شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل الميت
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا أُدْخِلَ الميِّتُ القبرَ وقالَ أبو خالدٍ مرَّةً إذا وُضِعَ الميِّتُ في لحدِهِ قالَ مرَّةً بسمِ اللَّهِ وباللَّهِ وعلى ملَّةِ رسولِ اللَّهِ .
وقالَ مرَّةً : بسمِ اللَّهِ وباللَّهِ وعلى سُنَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1046 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود ( 3213 )، والترمذي ( 1046 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 1550 )
كان النَّبيُّ صلَّى
الله عليه وسلَّم إذا مات الميِّتُ صلَّى عليه ودَفَنَه ودعَا له، وكان صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم يُخصِّصُ دعاءً يدعُو به عندَ دفْنِ الميِّتِ في قبْرِه.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ
اللهِ بنُ عمرَ رَضِي
اللهُ عَنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم كان إذا "أُدخِلَ الميِّتُ القبْرَ"،
أي: إذا أُرِيد دفْنُ الميِّتِ ووضْعُه في قبْرِه، "وقال أبو خالِدٍ مرَّةً"، أحَدُ رُواةِ الإسنادِ، وهو أبو خالِدٍ الأحمَرُ سُليمانُ بنُ حيَّانَ الأزدِيُّ مِن صِغارِ التَّابِعين: "إذا وُضِع الميِّت في لَحْدِه"،
أي: إذا أُرِيد وضْعُ الميِّتِ في لحْدِه، واللَّحْدُ عِبارةٌ عن شَقٍّ بطُولِ الميِّتِ، يُحفَرُ في جنْبٍ مِن جوانِبِ القبْرِ ويوضَعُ فيه الميِّتُ، ثمَّ يُوضَعُ الطُّوبُ اللَّبِنُ مِن خَلْفِه، حتَّى يُسنِدَه مِن الوقُوعِ مِن ذلك الشَّقِّ، قال مرَّةً: "بسْمِ
اللهِ وب
اللهِ وعلى مِلَّةِ رسولِ
اللهِ"،
أي: قال النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم وهو يَضَعُ الميِّتَ في قبْرِه أو في لحْدِه: "بسْمِ
اللهِ"،
أي: أبتدِئُ باسْمِ
اللهِ، "وب
اللهِ"،
أي: وأستَعينُ ب
اللهِ، "وعلى مِلَّةِ رسولِ
اللهِ"،
أي: أدفِنُ على دِينِ الإسلامِ وعلى طرِيقَةِ المسلِمين، "وقال مرَّةً"،
أي: قال النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم وهو يضَعُ الميِّتَ في قبْرِه: "بسْمِ
اللهِ وب
اللهِ، وعلى سُنَّةِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم"،
أي: وعلى طرِيقةِ النَّبيِّ وشريعَتِه صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم.
وفي الحديثِ: بيانُ هَدْي النبيِّ صلَّى
الله عليه وسلَّم وسُنَّتِه في وضْعِ الميِّتِ في لَحْدِه.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم