حديث لا بأس بالغنى لمن اتقى والصحة لمن اتقى خير من الغنى

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث يسار بن عبيد

«لا بأسَ بالغِنَى لَمَنِ اتَّقَى ، والصحةُ لِمَنِ اتّقَى خيرٌ من الغِنَى ، وطِيبُ النفسِ من النعيمِ»

صحيح الجامع
يسار بن عبيد
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 7182 -

شرح حديث لا بأس بالغنى لمن اتقى والصحة لمن اتقى خير من الغنى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عنه عمِّهِ قال : كنَّا في مَجلِسٍ ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وعلَى رأسِهِ أثَرُ ماءٍ ، فقالَ لَهُ بَعضُنا : نراكَ اليومَ طيِّبَ النَّفسِ ، فقالَ : أجَلْ والحمدُ للَّهِ ثمَّ أفاضَ القومُ في ذِكْرِ الغِنى ، فقالَ : لا بأسَ بالغِنَى لمنِ اتَّقى ، والصِّحَّةُ لمنِ اتَّقى خيرٌ منَ الغِنَى ، وطيبُ النَّفسِ منَ النَّعيمِ
الراوي : عبدالله بن خبيب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1754 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الإسلامُ دِينُ السَّماحةِ واليُسرِ، وعدَمِ التَّشدُّدِ في كلِّ الأمورِ؛ فعلى المسلِمِ أن يَعيشَ في الدُّنْيا بما شرَعه اللهُ له مِن التَّكسُّبِ الحَلالِ والغِنى الحلالِ مع أداءِ حُقوقِ اللهِ وحُقوقِ العِبادِ في ذلك كلِّه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ مُعاذُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ خُبيبٍ، عن أبيه، عن عَمِّه رَضِي اللهُ عنه، قال: "كنَّا في مَجلِسٍ فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وعلى رأسِه أثَرُ ماءٍ"، أي: مِن غَسْلٍ، "فقال له بَعضُنا: نَراك اليومَ طيِّبَ النَّفسِ؟"، أي: يَظهَرُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الفرَحُ والسُّرورُ وانشِراحُ الصَّدرِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "أجَلْ والحَمدُ للهِ"، قال الرَّاوي: "ثمَّ أفاض القومُ في ذِكْرِ الغِنى"، أي: جعَلوا يتَكلَّمون بالذَّمِّ في الغِنى وكَثْرةِ المالِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا بأسَ"، أي: لا حرَجَ ولا إثمَ ولا مانِعَ، "بالغِنَى لِمَن اتَّقى"، أي: لا بأْسَ بالغنى إذا كان يُصاحِبُه التَّقوى؛ لأنَّ الغِنى بغَيرِ تَقْوى هلَكةٌ؛ يَجمَعُه مِن غيرِ حقِّه، ويمنَعُه مِن حقِّه، ويضَعُه في غيرِ حقِّه، فلا بأسِ لِمَن جمَع بينَ طلَبِ الرِّزقِ والعمَلِ للآخرةِ.
"والصِّحَّةُ لِمَن اتَّقى خيرٌ مِن الغنى"، أي: إنَّ استِغْناءَ الإنسانِ بصِحَّتِه أفضَلُ مِن استِغْنائِه بالمالِ، "وطِيبُ النَّفْسِ مِن النَّعيمِ"، أي: انشِراحُ الصَّدرِ المقتَضي للشُّكرِ، والصَّبرُ الَّذي يَسْتوي عِندَ المتحلِّي به الغِنى والفَقْرُ، وفيه مِن الرِّضى والقَناعةِ، فإنَّ الإنسانَ يَنعَمُ بذلك عمن أكثَرَ ممَّن له مِن الغنى ولا يَقدِرُ على التَّنعُّمِ به.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعللتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما لا يزال كذلك حتى يأتي
صحيح الجامعلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا
صحيح الجامعمن اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه
صحيح الجامعمن اكتوى أو استرقى فقد بريء من التوكل
صحيح الجامعالسنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم
صحيح الجامعلا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
صحيح الجامعلا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق
صحيح الجامعثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السام السنا والسنوت
صحيح الجامعارفعوا عن بطن محسر وعليكم بمثل حصى الخذف
صحيح الجامعمن اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما
صحيح الجامعإذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره
صحيح الجامعإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل وما يستعمله قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب