شرح حديث غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأصبنا فيها
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
رابطنا مدينةَ قنَّسرينَ معَ شرحبيلَ بنِ السِّمطِ فلمَّا فتحَها أصابَ فيها غنمًا وبقرًا فقسَّمَ فينا طائفةً منْها وجعلَ بقيَّتَها في المغنمِ فلقيتُ معاذَ بنَ جبلٍ فحدَّثتُهُ فقالَ معاذٌ غزونا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خيبرَ فأصبنا فيها غنمًا فقسَّمَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ طائفةً وجعلَ بقيَّتَها في المغنَمِ
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2707 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود ( 2707 )، والبيهقي ( 18463 ) واللفظ لهما، والطبراني ( 20/70 ) ( 131 ) باختلاف يسير.
قِنَّسْرينُ بلَدٌ مِن بِلادِ الشَّامِ الَّتي فتَحها
اللهُ على المسلِمين، وفي ذلك يُخبِرُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ غَنْمٍ بقولِه: "رابَطْنا مَدينةَ قِنَّسْرينَ معَ شُرَحْبيلَ بنِ السِّمْطِ"،
أي: لازَموا المدينةَ مُجاهِدين لِمَن فيها ومُحاصِرين لها حتَّى فتَحوها، "فلَمَّا فتَحها"،
أي: شُرَحبيلُ وكان قائدَ الجيشِ الَّذي فتَح المدينةَ، "أصابَ"،
أي: وجَد وغَنِم "فيها غَنَمًا وبَقَرًا، فقَسَم فينا"،
أي: قسَم شُرَحبيلُ في الجيشِ، "طائفةً مِنها"،
أي: جُزءًا مِن الغنيمةِ للطَّعامِ؛ إشارةً إلى أنَّه لَم يُخَمِّسْها قبلَ هذا التَّقسيمِ، "وجعَل بَقِيَّتَها في المغنَمِ"،
أي: لقِسْمتِها وأخْذِ الخُمسِ مِنها؛ لِتُوَزَّعَ حسَبَ السِّهامِ، قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ غَنْمٍ: "فلَقِيتُ مُعاذَ بنَ جبَلٍ فحَدَّثتُه"،
أي: بِما فعَل شُرَحْبيلُ في قَسْمتِه للغَنيمَةِ، فقال معاذٌ رَضِي
اللهُ عَنه: "غزَوْنا معَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم خيبرَ فأصَبْنا"،
أي: غَنِمْنا، "فيها غنَمًا فقَسَم فينا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم طائفةً، وجعَل بقيَّتَها في المَغنَمِ"،
أي: إنَّ شُرَحبيلَ قد فعَل مِثلَ ما فعَل النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم في غَنيمَةِ خَيبرَ.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم