حديث لو أتاني النتنى لشفعته يعني المطعم بن عدي فأسلم عند ذلك جبير

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث جبير بن مطعم

«لو أتاني النَّتْنى لشَفَّعْتُه يعني المُطْعِمَ بنَ عَدِيٍّ فأسْلَم عندَ ذلك جُبَيرٌ»

مجمع الزوائد
جبير بن مطعم
الهيثمي
إسناده حسن‏‏

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 9/380 -

شرح حديث لو أتاني النتنى لشفعته يعني المطعم بن عدي فأسلم عند ذلك جبير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ في أُسَارَى بَدْرٍ: لو كانَ المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ حَيًّا، ثُمَّ كَلَّمَنِي في هَؤُلَاءِ النَّتْنَى؛ لَتَرَكْتُهُمْ له.
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3139 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



مَنْ لم يَشكُرِ النَّاسَ لم يَشكُرِ اللهَ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكثَرَ النَّاسِ حِفظًا للحقِّ والجميلِ مع إنزالِ النَّاسِ مَنازِلَهم، وإعطائهِم قِيمتَهم وقَدْرَهم الذي يَستحِقُّونه، وكان المُطعِمُ بنُ عَدِيٍّ هو الَّذي سَعى في نَقْضِ الصَّحيفةِ الَّتي عَلَّقَتها قُريشٌ على الكَعْبةِ، وفيها مُقاطَعةُ بَني هاشِمٍ وبَني المُطَّلِبِ، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحفَظُ له هذا الجميلَ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي جُبيرُ بنُ مُطعِمٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال بعْدَ غَزوَةِ بَدْرٍ التي وقَعَت في السَّنةِ الثَّانيةِ مِن الهِجرةِ: لو كان المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ حيًّا وكَلَّمني في أنْ أعْفُوَ عن هؤلاء النَّتْنَى مِن الأَسْرى المشركينَ في بَدرٍ؛ لتَرَكْتُهم له، ولَأَطْلَقْتُ سَراحَهم بغيرِ فِداءٍ؛ إكرامًا له، ورَدًّا لجَميلِه، ومُكافأةً له لمَّا كان أحسَنَ السَّعيَ في نَقْضِ الصَّحيفةِ التي كَتَبَتْها قُريشٌ، ولأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا رَجَعَ مِن الطَّائفِ لمكَّةَ، رَجَعَ في جِوارِه، وكانت وَفاةُ المُطعِمِ في صَفَرَ سَنةَ اثنتينِ مِن الهجرةِ قبْلَ بَدْرٍ بنحْوِ سَبعةِ أشهُرٍ.
ويَحتمِلُ أنَّه أراد بذلك تَطييبَ قلْبِ ابنِه جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ وتَأليفِه على الإسلامِ، مع ما في ذلك مِن التَّعريضِ بالتَّعظيِم لشَأنِ الرَّسولِ وتَحقيرِ حالِ هؤلاء الكَفَرةِ، مِن حيثُ إنَّه لا يُبالي بهم وبتَرْكِهم لمُشرِكٍ كانت له عِنده يَدٌ.
والنَّتْنَى جمْعُ نَتِنٍ، بمَعنى مُنْتِنٍ، وإنَّما سمَّاهم نَتْنى؛ إمَّا لرِجْسِهم الحاصلِ مِن كُفْرِهم، أو لأنَّ المُشارَ إليهم همْ مَن صارَت أبدانُهم جِيَفًا مُنْتِنةً مُلْقاةً في بِئرِ بَدْرٍ، فلو كلَّمَه فيهم لسَلَّمَه جُثَثَهم.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ المَنِّ على الأسارى، وإطلاقِهم بغيرِ فِداءٍ.
وفيه: مَشروعيَّةُ تَشفيعِ الشَّريفِ للمُذنِبِينَ على سَبيلِ تَأليفِ قَلْبِه.
وفيه: بَيانُ حُسْنِ المُكافَأةِ على ما تَقدَّمَ مِن الجَميلِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدلا حلف في الإسلام وما كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة
مجمع الزوائدألا هلك المتنطعون
مجمع الزوائدقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله كيف لي أن
مجمع الزوائدقلت يا رسول الله أكل ما نتكلم به يكتب علينا فقال ثكلتك أمك
مجمع الزوائدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة فقال رجل من الأنصار يا
هداية الرواةالمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وهم يد على من
هداية الرواةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع الجيش قال
هداية الرواةكان رسول الله صلى الله عليه إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري
هداية الرواةإذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير
هداية الرواةأنه جاءه مكاتب فقال إني عجزت عن كتابي فأعني قال ألا أعلمك كلمات
هداية الرواةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك
أصل صفة الصلاةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في التشهد التحيات لله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب