حديث أن أبا أمامة أصابه وجع يسميه أهل المدينة الذبح فقال رسول الله صلى

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث أخو عبدالرحمن بن أسعد

«أنَّ أبا أمامةَ أصابَه وجعٌ يُسمِّيهِ أهلُ المدينةِ الذبحُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا بُلِينَ ولا بَلَغْنَ في أبي أمامةَ عذرًا قال فكواهُ بيدِه فمات فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ميتةُ سوءٍ لليهودِ يقول ألا دفع عن صاحبِه ولا أملكُ له ولا لنفسي من اللهِ شيئًا»

مجمع الزوائد
أخو عبدالرحمن بن أسعد
الهيثمي
رجاله ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/101 -

شرح حديث أن أبا أمامة أصابه وجع يسميه أهل المدينة الذبح فقال رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لأُبْلِغَنَّ أو لأُبْليَنَّ في أبي أمامةَ عذرًا فَكَواهُ بيدِهِ فماتَ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ميتةَ سوءٍ لليَهودِ ، يقولونَ : أفلا دَفعَ عن صاحبِهِ ، وما أملِكُ لَهُ ، ولا لنَفسي شيئًا
الراوي : أسعد بن زرارة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2830 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3492 ) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ( (الآحاد والمثاني )) ( 2197 )، والطبراني ( 22/287 ) ( 739 )



أمَر الشَّرعُ الحكيمُ باتِّخاذِ أسبابِ التَّداوي والعِلاجِ مِن الأمراضِ، مع اعتِقادِ أنَّ الشِّفاءَ والنَّفعَ والضُّرَّ بيَدِ اللهِ سبحانه وتعالى.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ يَحيى بنُ أسعَدَ بنِ زُرارةَ رَضي اللهُ عنهما: "أنَّ أسعَدَ بنَ زُرارةَ - وهو جدُّ محمَّدٍ مِن قِبَلِ أُمِّه"، أي: محمِّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ سعدِ بنِ زُرارةَ الرَّاوي عن يَحيى بن أسعَدَ، "أنَّه أخَذه"، أي: أصاب أسعَدَ، "وجعٌ في حَلْقِه- يُقالُ له: الذُّبْحةُ-"، والذُّبْحَةُ: وجَعٌ يَعرِضُ في الحلْقِ مِن الدَّمِ، وقيل: هي قُرْحةٌ تَظهَرُ فيه فيَنْسَدُّ معها وينقَطِعُ النَّفَسُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لَأُبْلِيَنَّ أو لأُبْلِغَنَّ في أبي أُمامةَ"، وهي كُنيةُ أسعَدَ رَضي اللهُ عنه، "عُذرًا"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم سيَفْعَلُ في عِلاجِه أقْصى دَرجاتِ العِلاجِ، ويأخُذُ فيه بأسبابِ التَّداوي، أو أختَبِرُ حالَه في العلاجِ حتَّى أبلُغَ عُذرًا مِن جانبي؛ بحيث لا يَبقى لأحدٍ في ذلك موقِعُ كلامٍ ومَقالٍ إنْ عالَجتُموه حقَّ علاجِه، قال: "فكَواه بيَدِه فمات"، أي: فعالَجَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالكيِّ فمات أسعَدُ رَضي اللهُ عنه، "فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مِيتةُ سوءٍ لليَهودِ"، والمعنى: أنَّه مات مِيتةً تَسوؤُنا مِن قِبلِ اليهودِ؛ "يقولون: ألَا دفَع عن صاحبِه؟"، أي: كيف للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ألَّا يَدفَعَ عن أسعَدَ هذا الوجَعَ والموتَ، "وما أملِكُ له ولا لنَفْسِي مِن اللهِ شيئًا"؛ فبيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ قولَهم هذا مِن السَّفاهةِ والجَهالَةِ؛ لأنِّي لا أملِكُ له ولا لنَفْسي ضَرًّا ولا نفعًا.
وقد ورَد عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم النَّهيُ عن الكيِّ، وفي هذا الحديثِ أنَّه كوَى أسعدَ بنَ زُرارةَ بيدِه، ويُجمَعُ بين هذه الأحاديثِ: بأنَّ الكَيَّ مِن العلاجِ والتَّدواي المأذونِ فيه، والنَّهيُ عنه يَحتمِلُ عدَّةَ احتمالاتٍ؛ ومنها: أنَّ النَّهيَ كان مِن أجلِ أنَّهم كانوا يُعظِّمون أمْرَ الكيِّ كأنَّه هو الَّذي يُبرِئُ ويَشْفي، وهذا يتَعارَضُ مع أنَّ اللهَ هو الشَّافي وأنَّ كلَّ دواءٍ ما هو إلَّا سبَبٌ للشِّفاءِ مِن عندِه سبحانه، فنهاهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن هذا الوجْهِ وأمرَهم بالكيِّ على جهَةِ طلَبِ الشِّفاءِ والأخذِ بالأسبابِ.
ويَحتمِلُ أن يَكونَ النَّهيُ واقعًا على الكيِّ قبلَ وقوعِ المرضِ للتَّحرُّزِ منه، وإنَّما أُبيح عند نُزولِ المرَضِ والبلاءِ للعلاجِ مِن جِهةِ الضَّرورةِ.
ويَحتمِلُ أن يكونَ النَّهيُ عن الكيِّ في أعضاءٍ معيَّنةٍ مِن الجِسمِ إذا كان الضَّررُ أشدَّ مِن النَّفعِ.
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ التَّداوي بالكيِّ مع التَّحرُّزِ لأضرارِه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عمدة التفسيرلله مائة رحمة فقسم منها جزءا واحدا بين الخلق فيه يتراحم
فتاوى ابن الصلاحكانت بغلة النبي صلى الله عليه وسلم تسمى الشهباء
مختصر الأحكامأنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ومسح ما
الأحكام الشرعية الصغرىفي صفة الإقامة الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد
الأحكام الشرعية الصغرىإذا جاء أحدكم المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى
الأحكام الشرعية الصغرىإذا كانت لك مائتا درهم وحال عليها الحول ففيها خمسة دراهم
الأحكام الشرعية الصغرىأهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها فقال علي
الأحكام الشرعية الصغرىعن علي بن أبي طالب قال لو كان الدين بالرأي لكان أسفل
مسند الفاروقسمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما
مسند الفاروقبعثنا عمر إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار
معارج القبولأبطأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء ثم جئت
معجم الشيوخقلت لابن عمر أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, September 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب