حديث هل كنتم تخمسون الطعام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | هداية الرواة | حديث عبدالله بن أبي أوفى

«عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي أوفَى، قالَ: قلتُ: هل كُنتم تخمِّسونَ الطَّعامَ في عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ: أصَبنا طعام يومَ خيبرَ، وَكانَ الرَّجلُ يجيءُ فيأخذُ منْهُ مقدارِ ما يَكفيهِ، ثمَّ ينصرِفُ»

هداية الرواة
عبدالله بن أبي أوفى
الألباني
إسناده صحيح

هداية الرواة - رقم الحديث أو الصفحة: 3949 -

شرح حديث عن عبد الله بن أبي أوفى قال قلت هل كنتم تخمسون الطعام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أَوْفى، قال: قلتُ: هل كنتم تَخْمُسُونَ -يعني الطَّعامَ- في عهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: أَصَبْنا طعامًا يومَ خَيبرَ، فكان الرجُلُ يجيءُ فيأخُذُ منه مقدارَ ما يَكْفيه، ثمَّ ينصرِفُ.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2704 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَنهَى عن الغلولِ، وهو الأخذُ مِن الغنيمةِ قبلَ قِسمتِها، إلَّا أنَّه أُبيحَ في الأخذِ منها حالةُ الحربِ، وللحَربِ؛ كأَخْذِ سيفٍ لقتالٍ ونحوِ ذلك، فإذا ما انقضَتِ الحربُ، وجَبَ ردُّ ما أُخِذ إلى المغنَمِ، ويَشمَلُ ذلك الطَّعامَ بقدرِ الحاجةِ منه.
وفي هذا الحديثِ يَسأَلُ محمَّدُ بنُ أبي مُجالِدٍ عبدَ اللهِ بنَ أبي أوفى رَضِي اللهُ عَنه- كما صُرِّح به في بعضِ الرِّواياتِ، وكان رضِيَ اللهُ عنه مِن المشارِكين في غزوةِ خَيبرَ-، قائلًا: "هل كُنتُم تُخمِّسون- يعني: الطَّعامَ- في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؟"، أي: تَجعَلون الطَّعامَ خمسةَ أقسامٍ لإخراجِ الخُمسِ الَّذي هو للهِ ورسولِه، بمِثْلِ ما تَقسِمون باقيَ المغنَمِ؟ والمرادُ: هل كان لهم أن يأخُذوا مِن الطَّعامِ قبلَ قِسمتِه؟ وسيُفيدُ الجوابُ أنَّه لو كان يُخمَّسُ لَمَا أُبيحَ الأخذُ منه بلا تَخْميسٍ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أبي أوفى رَضِي اللهُ عَنه: "أصَبْنا"، أي: غَنِمْنا "طَعامًا يومَ خيبَرَ"، أي: يومَ غزَوْنا أرضَ خيبَرَ؛ "فكان الرَّجُلُ يَجيءُ فيَأخُذُ منه"، أي: مِن ذلك الطَّعامِ الَّذي غَنِمْناه، "مِقْدارَ ما يَكْفيه ثمَّ يَنصرِفُ"، أي: يَنتَفِعُ منه دونَ أن يَمنَعَه أحَدٌ، وذلك إشارةٌ إلى أنَّ ما كان يَأخُذُه أحَدُهم كان قبلَ أن يُقْسَمَ ويُؤخَذَ مِنه الخُمسُ، فسمَح بالأخذِ مِنه على قدرِ الحاجةِ دونَ إجحافٍ حتَّى يتَقوَّى به المقاتِلون ولأنَّه أسرَعُ في الفسادِ، فكان الانتِفاعُ به أَوْلى.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
هداية الرواةأن جيشا غنموا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم
تخريج كتاب السنةلما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة لقيه رسول الله فقال
آداب الزفافكان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من
صحيح الجامعليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة
صحيح الجامعكان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشد يا نجيح
صحيح الجامعإن الله تعالى ليؤيد الدين بالرجل الفاجر
صحيح الجامعلا توصل صلاة بصلاة حتى تتكلم أو تخرج
التعليقات الرضيةكنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية
خلاصة الأحكام للنوويإذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه
بلوغ المرامتصدقوا فقال رجل يا رسول الله عندي دينار قال
الأمالي المطلقةخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
صحيح الجامعألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب