حديث الغنم بركة و الإبل عز لأهلها و الخيل معقود في

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث حذيفة بن اليمان وعروة البارقي

«الغَنمُ بَركةٌ ، و الإِبِلُ عِزٌّ ، لأهلِها ، و الخيْلُ مَعقودٌ في نَواصِيها الخيرُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، . . . . . . .»

صحيح الجامع
حذيفة بن اليمان وعروة البارقي
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 4181 -

شرح حديث الغنم بركة و الإبل عز لأهلها و الخيل معقود


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الإبلُ عزٌّ لأَهْلِها ، والغنمُ برَكَةٌ ، والخَيرُ معقودٌ في نَواصي الخَيلِ إلى يومِ القيامةِ
الراوي : عروة بن أبي الجعد البارقي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1880 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 2305 ) واللفظ له، والبزار ( 2942 )، وأبو يعلى ( 6828 ).



كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرْشِدُ أُمَّته إلى ما فيه نفعُهم وصلاحُ أحوالِهم في الدُّنيا والآخِرةِ، بتَحصيلِ منافعِ الدُّنيا وأجرِ الآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ عن عُروةَ بنِ الجعدِ البارقيِّ، يرفَعُه، قال: "الإبلُ عِزٌّ لأهلِها"، وذلك لأنَّ العربيَّ يشرُفُ قدْرُه بينهم بكَثرةِ مالِه، وأنفسُ أموالِهم عندهم الإبلُ، ولأنَّها تُغْنيهم؛ فأهْلُ الإبلِ ليسوا عالةً ولا فقراءَ غالبًا، ولأنَّها تقومُ بمُؤَنِهم، وتحمِلُهم مِن ريفٍ إلى ريفٍ، فلا يزالونَ في عِزٍّ، "والغنمُ بَركةٌ" وبركتُها مُشاهَدةٌ، وقد اتَّخذَها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما أخرَجَ أبو داودَ، فقال: "لنا غنمٌ مائةٌ، لا نُريدُ أنْ تَزيدَ؛ فإذا ولَّدَ الرَّاعي بَهْمَةً ذبَحْنا مكانَها شاةً"، وقد كانتِ الغنمُ من أجلِّ أموالِ العربِ، وعليها اعتمادُهم في أطعمتِهم من اللَّبنِ واللَّحمِ، واتِّخاذِ الغزلِ للملابسِ والخيامِ من أصوافِها، وغيرِ ذلك من المنافعِ.
"والخيرُ مَعقودٌ في نَواصي الخيلِ إلى يومِ القِيامةِ"، والخيرُ هو: الأجْرُ والغنيمةُ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ على الخيلِ، وأنَّهما مَنوطانِ بها، كأنَّهما عُقِدَا بِناصيتِها؛ لعدَمِ قيامِ غيرِها مقامَها في الكَرِّ والفَرِّ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على اتِّخاذِ الإنسانِ ما يُصْلِحُ أُمورَه وأحوالَه الماديَّةَ والدُّنيويَّةَ بما يَتناسَبُ مع أحوالِ مُجتمعِه وبِيئَتِه.
وفيه: بيانُ بَركةِ الأغنامِ.
وفيه: بيانُ فَضيلةِ الخيلِ؛ لِمَا فيها من القِيامِ على أمْرِ القيامِ على الجهادِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة
صحيح الجامعألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته
الإعلام بفوائد عمدة الأحكامكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ
إرشاد الفقيهحدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله
إرشاد الفقيهلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره يعني
التعليقات الرضيةإنكم تختصمون إلى رسول الله وإنما أنا بشر ولعل بعضكم ألحن بحجته من
صحيح الجامعإن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإن
صحيح الجامعتعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغنى من حد فقد وجب
صحيح الجامعالمائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد و الغريق له
صحيح الجامعالمؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي
صحيح الجامعالمؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه و
صحيح الجامعالحية فاسقة و العقرب فاسقة و الفأرة فاسقة و الغراب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب