حديث عن علي بن عبيد الله عن جدته سلمى وكانت تخدم النبي صلى

أحاديث نبوية | تحفة الأحوذي | حديث سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم

«عن عليِّ بنِ عبيدِ اللَّهِ عن جدَّتهِ سَلمى – وكانت تخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ – قالت ما كانَ يكونُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قُرحةٌ ولا نَكبةٌ إلَّا أمرني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن أضعَ عليها الحنَّاءَ»

تحفة الأحوذي
سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم
المباركفوري
الظاهر أنه حديث حسن

تحفة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 5/468 -

شرح حديث عن علي بن عبيد الله عن جدته سلمى وكانت تخدم النبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما كانَ يَكونُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قُرحةٌ ، ولا نَكْبةٌ إلَّا أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن أضعَ علَيها الحنَّاءَ
الراوي : سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2054 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



أنزَل اللهُ دواءً لكلِّ داءٍ، وقد أمَر سبحانه بالأخذِ بأسبابِ التَّداوي والشِّفاءِ، وكذلك أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ببعضِ الأمورِ الَّتي تَنفَعُ في العلاجِ، ومن ذلك ما في هذا الحديثِ الذي تقولُ فيه سَلْمى أمُّ رافعٍ رَضِي اللهُ عَنها: "ما كان يَكونُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: إنَّ مِن عادتِه وشأنِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا كان به: "قَرْحةٌ"، أي: جُرحٌ مِن سيفٍ، "ولا نَكْبةٌ"، أي: الجُرحُ الَّذي يكونُ مِن حجَرٍ أو شوكٍ، "إلَّا أمرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن أضَعَ عليها الحنَّاءَ"، والحِنَّاءُ نَباتٌ معروفٌ أَعدَّه النَّاسُ للخِضابِ يَخْضِبونَ بِهِ الأَطرافَ، والمرادُ: أنَّه أمَرَ بالتَّداوي بوضْعِ الحِنَّاءِ على الجُروحِ أو القُروحِ ونَحوِها؛ لِمَا به مِن البُرودةِ الَّتي تُخفِّفُ مِن حَرارةِ الدَّمِ والألمِ، فإنَّ الحِناءَ قابضٌ يابسٌ مُبرِّد؛ فكان في غايةِ المناسبةِ للقُروحِ والجُروحِ ونحوِها.
وفي الحديثِ: إرشادُه صلَّى الله عليه وسلَّم ببعضِ أمورِ الطِّبِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة الأحوذيلا يتوارث أهل ملتين شتى
تحفة الأحوذيعن بن عمر رضي الله عنه أنه كان إذا كان بمكة فصلى الجمعة
شرح البخاري لابن الملقنحديث ثم ظهور الحصر
التذكرة للقرطبيذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قال ذاك عند أوان ذهاب
الخصائص الكبرىقالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حل له النساء
خلاصة البدر المنيرأن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه
خلاصة البدر المنيرأنه صلى الله تعالى عليه وسلم قنت شهرا يدعو على قاتلي أصحابه ببئر
خلاصة البدر المنيرأن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يقنت في الوتر بهذا
خلاصة البدر المنيرأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يشير بالسبابة ولا يحركها ولا
خلاصة البدر المنيرالمتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلي ولا
خلاصة البدر المنيرخير الصدقة ما كان منها عن ظهر غنى واليد العليا خير من
صحيح البخاريقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال المشركون إنه يقدم عليكم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, June 11, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب