حديث إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله وإن

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث جابر بن عتيك

«إنَّ من الغَيرةِ ما يُحبُّ اللهُ ، ومنها ما يُبْغِضُ اللهُ ، وإنَّ من الخُيلاءِ ما يُحبُّ اللهُ ، ومنها ما يُبغضُ اللهُ ، فأما الغَيرةُ التي يُحبُّها اللهُ فالغَيرةُ في الرِّيبةِ ، وأما الغَيرةُ التي يُبغضُ اللهُ فالغَيرةُ في غيرِ الرِّيبةِ ، وأما الخُيلاءُ التي يُحبُّها اللهُ فاخْتيالُ الرجلِ في القتالِ ، واختيالُه عند الصدقةِ ، وأما الخُيلاءُ التي يُبغضُ اللهُ فاختيالُ الرجلِ في البغي والفخرِ»

صحيح الجامع
جابر بن عتيك
الألباني
حسن

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 2221 -

شرح حديث إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

منَ الغَيرةِ ما يحبُّ اللَّهُ ومِنها ما يُبغِضُ اللَّهُ، فأمَّا الَّتي يحبُّها اللَّهُ فالغيرةُ في الرِّيبةِ، وأمَّا الغيرةُ الَّتي يُبغِضُها اللَّهُ فالغَيرةُ في غيرِ ريبةٍ، وإنَّ منَ الخُيَلاءِ ما يُبغضُ اللَّهُ، ومنها ما يحبُّ اللَّهُ، فأمَّا الخيلاءُ الَّتي يحبُّ اللَّهُ فاختيالُ الرَّجلِ نفسَهُ عندَ القتالِ، واختيالُهُ عندَ الصَّدَقةِ، وأمَّا الَّتي يبغضُ اللَّهُ فاختيالُهُ في البغيِ والفخرِ
الراوي : جابر بن عتيك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2659 | خلاصة حكم المحدث : حسن



بيَّن النَّبِيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم لنا كلَّ ما يُشكِل علينا في أحكامِ دِينِنا، وأوضَح لنا أنَّ بعضَ الأُمورِ يَختلِف حُكمُها باختلافِ الأحوالِ والظُّروفِ، ومِن ذلك: الغَيْرَةُ، والخُيَلاءُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "مِنَ الغَيْرَةِ"، أي: الحَمِيَّةُ والأَنَفَةُ "ما يُحِبُّ اللهُ، ومِنها ما يُبغِضُ اللهُ"، أي: هي نوعان: فمنها الحَسَنُ الَّذِي يُحِبُّه اللهُ، ومنها القَبِيح الَّذِي يُبغِضُه اللهُ، "فأمَّا الَّتِي يُحِبُّها اللهُ فالغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ"، أي: يَغارُ الرَّجُلُ إذا رأَى مِن مَحارِمِه أو غيرِهم فِعلًا مُحرَّمًا، فيَنزَعِجُ مِن ذلك، ويَمنَعُهم منه، "وأمَّا الغَيْرَةُ الَّتِي يُبغِضُها اللهُ فالغَيْرَةُ في غيرِ رِيبَةٍ" كأَنْ يَغارُ الرجلُ إذا رأَى أُمَّه تزوَّجَتْ أو غيرَ ذلك مِمَّا هو حلال، فيَنزعِج مِن ذلك، ويُرِيدُ مَنْعَه، "وإنَّ مِن الخُيَلاءِ"، أي: التكبُّرِ والفَخْرِ "ما يُبغِضُ اللهُ، ومنها ما يُحِبُّ اللهُ"، أي: هي نوعان: مِنها الحَسَنُ الَّذِي يُحِبُّه اللهُ، ومنها القَبِيحُ الَّذِي يُبغِضُه اللهُ، "فأمَّا الخُيَلاءُ الَّتِي يُحِبُّ اللهُ فاختِيالُ الرَّجُلِ بنفسِه عندَ القِتالِ"، أي: التَّبختُرُ والزَّهوُ عندَ مُلاقاةِ العَدُوِّ لإغاظتِهم وإخافتِهم وتثبِيطِهم، "واختيالُه عندَ الصَّدَقةِ"، أي: يَفرَحُ بما يُعْطِيهِ للِفَقيرِ مِنَ الصَّدقاتِ، والخُيلاءُ في الصَّدَقةِ أنْ تَهزَّهُ الأَرْيَحِيَّةُ والسَّخاءُ فَيُعطِيها طَيِّبةً بِها نفْسُه، فَلا يَسْتكْثِرُ كثيرًا ولا يُعطِي مِنها شَيئًا إلَّا وهو يَحْسَبُه قَليلًا، "وأمَّا الَّتِي يُبغِض اللهُ فاختيالُه في البَغْيِ"، أي: يمجِّد نفسَه بظُلمِه غيرَه بأخذِ مالِه وغيرِ ذلك، "والفَخْرُ"، أي: أن يَذكُرَ المرءُ مِن صفاتِه ونَسَبِه ومالِه ونحوِ ذلك لِمُجرَّدِ الفَخرِ أمامَ النَّاسِ.
وفي الحَدِيثِ: تربيةٌ نبويَّةٌ عظيمةٌ بوضعِ الأُمورِ في نِصَابِها، والتصرُّفِ في كلِّ موقفٍ بما يُلائِمُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعاللهم إني أعوذ بك من البرص و الجنون و الجذام و من
صحيح الجامعاللهم إني أعوذ بك من الفقر و القلة و الذلة و أعوذ
صحيح الجامعاللهم إني أعوذ بك من شر سمعي و من شر بصري
صحيح الجامعاللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين و غلبة العدو و
صحيح الجامعاللهم بارك لأمتي في بكورها
صحيح الجامعاللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي
صحيح الجامعاشتكت النار إلى ربها و قالت يا رب أكل بعضي بعضا
صحيح الجامعإن في الجنة بحر الماء و بحر العسل و بحر اللبن
صحيح الجامعالغنم بركة و الإبل عز لأهلها و الخيل معقود في
صحيح الجامعألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة
صحيح الجامعألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته
الإعلام بفوائد عمدة الأحكامكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب