقيلَ: يَحتَمِلُ أنْ يَكونَ فِعلُ مُعاذٍ رَضيَ اللهُ عنه كان في أوَّلِ الإسلامِ، حين كان عَدَدُ القُرَّاءِ قَليلًا، وفي وَقتٍ لا عِوَضَ لِلقَومِ فيه عن مُعاذٍ، فكانَ يُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرضًا، ثمَّ يَأتي قَومَه فيُصلِّيها لهم نَفلًا، كما في رِوايةِ الطَّحاويِّ في شَرحِ مَعاني الآثارِ، عن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما: «كان مُعاذٌ يُصَلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِشاءَ، ثم يَطلُعُ إلى قَومِه فيُصَلِّيها لهم؛ هي له تَطوُّعٌ، ولهم فَريضةٌ».
وقيلَ: يَحتَمِلُ أنْ يَكونَ ذلك وَقتَ أنْ كان يُباحُ أنْ تُصَلَّى الفَريضةُ مَرَّتَيْنِ؛ فإنَّ ذلك قد كان يُفعَلُ في أوَّلِ الإسلامِ، حتى نَهى عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ومَعلومٌ أنَّ النَّهيَ لا يَكونُ إلَّا بَعدَ الإباحةِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ اقتِداءِ المُفتَرِضِ بالمُتَنَفِّلِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المهذب في اختصار السننصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فلما سلم نظر في
صحيح المواردأقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أنا الرزاق ذو القوة
صحيح الموارديا فلان أترى بما أقول بأسا فيقول لا فنزلت
صحيح المواردلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس
صحيح الجامعطلحة ممن قضى نحبه
صحيح الجامعكان إذا انصرف انحرف
هداية الرواةخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده الدرقة
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد احفروا
هداية الرواةلما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى
صحيح ابن خزيمةكنت أنازع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطس الواحد نغتسل منه
هداية الرواةإن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل
صحيح الجامعقل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي و من شر بصري


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب