حديث حصى الخذف

أحاديث نبوية | حجة الوداع | حديث عبدالرحمن بن معاذ التيمي

«خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن بمنًى ، قال : ففُتحتْ أسماعُنا حتَّى إنَّا كنَّا لنسمعُ ما يقولُ ونحن بمنًى في منازلِنا ، فطفِق يعلِّمُهم مناسكَهم حتَّى بلغ الجمارَ ، فوضع أصبعَيْه السَّبَّابتَيْن إحداهما على الأخرَى ، وقال : . . . . . حصَى الخذْفِ . . . . . . . . .»

حجة الوداع
عبدالرحمن بن معاذ التيمي
ابن حزم
إسناده متصل صحيح[كما ذكر في المقدمة]

حجة الوداع - رقم الحديث أو الصفحة: 194 -

شرح حديث خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونَحنُ بمنًى فَفُتِحَتْ أسماعُنا حتَّى كنَّا نسمَعُ ما يقولُ ونحنُ في مَنازلِنا فطفقَ يعلِّمُهُم مَناسِكَهُم حتَّى بلغَ الجِمارَ فوضعَ أصبُعَيْهِ السَّبَّابتينِ ثمَّ قالَ بحَصى الخَذفِ ثمَّ أمرَ المُهاجرينَ فنزلوا في مقدَّمِ المسجِدِ وأمرَ الأنصارَ فنزَلوا من وراءِ المسجدِ ثمَّ نزلَ النَّاسُ بعدَ ذلِكَ
الراوي : عبدالرحمن بن معاذ التيمي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1957 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



مِنًى وادٍ قُربَ الحَرَمِ المَكِّيِّ، يَنزِله الحُجَّاجُ لِيَرْمُوا فيه الجِمَارَ، وهذا الحديثُ يقولُ فيه عبدُ الرحمنِ بنُ مُعاذٍ التَّيْمِيُّ رضِيَ اللهُ عنه: "خَطَبنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن بِمِنًى"، أي: في حِجَّة الوَداع، "ففُتِحت أسماعُنا"، أي: قَوِيَتْ، "حتَّى كُنَّا نَسمعُ ما يقولُ ونحن في مَنازلِنا"، أي: في الأماكنِ الَّتِي نزَلْنا بها ونَبِيتُ فيها، "فطَفِق يعلِّمهم مَناسِكَهم"، أي: شرَع في شرحِ مناسك الحجِّ وتعريفِهم إيَّاها، "حتَّى بلَغ الجِمَار"، أي: حتَّى بلَغ في شرحِه للمَناسِكِ رَمْيَ الجِمارِ، وهي الأحجارُ الَّتِي تُرمَى بها الجَمَراتُ، "فوَضَع"، أي: النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "إصْبَعَيْه السَّبَّابَتَيْنِ" قيل: إنَّه وضَعَمها في أُذنَيْه ليكونَ أبلغَ في السَّماعِ، ثُمَّ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "بِحَصَى الخَذْفِ"، أي: إنَّ رَمْيَ الجِمارِ يكونُ بِحجمِ حَصَى الخَذْفِ، وهو ما يكون في حجمِ أُنْمُلَةِ الإِصبَع أو أقلَّ منه، "ثُمَّ أمَر النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المهاجرين فنَزَلوا"، أي: جَعَلوا رِحالَهم "في مُقدَّم المسجدِ"، أي: في الجهةِ الأماميَّةِ للمسجدِ، وهو مَسجِدُ الخَيْفِ الَّذِي بِمِنًى، "وأمَر" النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "الأنصارَ فنَزَلوا"، أي: جعَلوا رحالَهم "مِن وراءِ المسجد"، أي: في الجهةِ الخلفيَّةِ منه، "ثُمَّ نزَل الناس"، أي: مِن غيرِ المهاجرين والأنصار "بعدَ ذلك"، أي: نزَل باقِي الناسِ بينَهم أو حولَهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الأحكام الشرعية الصغرىبعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول الله
مختصر الأحكامأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته أناس
الأحكام الشرعية الصغرىعن قيس بن عاصم أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه
الأحكام الشرعية الصغرىهششت يوما فقبلت وأنا صائم فأتيت رسول الله صلى الله عليه
الأحكام الشرعية الصغرىأن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها
الأحكام الشرعية الصغرىكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا بنو النضير
الأحكام الشرعية الصغرىعن عمار بن ياسر قال من صام الذي يشك فيه فقد عصى أبا
الأحكام الشرعية الصغرىإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا في يمينه وأخذ ذهبا
الأحكام الشرعية الصغرىلو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير تغدو
الأحكام الشرعية الصغرىأنها كانت تستحاض فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
النوافح العطرةلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين
النوافح العطرةإذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب