حديث فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث عبدالله بن عباس

«وَقَّتَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَهْلِ المَدِينَةِ، ذَا الحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ، قَرْنَ المَنَازِلِ، وَلأَهْلِ اليَمَنِ، يَلَمْلَمَ، قالَ: فَهُنَّ لهنَّ، وَلِمَن أَتَى عليهنَّ مِن غيرِ أَهْلِهِنَّ، مِمَّنْ أَرَادَ الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أَهْلِهِ، وَكَذَا فَكَذلكَ، حتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ منها.»

صحيح مسلم
عبدالله بن عباس
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 1181 - أخرجه البخاري (1524) باختلاف يسير

شرح حديث وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَجُلًا قَامَ في المَسْجِدِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مِن أيْنَ تَأْمُرُنَا أنْ نُهِلَّ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُهِلُّ أهْلُ المَدِينَةِ مِن ذِي الحُلَيْفَةِ، ويُهِلُّ أهْلُ الشَّأْمِ مِنَ الجُحْفَةِ، ويُهِلُّ أهْلُ نَجْدٍ مِن قَرْنٍ.
وقالَ ابنُ عُمَرَ: ويَزْعُمُونَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ويُهِلُّ أهْلُ اليَمَنِ مِن يَلَمْلَمَ.
وكانَ ابنُ عُمَرَ يقولُ: لَمْ أفْقَهْ هذِه مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 133 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



للحجِّ مَواقيتُ مكانيَّةٌ يُحرِمُ منها الحاجُّ، وله أحكامٌ جاء تَفصيلُها في سُنَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُنا عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَجُلًا قامَ في المَسجِدِ النَّبويِّ، فسَأَلَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مِن أيْنَ تَأمُرُنا أنْ نُهِلَّ؟ أي: نَبدَأَ التَّلبيةَ والإهلالَ، هو رَفعُ الصَّوتِ بالتَّلبيةِ بنِيَّةِ الإحرامِ بالحجِّ أو العُمرةِ.فأمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإهلالِ لأهلِ المَدينةِ مِن ذي الحُلَيفةِ، وهو: مَوضِعٌ خارِجَ المدينةِ في طَريقِ مكَّةَ، وهو مِيقاتُ أهلِ المدينةِ وبيْنه وبيْن مَكَّةَ ( 420كم )؛ فهو أبعدُ المواقيتِ عنها.
ولأهلِ الشَّامِ ولِمَن مرَّ على مِيقاتِهم مِن الجُحْفةِ، وتقَعُ بيْن مَكَّةَ والمَدينةِ، وتَبعُدُ عن مَكَّةَ ( 190 كم ) تَقريبًا، وهي قَريةٌ بالقُربِ مِن رَابِغَ.
ولأهلِ نَجْدٍ ولمَن مرَّ على مِيقاتِهم مِن قَرْنٍ، أي: مِن قَرْنِ المنازلِ، ويُسمَّى الآنَ السَّيلَ الكَبيرَ، ومَوقِعُه شَمالَ مَدينةِ الطائفِ، ويَبعُدُ عنها ( 55 كم )، ويَبعُدُ عن مكَّةَ المُكرَّمةِ ( 75 كم )، ونَجْدٌ: هي أرضٌ بيْن الحِجازِ والعراقِ، ونجْدٌ الآنَ تُمثِّلُ قلْبَ الجَزيرةِ العربيَّةِ، تَتوسَّطُها مَدينةُ الرِّياضِ عاصمةُ المَملكةِ العَربيَّةِ السُّعوديةِ، وتَشمَلُ أقاليمَ كثيرةً؛ منها: القَصيمُ، وسديرُ، والأفلاجُ، واليَمامةُ، والوشمُ، وغيرُها.ثمَّ أخبَرَ ابنُ عمَرَ أنَّه لم يَعلَمْ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه أمَرَ بأنْ يُهِلَّ أهلُ اليمَنِ مَن يَلَمْلَمَ، وهو جبَلٌ في جَنوبِ مكَّةَ، ويَبعُدُ عنها ( 85 كم ) جنوبًا.
وفي الحديثِ: حِرصُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم على تَبليغِ حَديثِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على وَجْهِ الذي قال، حتَّى وإنْ لم يَفهَموا بَعضَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل
صحيح مسلممهل أهل المدينة ذو الحليفة ومهل أهل الشام مهيعة وهي الجحفة ومهل أهل
صحيح مسلميهل أهل المدينة من ذي الحليفة وأهل الشام من الجحفة وأهل نجد من
صحيح مسلميهل أهل المدينة من ذي الحليفة ويهل أهل الشام من الجحفة ويهل أهل
صحيح مسلمأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المدينة أن يهلوا من ذي
صحيح مسلممهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من
صحيح البخاريأن رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من أين تأمرنا أن
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل نجد
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يهل أهل المدينة من ذي
صحيح البخاريسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مهل أهل المدينة ذو الحليفة
صحيح البخاريوقت النبي صلى الله عليه وسلم قرنا لأهل نجد والجحفة لأهل الشأم وذا
السنن الكبرى للبيهقيمهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب