حديث نستخير ربنا ونبعث إليهما فأيهما سبق تركناه فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد

أحاديث نبوية | خلاصة الأحكام للنووي | حديث أنس بن مالك

«لَمَّا تُوفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بالمدينةِ رجُلٌ يَلحَدُ، وآخَرُ يَضرَحُ، فقالوا: نستخيرُ ربَّنا، ونبعَثُ إليهما، فأيُّهما سبَق ترَكْناه، فأُرسِلَ إليهما، فسبَق صاحبُ اللَّحدِ، فلحَد لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.»

خلاصة الأحكام للنووي
أنس بن مالك
النووي
إسناده جيد

خلاصة الأحكام للنووي - رقم الحديث أو الصفحة: 2/1011 - أخرجه ابن ماجه (1557)، وأحمد (12415)

شرح حديث لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجل يلحد وآخر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لمَّا توفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ بالمدينةِ رجلٌ يلحَدُ وآخرُ يَضرَحُ، فقالوا: نستخيرُ ربَّنا، ونبعثُ إليْهما، فأيُّهما سبقَ ترَكناه، فأرسلَ إليْهما، فسبقَ صاحبُ اللَّحدِ فلحدوا للنَّبيِّ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1274 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 1557 ) واللفظ له، وأحمد ( 12415 )



النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مع عَظيمِ قَدْرِه ومَنزلتِه عِندَ اللهِ تعالى- بَشَرٌ من البَشرِ، وقد ماتَ ودُفنَ في المكانِ الذي ماتَ فيه، وقد اختار اللهُ تعالى لنبيِّه أفضلَ شَيءٍ في دَفْنِه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أنَس بْنُ مَالكٍ رضِيَ اللهُ عنه عن دَفْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقول: «لَمَّا تُوفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بالمَدينة رَجُلٌ يَلْحَدُ»، واللَّحْدُ: عبارة عن شَقٍّ بِطولِ المَيِّتِ يُحفَرُ في جَنبٍ من جَوانبِ القَبْرِ ويُوضَعُ فيه المَيِّتُ، ثُمَّ يوضَعُ الطُّوبُ اللَّبِنُ مِن خَلفِه حتى يَسنِدَه من الوقوعِ من ذلك الشَّقِّ، وكان اللاحِدُ هو أبا طَلْحةَ الأنْصاريَّ رضِيَ اللهُ عنه، «وَآخَرُ يَضْرَحُ»، أي: يقول بعمل الضَّريحِ، وهو القبرُ، والضَّرْحُ أو الشَّقُّ حُفْرةٌ مُستَطيلةٌ في وسَطِ القَبرِ، تُبْنى جَوانِبُها باللَّبِنِ، أو غيره، يُوضَع فيه المَيِّتُ، ويُسقَّفُ عليه باللَّبِنِ، أو الخَشَبِ، أو غيرهما، ويُرفَع السَّقفُ قَليلًا، بحيث لا يَمسُّ المَيِّتَ، وكان أبو عُبيدةَ رضِيَ اللهُ عنه مَن يَقوم بذلك، وفي رِوايةٍ أخْرى لابنِ ماجَهْ من حديثِ عائِشةَ- رَضي الله عنها- قالتْ: «اخْتَلَفوا في اللَّحدِ والشَّقِّ، حتى تَكلَّموا في ذلك، وارْتَفعَتْ أصْواتُهم»، أي: أيُّهما أفْضلُ، أو أيُّهُما يُدفنُ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال أنس- رضي الله عنه: «فقالوا: نَستَخيرُ رَبَّنا، وَنبعَث إليهما، فأيُّهُما سَبقَ تَركْناهُ»، أي: نَسألُ اللهَ أن يُوفِّقَنا لأَفْضلِهما، أو أيُّهما يُدفَنُ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان الشَّقُّ عَادةَ أهْلِ مَكةَ، واللَّحدُ عَادةَ أهْلِ المَدينةِ، «فَأُرسِلَ إليهما، فَسَبقَ صاحِبُ اللَّحدِ، فَلَحَدوا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»؛ فارتَفَعَ بذلك النِّزاعُ بَينهم في ذلك، واخْتارَ اللهُ لِنبيهِ اللَّحدَ، وهو أسْترُ للمَيِّتِ وأفضلُ، وبذلك يكون النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد وافقَ أهْلَ المَدينةِ في صِفةِ الدَّفنِ، واخْتارَ اللهُ له ذلك( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
خلاصة الأحكام للنوويجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس
خلاصة الأحكام للنوويقلت يا رسول الله إني أصيد أفأصلي في الثوب الواحد قال نعم وازرره
خلاصة الأحكام للنوويمن أم الناس فأصاب الوقت وأتم الصلاة فله ولهم ومن نقص من ذلك
خلاصة الأحكام للنوويأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ بإناء فيه قدر ثلثي مد
إرشاد الفقيهعن علي قال لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب