حديث أين فلان قالوا بأحد قال وأين فلان قالوا

أحاديث نبوية | الاقتراح في بيان الاصطلاح | حديث أبو هريرة

«أنَّ عَمرو بنَ أُقَيْشٍ ، كانَ لَهُ رِبًا في الجاهليَّةِ ، فَكَرِهَ أن يُسْلِمَ حتَّى يأخذَهُ ، فجاءَ يومُ أحدٍ ، فقالَ : أينَ بنو عمِّي ؟ قالوا بأُحدٍ ، قالَ : أينَ فلانٌ ؟ قالوا بأُحدٍ ، قالَ : وأينَ فلانٌ ؟ قالوا : بأُحدٍ ، فلبِسَ لامتَهُ ورَكِبَ فرسَهُ ، ثمَّ تَوجَّهَ قبلَهُم ، فلمَّا رآهُ المسلمونَ ، قالوا : إليكَ عنَّا يا عَمرو ، قالَ : إنِّي قد آمنتُ ، فقاتلَ حتَّى جُرِحَ ، فحُمِلَ إلى أَهْلِهِ جريحًا ، فجاءَ سعدُ بنُ معاذٍ ، فقالَ لأختِهِ : سليهِ حَميَّةً لقومِكَ ، أو غضبًا لَهُم أم غضبًا للَّهِ ؟ فقالَ : بل غضبًا للَّهِ ورسولِهِ ، فماتَ فدخلَ الجنَّةَ ، وما صلَّى للَّهِ صلاةً»

الاقتراح في بيان الاصطلاح
أبو هريرة
ابن دقيق العيد
صحيح

الاقتراح في بيان الاصطلاح - رقم الحديث أو الصفحة: 113 -

شرح حديث أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عَمرو بنَ أُقَيْشٍ، كانَ لَهُ ربًا في الجاهليَّةِ، فَكَرِهَ أن يُسْلِمَ حتَّى يأخذَهُ، فَجاءَ يومُ أُحُدٍ فقالَ: أينَ بنو عمِّي؟ قالوا بأُحُدٍ قالَ: أينَ فلانٌ؟ قالوا بأُحُدٍ قالَ: فأينَ فلانٌ؟ قالوا: بأُحُدٍ، فلبِسَ لأمتَهُ ورَكِبَ فرسَهُ، ثمَّ توجَّهَ قِبَلَهُم، فلمَّا رآهُ المسلِمونَ، قالوا: إليكَ عنَّا يا عمرُو، قالَ: إنِّي قد آمَنتُ، فقاتلَ حتَّى جُرِحَ، فحُمِلَ إلى أَهْلِهِ جريحًا، فجاءَهُ سعدُ بنُ معاذٍ، فقالَ لأختِهِ: سَليهِ حميَّةً لقومِكَ، أو غضبًا لَهُم أم غضبًا للَّهِ؟ فقالَ: بَل غضبًا للَّهِ ولرَسولِهِ، فماتَ فدخلَ الجنَّةَ، وما صلَّى للَّهِ صلاةً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2537 | خلاصة حكم المحدث : حسن



الجِهادُ في سبيلِ اللهِ من أعظمِ القُرُباتِ إلى اللهِ، ومِن أفضلِ الأعمالِ التي يقومُ بها المُسلم، وهو ذُرْوَةُ الإسلام، ومن أَعظمِ الأسبابِ لدُخولِ الجِنان.
وفي هذا الحَديثِ يَحكِي أبو هُرَيرةَ رَضِيَ الله عنه أنَّ "عَمْرَو بن أُقَيْشٍ" وهو عَمْرُو بن ثابِتِ بن أُقَيْشٍ، ويُقال: وُقَيْشٍ بن زُغْبَةَ بن زَعُورَاءَ بن عَبْدِ الأَشْهَلِ الأَنْصَارِيُّ، "كان له رِبًا"، أي: أموالٌ من الرِّبا، في الجاهِليَّة، "فَكَرِه أنْ يُسْلِمَ حتَّى يأخذَه"؛ لأنَّ الله تعالى كان حَرَّمَ الرِّبا فأراد أنْ يأخذ الرِّبا قبلَ أنْ يُسْلِم، "فجاء" عَمْرٌو، "يومَ أُحُدٍ"، أي: في غَزوةِ أُحُدٍ إلى بعضِ أَهلِه، فقال: "أين بَنُو عَمِّي؟"، أي: أين ذهبوا فلمْ أرى أَحَدًا؟! قالوا "بِأُحُدٍ"، أي: لقِتال الكُفَّار، "قال" عَمْرٌو، "أين فُلانٌ؟" لمْ يَذكُر اسمَه، قالوا "بِأُحُدٍ"، أي: ذهب للقِتال بجبلِ أُحُدٍ، "قال" عَمْرٌو: "فأين فُلانٌ؟" لمْ يَذكُر اسمَه، قالوا: "بِأُحُدٍ"، أي: ذهَب للقِتال بجبلِ أُحُدٍ، "فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ"، أي: عُدَّةَ الحَرْبِ من الدِّرْعِ والسِّلاحِ ونحوه، ورَكِبَ فَرَسَهُ، ثُمَّ "تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ"، أي: نَحْوَهم وتِجاهَهم، فلمَّا رَآهُ المُسلِمون قالوا: "إِلَيْكَ عَنَّا يا عَمْرُو"، أي: تَنَحَّ عَنَّا إلى جانِبٍ آخرَ، ولا تدخُل فينا فإنَّكَ كافرٌ، "قال" عَمْرٌو: "إنِّي قد آمَنْتُ" باللهِ تعالى وبالنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، "فقاتَل" الكُفَّارَ، حتَّى جُرِحَ، "فَحُمِلَ"، أي: حَمَلَهُ بعضُ النَّاس إلى أهلِه جَريحًا، "فَجَاءَهُ سَعْدُ بن مُعاذٍ"، أي: جاء إليه، فقال "لأُختِه"، أي: أُخْتِ عَمْرٍو، "سَلِيهِ"، أي: اسْأَلِيهِ، "حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ"، أي: هل قاتَلتَ حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ، أي: دِفاعًا عنهم وحِفْظًا لِحَرِيمِهِمْ، "أو غَضَبًا لهم" لِقَوْمِكَ على أعدائِهم، "أَمْ غَضَبًا لله؟"؛ لأنَّ الكُفَّارَ أعداءُ الله، "فقال" عَمْرٌو: بَلْ غَضَبًا لله ولرسولِه، "فمات" من جِراحِهِ، "فدخل الجَنَّةَ"؛ لأنَّه دَخَلَ في الإسلام، ومات على خَيْرٍ، "وما صلَّى لله صلاةً"؛ لأنَّه دَخَلَ في الإسلام ثُمَّ جاهَدَ فَقُتِلَ من ساعَتِهِ، ولمْ يُوجَدْ وقتٌ يُؤدِّي فيه شيئًا من أعمال الإسلام.
وفي الحديثِ: أنَّ الجِهادَ في سبيل الله من أسبابِ دُخول الجَنَّةِ.
وفيه: بَيانُ فَضيلة الدُّخول في الإسلام، وأنَّه يَجُبُّ ما قَبْلَه.
وفيه: فَضلُ الغَضبِ للهِ تعالى ولرسولِه صلَّى الله عليه وسلَّم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الاقتراح في بيان الاصطلاحقال رجل يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا
الاقتراح في بيان الاصطلاحلما خرجت الحرورية أتيت عليا عليه السلام فقال ائت هؤلاء القوم
ضعيف أبي داودأن أعرابيا يقال له أبو ثعلبة قال يا رسول الله إن
ضعيف النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض صدقة الفطر على الصغير
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
المحلىلا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنيت الكعبة ذهب
الترغيب والترهيبخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
تدريب الراويإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة
تدريب الراويبشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب